تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ماذا تقصد باستئناساً؟؟؟؟ وما رأيك إذا كان هذا الاستئناس ليس له أصل ومجبوب كله مثل مسألة خلق حواء من ضلع آدم والتي لم يثبت فيها شيء من الصحة؟؟ ناهيك عن قصور الدليل؟؟ اليس الأستئناس طمعاً بدليل يقترب من الصحة؟؟؟ وما فائدة الاستئناس إذاً إذا كانت بعيدة عن الدليل الصحيح؟؟ وكيف نعيب على الناس احتجاجهم بالأحاديث الضعيفة إذا احتجوا أنها فقط للاستئناس؟؟؟ ثم ماذا عن التوثيق؟؟؟ اليس من الأولى أن يشار في الحاشية أو بين المتون الى درجة الحديث كما أشار الى المصدر؟؟؟. أما بالنسبة للأسماء وتعليلاتها فأنا أجد فيها متعة مثل غيري وبما أنها ليست قطعية الخطأ ولا قطعية النفي فلن أستنكف عنها (واعمل اللي بدك اياه) (مزحة)

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 Jul 2010, 12:54 م]ـ

فمن المقرر في علم اللغة: أن المعنوي يشتق من الحسي، وليس العكس

بارك الله فيك يا سيدنا الشيخ ..

ما ذُكر عن السلف ذُكر عمن هم أعرب ..

وهذا المقرر لا حجة عليه ..

بل هو باب من أبواب البدعة في تفسير النصوص ..

وأصول هذا التقرير هي من كلام الفلاسفة

فالإنسان عند أولئك الفلاسفة وضع الألفاظ أولا للمحسوسات , ثم نقلها إلى المعقولات , وشبه المعقولات بالمحسوسات , وأولئك الفلاسفة اليونانيون كانوا وثنيين , والوثنية أينما كانت تعبد الصُّور وهم كانوا يجعلون لكل شيء إلها , للحرب إليه , وللحب إله , وللمطر إله , وللريح إله , وغيرها , ويجعلون لكل إله صورة , فتكون ذلك الإله رمزاً لما ينفعهم به بزعمهم , فكذلك زعموا أن الألفاظ وضعت للصور , ثم صارت الصورة رمزاً للصفات المعقولة , ونقلت الألفاظ من الصور إلى الصفات وذلك القول هو شعبة من وثنيتهم , وعبادتهم للصور وسفاهة أحلامهم , وكفرهم بالغيب.

ثم زعموا اجتمعت كل أمة فتواضعت على لغة , ووضعوا الألفاظ أولاً للمحسوسات , ثم نقلوها بعد للمعقولات , كل ذلك باطل , لا برهان له وذلك القول الدهري الوثني يقيد البيان بالحسِّ , ويجعل القلب عبداً أسيراً للصور المحسوسة , لا يعقل شيئاً إلا أن يشبهه بتلك الصور , ويجعل الإنسان عاجزاً أن يتكلم عن شيء من الغيب إلا أن يشبهه بشيء من الشهادة , وأن يذكر الله إلا أن يشبهه بخلقه والبيان الذي علمه الله الإنسان أعظم وأعم من ذلك , والإنسان به يذكر الله وخلقه , ويتكلم عن الغيب والشهادة , ولا يشبه الله بخلقه ولا الغيب بالشهادة , وأنكر قول أولئك الفلاسفة في بدء اللغة كثير من المتقدمين والمتأخرين والعرب والعجم.

فأخذها من الفلاسفة المعتزلة -ومنهم ابن جني-وزعم أولئك المعتزلة أن الألفاظ وما يشبهها وضعت كلها في أصل اللغة لتلك الصورة المحسوسة , وقالوا في ألفاظ الصفات: إنها لا تليق بالله تعالى , وإنها تشبيه لله عز وجل بتلك الصور المحسوسة فأخذوا يخبطون ويتهوكون في تأويلها بتلك المجازات والاستعارات , وزعموا أنهم بذلك يوحدون الله تعالى , وينزهونه عن مشابهة خلقه , واتبعوا أولئك الفلاسفة , وأعجبهم ذلك القول الدهري الوثني في بدء اللغة , وحسبوه حجة يجادلون بها عن بدعتهم , وتلك المجازات والاستعارات التي يذكرونها كلها تشبيهات , واللغة كلها عند أولئك الفلاسفة الذين اتبعوهم هي تشبيه للمعقول بالمحسوس والغائب بالشاهد , وسلفهم من المعتزلة والجهمية الذين أحدثوا تلك البدعة ونفوا تلك الألفاظ عن الله تعالى ,

كانوا مثل أولئك الفلاسفة عجماً , قلوبهم أسيرة للصور , وألسنتهم مقيدة بالتشبيه , فلذلك أحدثوا تلك البدعة وأهلكتهم العجمة.

ولذلك لا يفقه كثير ممن يثبت المجاز ويثبت الصفات ويقول بأن إثباتنا له لا يمنع أنا نجري الصفات على ظاهرها = لا يفقه أولئك أن الحقيقة اللغوية والمعنى الأصلي للفظ عند أصحاب نظرية المجاز هو المدلول الحسي المشاهد، ولذلك لا ينتبهون لم يرميهم مثبتة المجاز بالتشبيه والتجسيم، غافلين عن أن مجرد إثبات نظرية المجاز يقتضي السير على مضامينها ومنها أن المعنى الأصلي هو الحسي المشاهد. وأن قوله عند التحقيق هو قول من لم يفقه معنى إثبات المجاز ولوازمه.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[24 Jul 2010, 07:02 م]ـ

كل ما تفضلت بنقله أخي تيسير معكوس

وهذا مسلم ومتفق عليه في علم اللغة، وهو كقواعد الحساب 1+ 1=2

وتفسيراتهم هذي لا تعدو أن تكون خيال أدباء مثلك

أما الأحاديث الضعيفة، فالشيخ وغيره يوردونها استئناسا لا استشهادا

أخي رصين أنا أحاور لأصل مع الآخرين الى فائدة والاقتناع بالحق هذه هي المرة الثانية تقطع معي الحوار ولا تكمله حينما تجد شيئاً فيه حق وهذا شيء أكرهه.نحن لسنا في سجال هنا. الناس يقرأون لنا ليستفيدوا فعليك أن تكون على قدر الأمانة وتقوى الله فلا تماري ولا تجادل وخاصة بالامور التعبدية أو الدينية. أما اللغوية فأنت في سعة منها. فإذا وصلت للحق عليك أن تتبعه بكل تواضع ومحبة هذا هو طريقي في النقاش. لقد رددت عليك بالنسبة لقضية الأسماء وهذه قضية مختلف فيها وانا أحترم رأيك وختمت ذلك بمداعبة فما بالك أحجمت عن الشق الآخر وهو قضية الاستئناس التي خرجت لنا بها. كن موضوعياً وقل ما عندك وأنا في غاية الجدية في هذه الامور لأنها مراقبة من الله ومن الناس وتحتاج للتخلي عن حظوظ النفس. سبحان الله صعب على النفس أن تستسلم للحق وفي ذلك مجاهدة ولكن فيها الاجر وعدم الضلال. ولتعلم أنك مراقب من آلاف الناس يقرأون لك فإن لم تكن منصفاً هجروك وأهملوك. فإن أهم شيء هو المصاقية والتزام الحق والصدق أخي الحبيب. سامحني على ذلك لا بد من قول ذلك لتعرف كيف تسير الامور لدى أخيك ولدى الناس. مع احترامي ومحبتي لك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير