تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما السؤال الثالث: فإن إبليس يخبث المخلوقات ليعبث ويدعي أنه يخلق كخلق الله، فيخلف الناس عن القبلة فيصلون للشمال إلى بيت المقدس، حتى إذا رد الله الفساد بقيام الخلافة في الأرض استدارت السماوات والأرض كهيئة يوم خلقهما الله، كما في الحديث:"اليوم استدارت السماوات والأرض كيوم خلقهما الله، وستستدير أخرى"الحديث فيه إخبار أن المفسدين سيعودون لباطلهم نفسه (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه". والله أعلم

ولا أكتمكم أني أتأمل قولهم المزعوم: كان الإنسان في أصله قردا .. أن الإنسان الذي يلبسون بلفظه علينا هو عبث الشيطان بالمخلوقات الخبيثة .. وهو ما وصفته في بحثي علم الحيوان أنه ثقيل جدا لا يطيقه إلا من أوتي علما وحكما. لأننا قطعا نعلم أن الله خلق آدم بيديه وخلق منه حواء وذرأ منه ذريته وبرأ الذرية على ما آتاهم من تخصصات الخلافة في الأرض والله أعلم

وأما السؤال الرابع: فإن إبليس يهول على الناس شأن النار، مثاله؛ ما كنت أزمعت إدراجه في الحلقات: العمليات الانتحارية .. لا يمكن أن تتفجر الأحزمة بهذا الحجم، أظن ما يلفونه من عجين أبيض هي صخورالطرية لشحن الطاقة _ البطاريات_، ولا تنفجر الذي ينفجر هو البارود أو الكبريت. ودليله (وفار التنور) التنور موضع النار في حفرة أرضية من حديد مطروق، والماء لا يفور ولكنه يغلي الذي يفور هي النار بإطلاق دخان الضغط في البرميل. فكيف ينفجر حزام ناسف؟؟!! لا أصدق هذه التهاويل.

ومنها تهاويل الغرب بالدروع الصاروخية، كيف درع وصاروخ معا؟؟!!

من اتخذ السلاح درعا حكم على نفسه بالهزيمة الدرع درع والسلاح سلاح لا يندمجان أبدا إلا بفهم سقيم. خلاصة ما هنالك كيف يستدير الدرع الصاروخي لمواجهة هجوم غارة خاطفة .. يخلص الهجوم ما استدار الدرع الصاروخي

ولو استدار ما أمداه يطلق

ولو أطلق سقطت كتلة الحديد _ الصاروخ_ على رمل أو بحر ولا تضرنا لأن المسلمين لا يسكنون الجبال.

فهي لو سقطت ما انفجرت، ولو قرروا أخذها غنيمة وقص حديدها فعلقت النار في البارود احترق البارود سيقول: فششششششششششش ولا يضرنا بإذن الله

ما فيه حرب حقيقية (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا أتاهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد باسنا عن القوم المجرمين) استيأسوا يعني أخذ بعضهم يأمر الآخرين باليأس لأنهم كذبوا ليست تلك حربا حقيقية كلها تهاويل أن النار ستأكلهم وتحرقهم وتدمرهم ... الخ

(هذا من عمل الشيطان) ليحزننا ويقنطنا .. ما كلفنا الله في عيشنا من حرج ولا مشقة.

فهكذا قالوا: الشمس ضخمة وتسقط وفي آخر الزمان ترتطم الكواكب .. واقتربت الساعة ودمار الكون .. حتى يسوقوا الوثنية فيعبد الجهلة الشمس (إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون) والله أعلم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Jan 2010, 02:37 م]ـ

أهدي مشاركة طالبة علم التفسير أعلاه مصحوبة بالتقدير إلى المشرف العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن حفظه الله ووفقه لما فيه الخير

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Jan 2010, 02:43 م]ـ

أما أخي حجازي الهوى ..

فهو مطالب بالدليل على أن الشمس أكبر من الأرض.

من أين تريد الدليل يا أخانا الفاضل إبراهيم؟

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[08 Jan 2010, 03:41 م]ـ

الأخ الكريم إبراهيم،

1. أحسنت عندما قلت إن كبار علماء الشرع من القدماء قالوا بكروية الأرض ولم يقولوا بدورانها. وهذا صحيح.

2. كنت أعلم أن لا دليل نصي لمن يزعم أن الأرض لا تدور. أما فهم السلف لمثل هذه المسألة التي لا تتعلق باللغة وإنما بالعلم التجريبي فلا يلزم أحداً. ولا أكتمك أنه لا يلام السلف على عدم إدراكهم لأن الإنسان ابن بيئته. ولكن يلام كل اللوم من يعيش عصر الإنفجار المعرفي والعلمي ثم هو يقدس فهم بشر في مسائل ليست من اختصاصهم.

3. أقولها بصراحة ووضوح: ونحن نقرأ للقدماء يصادفنا الكثير من الأفهام التي تجلي لنا بشريتهم في أجلى صورها، أي يبرز لنا ضعفهم الذي يشهد بعصمة الأنبياء فقط. ولم ندهش يوماً من وجود هذا القصور في فهمهم، ولكن ندهش إلى درجة الذهول من وجود علماء كبار يعيشون عصرنا ويتسلحون بمنهجية مغرقة في الشكل البعيد عن الجوهر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير