تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو علي]ــــــــ[11 Jan 2010, 07:27 ص]ـ

سبق لي أن قرأت هذا الموضوع في منتدى آخر، وقد رد البعض بما ينقض براهينه، وهذه بعض الردود كما هي:

البرهان الأول: «إذا كانت جاذبية الشمس أقوى من جاذبية القمر، لظهرت تأثيرات جاذبية الشمس على الأرض، مثل المد والجزر؛ حيث إننا نلاحظ حدوث المد والجزر عندما يكون القمر عمودياً على الأرض, وليست الشمس».

الرد:

لو يتكرم عالمنا الجليل بذكر قوانين الجاذبية لذهبت دهشته ادراج الرياح

قانون الجاذبية بين جسمين يعتمد طرديا على كتلة كل من الجسمين، وعكسيا مع مربع المسافة ولو اخذنا مسافة الشمس عن الارض نجدها 2 مليون بليون بليون كيلو متر، ومسافة القمر عن الارض هي فقط 384 الف كيلو متر، فإذا ربعنا هذه الارقام مع الاخذ بعين الاعتبار كتلة الشمس وكتلة القمر لوجدنا ان الجاذبية بين الارض والقمر هي اضعاف الجاذبية بين الارض والشمس

البرهان التاسع عشر: «إذا كانت الأرض تدور حول نفسها باتجاه عكس عقارب الساعة, فيجب أن تكون سرعة واتجاه دوران الأقمار التلفزيونية عكس عقارب الساعة .. وفي الواقع، يتمُّ القمر الصناعي باتجاه عقارب الساعة بسرعة تقريبية مساوية لسرعة المدار الذي يدور عكس عقارب الساعة، ومن ثم يحرّر القمر الصناعي من الصاروخ، وتعمل محركات صغيرة لتجعل محصلة سرعة دوران الفلك ودوران القمر صفراً» ...

الرد: كل شئ ممكن نسامحه فيه الا اعلاه، فهو يكذب بتقديمه المعلومات اعلاه

الاقمار الصناعية " المتزامنة" وهي الاقمار التي تتموضع فوق خط الاستواء تدور باتجاه دوران الارض وسرعتها عالية جدا " تدور بنفس السرعة الزاوية لنقطة على الارض تقع على خط الاستواء" بحيث تبدو ثابته فوق خط الطول الذي وضعت فوقه، لا يمكننا هنا وضع معادلات رياضية معقدة توصل اليها علماء الفيزياء بحيث وجدوا ان ارتفاع 36000 كم للقمرالصناعي هو الارتفاع الشرطي لكي يبدو فيه القمر الصناعي ثابت نسبيا فوق نقطة محددة هذا الرقم توصلوا اليه من خلال تساوي قوتي الجذب والطرد المركزي، ولولا ذلك ولو اتبعنا براهين العالم اعلاه لما استطاع مشاهدة الفضائية السورية.

وآخر يرد:

سؤال بسيط كان يجب أن يسأله هذا "العالم" لنفسه؛ اذا كانت الشمس تدور حول الأرض فكيف تدور ايضا حول كل كواكب المجموعة الشمسية؟ أم أن هذه الكواكب هي الأخرى تدور حول الأرض؟؟

البرهان الخامس: «حسب نظرية كوبر نيكوس، فإنَّ الغلاف الجوي يُعدُّ قطعة من الأرض, وبالتالي، فإنَّ الغلاف الجوي والأرض يدوران مع بعضهما حول مركز الأرض وحول الشمس، حيث إنَّ أقصى سرعة لمركبة الفضاء 27,000 كيلومتر في الساعة، ومعدل سرعة دوران الأرض حول الشمس 100 ألف كيلومتر في الساعة, لذلك ستجد مركبة الفضاء صعوبة كبيرة عند العودة إلى الأرض، مع العلم بأنَّ مركبات الفضاء تخرج وتعود إلى الأرض عبر الغلاف الجوي بسهولة، بدليل أنَّ الرحلة إلى القمر استغرقت ستة أيام».

هذا الكلام ليس صحيحا، فالمسبار الأمريكي ستاردست استغرقت رحلته في الفضاء 7 سنين قطع خلالها 4.5 تريليون كم وعاد إلى الأرض سنة 2006 وكذلك كل رحلات مكوكات الفضاء الأمريكية كانت خارج الغلاف الجوي.

البرهان الثامن عشر: «من خلال الطيران في الأجواء العالية, كلما ارتفعنا عن الأرض تزداد سرعة الرياح ويصبح اتجاهها غرباً، ولهذا السبب تزيد مدة الطيران باتجاه الغرب وتنقص مدة الطيران باتجاه الشرق. ولو أنَّ الأرض تدور حول نفسها، لكانت مدة الطيران من دمشق إلى لوس انجلوس أقل من لوس انجلوس إلى دمشق، بسبب تعاكس الحركتين».

لا يحدث هذا لأننا إذا كنا داخل الغلاف الجوي والأرض تدور حول نفسها مع غلافها فكأننا داخل طائرة تتجه من الغرب إلى الشرق، وحتى لو كانت سرعة الطائرة آلاف الكيلومترات فإننا إذا مشينا داخلها عكس اتجاهها (من مقصورة الكابتن إلى مؤخرة الطائرة) فإن المدة الزمنية هي نفسها إذا مشينا بالعكس (من مؤخرة الطائرة إلى مقصورة الكابتن).

ـ[أبو علي]ــــــــ[11 Jan 2010, 09:22 ص]ـ

القرآن صيغ بحكمة لأنه أنزل للإنسان الذي كرمه الله على مخلوقات الأرض بالعقل، وهل كرمنا الله بالعقل لنشغله أم لنضعه في ثلاجة!!

إذا كان الله قد وهبنا عقولا للاستعمال فهذا هو مجال استعمالها، لأن القرآن كتاب حكيم، والحكمة تحتاج لمجهود فكري، فالآيات المحكمات التي تفرض فيها الأحكام هي واضحة مبينة على ظاهرها لا تحتاج لمفسر لكي لا يكون للإنسان عذر يوم القيامة فيدعي أنه لم يفهم أحكام القرآن.

أما الآيات التي ليس لها علاقة بالعقيدة أو الأحكام فإن طريقة بيانها تختلف عن طريقة بيان آيات الأمر والنهي التي لا يحتاج بيانها إلى مجهود عقلي، مثلا: الذبيح لم يذكر القرآن اسمه لأن العلم أو الجهل في هذه المسألة لا يضر بالإيمان لذلك فإن بيانها يحتاج إلى مجهود عقلي لإدراكه، فالله تعالى يريد من الإنسان أن يستعمل الأدوات والوسائل التي أنعم بها عليه، لو كان كتاب الله لا يحتاج منا إلى مجهود عقلي لما قال الله فيه: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ.

إذن فالأرض لا يأتي ذكر دورانها صريحا وإنما قد يأت بما يتعلق بالأرض كناية عنها وعليك أن تتدبر كل الآيات لتهتدي بنفسك إلى الصواب، فكيف يرى الإنسان الجبال جامدة لم تتحرك من مكانها بينما هي تمر مر السحاب!!

لو كانت الآية تتكلم عن الجبال عند قيام الساعة فإنها ستسير فتكون سرابا،ولو قدر للمشاهد أن يراها فهو سيراها تسير ولن يراها جامدة.

لا تمر الجبال مر السحاب وفي نفس الوقت هي جامدة في عين المشاهد إلا لأن المشاهد واقف على الأرض التي عليها الجبال فهو لم يدرك مرورها لأن الجبال جزء من الأرض لم ينفصل عن الأرض، ومرورها مر السحاب يعني مرور الأرض مر السحاب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير