تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Jul 2010, 05:48 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي خالد

آمل التكرم بمراجعة هذا الرابط مشكورا

عرض لكتاب الإسرائيليات في تفسير الطبري وبيان بعض المآخذ عليه ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=10048&highlight=%DA%D1%D6+%E1%DF%CA%C7%C8+%C7%E1%C5%D3%D 1%C7%C6%ED%E1%ED%C7%CA+%CA%DD%D3%ED%D1+%C7%E1%D8%C 8%D1%ED+%E6%C8%ED%C7%E4+%C8%DA%D6+%C7%E1%E3%C2%CE% D0+%DA%E1%ED%E5)

وأما نشر هذه المرويات وبثها بين يدي العامة فهذا أمر غير مقبول وشكر الله للدكتورة سمر تنبيهها عليه، ورحم الله شيخا فاضلا لقيته يوما وكان حزينا من كثرة طباعة الكتب وعدم فهم المشتري لطبيعة الكتاب وقال إن كتب أهل العلم ستقع في أيدي من لا يحسن مقاصدهم ولا فهم مناهجهم من العامة وسيؤدي هذا إلى فساد عريض، ولكن ماذا نفعل ونحن في زمن صار هم بعض الناشرين فيه تحصيل الأموال لا غير

ـ[خالد آل فارس]ــــــــ[16 Jul 2010, 07:26 م]ـ

جزاك الله خيرا و أجزل لك العطاء في الدنيا و الآخرة فلك مني خالص الشكر علي التنبيه على ما ورد في الكتاب و نفعنا الله بعلمكم

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[16 Jul 2010, 09:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا , ولكن بعض الأمور أحب أن أعلق عليها من باب الفائدة:

أن نسأل .... إذا كانت تلك (الإسرائيليات) صحيحة موثقة مؤصّلة ..... فهل توجد قطع من الآجر أو الفخار القديمة, تثبت مقولتهم, أسوة بما وجد في (مملكة ماري) أو (إيبلا) أو (أوغاريت) أو (حجر الرشيد) أو أهرامات أو مومياء أو (رقم ومخطوطات)؟؟؟؟؟

هل توجد أوابد وصروح تخلد ذلك, كما في اليمن؟؟؟؟ هل توجد قصور وحدائق كما هي الحدائق المعلّقة في بابل؟؟؟؟؟

أين وثائق وأدلّة وبراهين, من (كتبوا كتابهم بيمينهم) ما يثبت أصولهم العريقة وجذورهم النبيلة وحقوقهم التاريخية!!!!؟؟؟؟؟؟؟

حتى هذه اللحظة, لا يوجد ما يثبت قطعا موقع هيكل سليمان, و ادعاؤهم بوجود حائط المبكى تحت المسجد الأقصى, ليس سوى زور وكذب يخدعون به الأمم التي ترفض الحق والمصداقية التاريخية والعلمية , فأكاذيبهم استدرار لعطف الشعوب الغافلة, لدعمهم في اغتصاب أرضنا الحبيبة!!!!

فقط للتنبيه أغلب ما يذكر عن الكاتبات القديمة ليست مكتملة وإنما جرى ترميمها إجتهادا وكذا تفسيرها. فمثلا يقال ملحمة جلجامش وهي عبارة عن لوحات حجرية لم تكن سليمة بل جرى ترميمها إجتهادا وكذا تفسيرها. وكثيرا ما يعرض ما فيها بأنه أمر وحسوس عن تلك الحضارات.

أما ما يتعلق بعظمة ملك سليمان فقد ورد في القران عند دخول ملكة سبأ الصرح وكانت قد حسبته ماء وهو من زجاج , أما لماذا لا نجد أثرا لذلك فإن الله عز وجل قال:

"إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا " [الإسراء/7] ففي المرة الثانية لم يبقوا لما كان أثرا ولذلك لن يجد اليهود شيئا لا عند المسجد الأقصى ولا تحته يمتلما يبحثون عنه بصلة.

وأخيرا فإن الإسرائيليات موجودة بالقصص لا بالأحكام ولا يؤخذ مها حكم. وأصل إيرادها أن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه " ابْنُ أَبِي نَمْلَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَتَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَعْلَمُ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ إِنَّهَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ فَإِنْ كَانَ بَاطِلًا لَمْ تُصَدِّقُوهُ وَإِنْ كَانَ حَقًّا لَمْ تُكَذِّبُوهُ"سنن أبي داود - (ج 10 / ص 52) وروى البخاري نحوه معلقا.

وما رواه ابو داود وغيره:" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ "سنن أبي داود - (ج 10 / ص 79)

ولكن نهينا أن نسألهم مصدقين قولهم مع تغيرهم وتبديلهم كما روى البخاري عن ابن عباس:"قَالَ

كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ وَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ "صحيح البخاري - (ج 22 / ص 349)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير