ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:49 م]ـ
ومن هنا يتبين لنا الخطأ الشائع في قولهم (طلبة العلم) والصواب (طلاب العلم) إلا إن كانوا جميعا رجالا
وفقك الله وسدد خطاك
- أولا: إذا كان وزن (فَعَلَة) يختص بالذكور، فوزن (فُعَّال) كذلك يختص بالذكور، كما قال ابن مالك:
ومثله الفعال فيما ذُكِّرا ..........
- ثانيا: قد يتوسع في الكلام فيقصد بجمع المذكر شموله للمؤنث بخلاف العكس، فمثل هذا لا يسمى خطأ شائعا.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 07:45 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
- أولا: إذا كان وزن (فَعَلَة) يختص بالذكور، فوزن (فُعَّال) كذلك يختص بالذكور، كما قال ابن مالك:
ومثله الفعال فيما ذُكِّرا ..........
- ثانيا: قد يتوسع في الكلام فيقصد بجمع المذكر شموله للمؤنث بخلاف العكس، فمثل هذا لا يسمى خطأ شائعا.
أحسنت وبارك الله فيك شيخنا الفاضل، لكن
أولا: كذا قال النحاة نعم، لكنها ليست قاعدة عامة مطردة، وإنما هي غالبة؛ وإلا
فهل حجّاج أو كتّاب خاص بالذكور؟ أما كتبة فلا تدخل فيه امرأة
ثانيا: باب المجاز واسع، وهو فقط في لغة الأدب
لكن حيثما قيل خطأ شائع في اللغة، فيكون مقصورا على مستويين من اللغة هما:
اللغة العلمية، ولغة الإعلام فهما كلغة القانون لا تقبلان المجاز، ولايجوز أن يكون فيهما للكلمة أكثر من معنى
فلا يجوز فيهما مثلا: جاء النساء ..
وبوركت أستاذنا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 07:58 م]ـ
وإياك يا شيخنا الكريم
1 - إن كانت غالبة فهي غالبة في البابين، وإن كانت مطردة فهي كذلك في البابين، فهل فرق بينهما أحد من العلماء؟
2 - هذا ليس من باب المجاز المقصور على لغة الأدب، وإنما من المطرد الشائع الكثير في كلام العرب، كما قال تعالى: {والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان}، وسواء سمي مجازا أو لم يسم، فلا نزاع أن منه ما هو شائع في كلام العامة والخاصة.
وأما (جاء النساء) فلا يختلف عن (وقال نسوة).
ـ[لطيفة]ــــــــ[22 Jul 2010, 02:43 ص]ـ
بحق .. أعجز عن شكر أساتذتي الأفاضل ..
وأخلص مما سبق إلى أن أبرارا ليس قصرا على بار .. كما أن بررة ليس قصرا على بر
وأن أبرار وبررة كلاهما جمعا لبر
وأن تفضيل الملائكة على البشر مطلقا .. فيه نظر
وأن ما لاخلاف عليه هو ورود بررة وصفا للملائكة وأبرار وصفا للآدميين
لكن مالا أوافق مشايخي الأفاضل عليه هو كون الغرض هو مراعاة الفاصلة وحسب .. !
إذ لابد ـ في رأيي ـ من ورود غرض رئيس ثم تكون مراعاة الفاصلة غرضا ثانويا له ..
ولايزال السؤال قائمًا: لماذا خص القرآن الملائكة ببررة والآدميين بأبرار ... ؟؟؟!!
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[22 Jul 2010, 11:52 ص]ـ
لكن مالا أوافق مشايخي الأفاضل عليه هو كون الغرض هو مراعاة الفاصلة وحسب .. !
إذ لابد ـ في رأيي ـ من ورود غرض رئيس ثم تكون مراعاة الفاصلة غرضا ثانويا له ..
ولايزال السؤال قائمًا: لماذا خص القرآن الملائكة ببررة والآدميين بأبرار ... ؟؟؟!!
يبدو أن الأخت الكريمة لا تعرف للقافية في الشعر وللفاصلة في النثر قدرهما
وعليهما قام كلام العرب، وسحر البشرية على مدى التاريخ
وأسست اللغة وبنيت أركانها
وما نزل القرآن إلا على وفق كلام العرب، لا على وفق قواعد النحو واللغة
ولقد عرف العرب الشعر والقافية منذ آلاف السنين،
ومنهم أخذ الغرب الفنون، ولولا القافية ما كان لشكسبير عند الغرب قيمة
وما تعلمها إلا من المسلمين في الأندلسيين
بل إن كتب الأدب تروي قصة: أن قاضي قم الفارسية دخل على أحد الولاة فقال له:
أيها القاضي بقم، فقال: أمر الوالي
فتلبث ثم قال متلعثما: قد عزلناك فقم، فذهبت بمنصبه سجعة
وفواصل سورة هود وحدها تكفي للقطع بأن أكثر ما لفت نظر كفار قريش هو الفواصل الساحرة
ولذلك قالوا شاعر وقالوا ساحر
ـ[لطيفة]ــــــــ[23 Jul 2010, 02:23 ص]ـ
أكرر عجزي عن شكر أساتذتي الأفاضل.
وأخص أخي الكريم /يوسف العليوي .. وأهنؤه على جمال رسالته.
ـ[لطيفة]ــــــــ[23 Jul 2010, 02:37 ص]ـ
يبدو أن الأخت الكريمة لا تعرف للقافية في الشعر وللفاصلة في النثر قدرهما
وعليهما قام كلام العرب، وسحر البشرية على مدى التاريخ
وأسست اللغة وبنيت أركانها
وما نزل القرآن إلا على وفق كلام العرب، لا على وفق قواعد النحو واللغة
ولقد عرف العرب الشعر والقافية منذ آلاف السنين،
ومنهم أخذ الغرب الفنون، ولولا القافية ما كان لشكسبير عند الغرب قيمة
وما تعلمها إلا من المسلمين في الأندلسيين
بل إن كتب الأدب تروي قصة: أن قاضي قم الفارسية دخل على أحد الولاة فقال له:
أيها القاضي بقم، فقال: أمر الوالي
فتلبث ثم قال متلعثما: قد عزلناك فقم، فذهبت بمنصبه سجعة
وفواصل سورة هود وحدها تكفي للقطع بأن أكثر ما لفت نظر كفار قريش هو الفواصل الساحرة
ولذلك قالوا شاعر وقالوا ساحر
أبشرك أستاذي الفاضل أني أعرف للقافية وللفاصلة قدرهما ..
لكن يقني أن الفاصلة لا تأتي لمجرد الترنم وحسب بل لابد أن يكون لإضافتها فائدة معنوية .. وغرضا بلاغيا .. وليست لمجرد الجري على منوال ما قبلها من فواصل
فالغرض المعنوي أولا ثم الفاصلة ثانيا
وأحسب أنك تنزه القرآن عن مثل قصة قاضي "قم" الذي عزلته سجعة لم يكن لها غرض معنوي ولا فائدة ترجى سوى مراعاة ما قبلها .. !
ولا تنسَ ـ شيخي الفاضل ـ أن السجع ولت دولته .. وأنه كان منبوذا حتى في دولته .. لما أفضى إليه من تكلف ممجوج
كالقصة التي أوردت .. !
¥