تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[23 Jul 2010, 08:58 م]ـ

أبشرك أستاذي الفاضل أني أعرف للقافية وللفاصلة قدرهما ..

لكن يقني أن الفاصلة لا تأتي لمجرد الترنم وحسب بل لابد أن يكون لإضافتها فائدة معنوية .. وغرضا بلاغيا .. وليست لمجرد الجري على منوال ما قبلها من فواصل

فالغرض المعنوي أولا ثم الفاصلة ثانيا

وأحسب أنك تنزه القرآن عن مثل قصة قاضي "قم" الذي عزلته سجعة لم يكن لها غرض معنوي ولا فائدة ترجى سوى مراعاة ما قبلها .. !

ولا تنسَ ـ شيخي الفاضل ـ أن السجع ولت دولته .. وأنه كان منبوذا حتى في دولته .. لما أفضى إليه من تكلف ممجوج

كالقصة التي أوردت .. !

أختنا الكريمة

لعل كلماتي قد ثقلت عليك، فمعذرة فهذي طبيعة البحث العلمي

أما أنني أنزه القرآن عما ذكرت، فالجواب

ليس في تقرير أهمية الفاصلة - ولا أريد أن أقول الموسيقى - أي تفريط في جنب القرآن

لكن قد لحقك الوهم الذي لحق من أنكر وجود ألفاظ أعجمية فيه

فظن أنه إن أنكرها ينزهه

كلامي واضح

القرآن جاء على وفق قواعد كلام العرب

وأس أساس كلام العرب الموسيقى والإيقاع والسجع

وقد كان العرب يوصفون بأنهم أمة شاعرة

فإذا جاء القرآن موافقا ما اعتادوه فليس في ذلك غضاضة

وإلا فقولي لي: لم تارة يقول (فاشكروني) وتارة (فاعبدون) من غير ياء

إنها الفاصلة حفظك الله، وهي أولا وأهم عنصر في أي كلام عربي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير