تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[24 Jul 2010, 05:49 ص]ـ

ألاحظ أن فضيلة الشيخ وكتابا آخرين حينما يحاولون دراسة الاشتقاق يرددون كلام القدامى

مثلا: العجل مشتق من العجلة

وقال شاعرهم:

ما سمي القلب إلا من تقلبه ... ولا الفؤاد فؤادا غير أن عشقا

وقال:

وما سمي الإنسان إلا لنسيه ... ولا القلب إلا أنه يتقلبُ

وهذا الاتجاه في الاشتقاق عند القدامى قد ثبت خطؤه، وأنه معكوس

فمن المقرر في علم اللغة: أن المعنوي يشتق من الحسي، وليس العكس، ثم يشتق منه الفعل

والحسي المادي هو الاسم، والمعنوي المجرد هو المصدر

وهاكم أمثلة

* الأناقة اشتقت من الناقة، ثم قالوا تأنق، أي تشبه بالناقة

* الحصانة اشتقت من الحصان، ثم قالوا امرأة حصان، وأحصنت أي اشبهت الحصان في ألا يقربها أحد

ومن الحصان اشتق الحصن أيضا

*الثورة اشتقت من الثور، ثم قالوا ثار، أي تشبه بالثور

* الغنيمة اشتقت من الغنم، ثم قالوا غنم، أي حصل أجود شيء تشبيها بلحم الغنم الذي هو أطيب لحم

*الصبر اشتق من الصبار أو الصّبِر، ثم قالوا صبر، تشبيها به في تحمل العطش

الرئاسة مشتقة من الرأس

العقل مشتق من العقال

الخمار مشتق من الخمر

الجنون مشتق من الجن

وهكذا في المعنوي يشتق من الحسي، ثم يشتق منه الفعل

وليس العكس

وهاكم أمثلة

أخي رصين قد أصبت ببعض وأخطأت ببعض. أما العجل كما ذكر الدكتور مساعد سمي بذلك على قول أبي العالية الذي قال: ((إنما سمي العِجْل لأنهم عجلوا، فاتخذوه قبل أن يأتيهم موسى. فأظن أن أبا العالية جانب الصواب في ذلك. فماذا كان يطلق على العجل قبل حادثة بني اسرائيل؟؟؟ أما كثير من الأسماء التي ذكرتها فاشتقاقها يحتمل الصواب فلا تعارض بينها وبين مسمياتها وأزيد لك بعض الأسماء:

البقرة سميت كذلك لأنها تبقر الأرض للحراثة وقد خلقت أصلاً للحراثة بدليل الحديث:بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق لهذا خلقت للحراثة

رواه البخاري في صحيحه.

الزرافة سميت بذلك لأنها تجمع بين صفات الجمل والبقرة والنمر والعنز والفيل. والزرافة لغة تعني مجموعة من الناس. فتقول العرب: مررت بزرافة من الناس.

السكين سميت سكيناً لأنها تسكن حركة المذبوح

والسيف جاء في مقاييس اللغة: "السين والياء والفاء أصلٌ يدلُّ على امتدادٍ في شيء وطول. من ذلك السَّيف، سمِّيَ بذلك لامتداده."

وأما العصا فجاء فيها: "فالأوَّل العصا، سمِّيت بذلك لاشتمالِ يدِ مُمْسِكِها عليها، ثم قيس ذلك فقيل للجماعة عَصاً. يقال: العَصَا: جماعةُ الإسلام، فمن خالَفَهم فقد شقَّ عصا المسلمين."

وفي الخروف قال بعضُ أهلِ اللغة: "إن الخَروفَ يسمَّى خَروفاً لأنّه يَخْرُف مِن هاهنا وهاهنا" ويخرف في اللغة: يجني

وفي النعجة: "النون والعين والجيم: أصلٌ صحيح يدلُّ على لونٍ من الألوان. منه النَّعَج: البياضُ الخالص."

وإذا أردت المزيد فارجع الى كتاب مقاييس اللغة وبارك الله بك.

ولكن النقطة الأخرى التي أحببت أن الفت النظر اليها في بحث الدكتور مساعد وإني أظن أنه لم يغفل عنها ولكنه لم يشر اليها وهي استشهاده ببعض الأحاديث الضعيفة في البحث وقد اكتفى بالإشارة الى مصدرها. والإشارة الى المصدر ليست حجة في الأخذ إذا كانت تلك الأحاديث ضعيفة. وبارك الله تعالى بعلمه وأنا أقل شأناً من أن أرد على فضيلته. ولكن الحق أحق أن يتبع.

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[24 Jul 2010, 08:28 ص]ـ

كل ما تفضلت بنقله أخي تيسير معكوس

وهذا مسلم ومتفق عليه في علم اللغة، وهو كقواعد الحساب 1+ 1=2

وتفسيراتهم هذي لا تعدو أن تكون خيال أدباء مثلك

أما الأحاديث الضعيفة، فالشيخ وغيره يوردونها استئناسا لا استشهادا

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[24 Jul 2010, 09:28 ص]ـ

كل ما تفضلت بنقله أخي تيسير معكوس

وهذا مسلم ومتفق عليه في علم اللغة، وهو كقواعد الحساب 1+ 1=2

وتفسيراتهم هذي لا تعدو أن تكون خيال أدباء مثلك

أما الأحاديث الضعيفة، فالشيخ وغيره يوردونها استئناسا لا استشهادا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير