تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Jul 2010, 06:15 م]ـ

في الحقيقة لم يظهر لي المعنى من هذه المشاركة يا أخ ابراهيم فلو بينتها بشكل أوضح وفقك الله

المعنى يمكن توضيحه في نقاط:

1 - أنك قلت في مشاركتك: في قوله جل وعلا في قصة نوح عليه السلام (حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك)

يؤخذ من هذه الآية والله أعلم أن الأرض كانت قطعة واحدة في زمن نوح وليست كما هي عليه الآن وهذا أمر قد ذكره علماء الأرض (الجيولوجيا)

وأنا لم أجد ذكرا للأرض في هذه الآية حتى تكون قطعة واحدة أو قطع.

2 - أن حمل نوح عليه الصلاة والسلام لزوجين من جميع الأصناف الحية، لا يستلزم وجود أرض واحدة (قطعة واحدة) بل تكون قطعا متجاورات مفصولة أو موصولة، وخاصة إذا اعتبرنا حجم الإنسان في تلك الحقبة الزمنية، وتقدمه المادي والذي تدل عليه آيات قرآنية كثيرة وإن أنكرته عقول كثير من الناس.

3 - أن تلك الدراسات التي تسمى علمية لا يجوز الاعتماد عليها في صرف ألفاظ القرآن الكريم عن ظواهرها اللغوية وتفسير السلف لها، وقد بينت ذلك في مشاركات سابقة في مواضيع ذات صلة، وخاصة أنها معرضة للتغير بين الفينة والأخرى فمرة يقولون عمر الأرض أربعة ملايين سنة، وتارة يقولون 12 مليار سنة .. وهكذا.

ـ[أحمد قطشة]ــــــــ[18 Jul 2010, 07:14 م]ـ

الأخ الفاضل محمد

بالدراسات العلمية، هم ينكرون حدوث طوفان كبير أساساً غطى كل الكرة الأرضية، كما أنهم ينكرون إمكانية جمع كل الكائنات الحية في مكان واحد، وعلى ظهر سفينة، بل أساساً ينكرون إمكانية بناء سفينة ضخمة في ذلك الوقت، والأهم مايقولونه أن إبتعاد أجزاء الأرض عن بعضها لم يحدث بفعل تيار مائي جارف، بل حصل عبر تراكمات من الإبتعادات الطفيفة عبر ملايين السنيين.

وإذا تجاوزنا أن مثل هذه الدراسات العلمية المعنية بتاريخ الكون والأرض تدخل في مجال الفرضيات، أكثر منها حقائق نهائية، فلا أظن أن محاولة إستنطاق القرآن الكريم، للرد على الدراسات العلمية، هو أمر سليم بالمطلق، فالعلم التجريبي يضحده العلم التجريبي، ويبقى الإيمان بمافي القرآن واجباً بغض النظر هل وافقه العلم أم خالفه، لإنك إذا أردت أن تسلك هذا المسلك، فعليك أن تنزل من القرآن وتجعله خاضعاً لتفسيرات العلم، صدقت أم كذبت، وبالتالي قد يأتيك أحد ما ويوافقك على ماتقوله هنا: لكنه ينطلق بك في فرضيات علمية، تصل في النهاية لمعارضة آيات أخرى في القرآن، بل وربما معارضة ماتنطلق به من الأساس.

الآن وبخصوص هذه الآية الكريمة، قد يكون الجواب أن "كل زوجين" من الحيوانات التي كان يريبيها، أو من كل زوجين إستطعت جمعهما.

لكن لم أتبين كيف نعرف أن المقصود بهذه العبارة "كل زوجين" الدواب؟؟ صحيح في التفاسير يذكرون ذلك، لكن إذا علمنا أن في التوراة والإنجيل كانت الفقرات التي تورد القصة تتحدث عن أنواع محددة من الحيوانات يتراواح عددها بين 13 و 40 نوعاً إن لم تخني الذاكرة، وليس كل الحيوانات، فهل يعقل أن المفسرين إعتمدوا أو إستأنسوا بمرويات أهل الكتاب في القصة.

هل يوجد في السنة الصحيحة، مايدل على أن "كل زوجين" تعني الدواب؟؟

والله أعلم

ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[19 Jul 2010, 01:54 ص]ـ

أشكرك يا أخي إبراهيم ولكن ......

- قولك: أنك لا تجد في الآية ذكرا للأرض فأنا لم أقل في الآية إنما قلت في قصة قوم نوح كما قال تعالى (وفجرنا الأرض عيونا)

- قولك:تكون قطعا متجاورات مفصولة أو موصولة يشكل عليه كيف سينتقلون من قطعة إلى أخرى مع العلم أنهم ماكانوا يعرفون شيئا عن السفن كما ذكر ذلك بعض علماء التفسير

- قولك:صرف ألفاظ القرآن الكريم عن ظواهرها اللغوية وتفسير السلف لها ما هي الألفاظ التي صرفتها عن ظاهرها خصوصا أن كلامي كان استنباطا ولم يكن تفسيرا

وبارك الله فيكم

ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[19 Jul 2010, 02:07 ص]ـ

الأخ الفاضل محمد

ألا يحتمل أن تكون البشرية الموجودة على الأرض في ذلك الوقت هم قوم نوح فقط وفي بقعة منها فقط وبقية الأرض خالية؟

وأيضا ألا يحتمل أن تكون الدواب فقط محصورة في تلك البقعة التي بدأت فيها نواة البشرية ثم تكاثر الجميع بعد الطوفان وانتشروا في الأرض؟

أو أن المراد " من كل زوجين" من أصناف معينة لا من كل ما خلق الله في الأرض من الدواب؟

وبهذا يكون الطوفان كان في بقعة محددة من الأرض.

أمور تحتاج إلى تأمل

أتفق معك أنه لم يكن في ذلك الوقت غير قوم نوح فقط ولكن قولك بقية الأرض خالية يشكل عليه لماذا أغرقها الله جل وعلا إذن

وقولك المراد بـ (من كل زوجين) أصناف معينة يشكل عليه أنه تخصيص للفظ عام لا مخصص له حيث أن لفظة كل كما هو معلوم من ألفاظ العموم فما هو المخصص إذن

ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[19 Jul 2010, 02:21 ص]ـ

يا أخ أحمد أشكرك على هذه المشاركة ولكن ....

قولك أنهم ينكرون ...... وينكرون ...... أنا لا يهمني ما يعرفون وما ينكرون

الذي يهمني هو جواب سؤال لم أغرق الله الأرض كلها في عهد نوح عليه السلام

وقولك أن العلم التجريبي يدحض بالعلم التجريبي أنا لا أمنع من ذلك فأين علمائنا التجريبيين ليدلو بدلوهم في موضوعات العلم الحديث

وقولهم أن إبتعاد أجزاء الأرض عن بعضها لم يحدث بفعل تيار مائي جارف، بل حصل عبر تراكمات من الإبتعادات الطفيفة عبر ملايين السنيين.

أنا لم أتحدث عن سبب تحرك القشرة الأرضية إنما حديثي عن سر تعميم العقوبة على جميع الأرض

وقولك أن "كل زوجين" من الحيوانات التي كان يريبيها، أو من كل زوجين إستطعت جمعهما

يرد عليه بما سبق في المشاركة السابقة وهي لفظة كل من ألفاظ العموم فلم التخصيص

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير