تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[13 Jan 2010, 06:32 م]ـ

أما الأخ البيراوي:

فأطلب منه أن لا يفتات علي:

فأنا أومن ببعض معطيات العلم "الحديث" ولكني لا أتلقف كل ما قيل ويقال ولا أخوض مع الخائضين؛ بل أفعل ما يطلب مني الشرع من التثبت في الأمور، وخاصة إذا كانت لها علاقة بكتاب الله تعالى.

وإيماني بمعطيات ما تسميه العلم الحديث أشترط لها شرطين:

1 - أن يأتي العلم الحديث ببراهين قاطعة على أي مسألة فلكية أو طبية أو نفسية أو غير ذلك.

2 - أن لا أجد في كتاب الله تعالى ما يعارضها نصا أو ظاهرا.

فإن اختل واحد من الشرطين فإني أول الكافرين بمعطيات العلم الحديث.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[13 Jan 2010, 07:57 م]ـ

. . . . . .، قال تعالى: " انما يخشى الله من عباده العلماء "

(يتبع)

أخى ابراهيم

ألم تلحظ أنك لم تدعنى أكمل حديثى؟؟!!

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[13 Jan 2010, 08:14 م]ـ

أخي الكريم: العليمي

الذي أريده هو حصر المقارنة بين عالم الغيب ودوران الأرض بالنسبة للذين تنزل عليهم القرآن؛ وهما جميعا عالم غيب بالنسبة لهم؛ فلا يستطيعون إدراك الملائكة من حيث الجملة - وإن كان بعضهم شاهدهم في عالم الحس - وليس بإمكانهم رؤية الجن - وإن كان بعضهم اشتركت جميع حواسه في إدراك الجن؛ فكذلك دوران الأرض، وغيره من الأمور الفلكية هي بالنسبة لهم كالجن تماما ولا فرق؛ فليست عندهم الآلات التي تمكنهم من اكتشاف دوران الأرض وغيره، فهي غيب بالنسبة لهم.

ومن هنا تدرك أن جميع أركان القياس في اللغة والأصول مستكملة هنا ..

فلماذا فصل لهم الله تعالى الأمور الغيبية وهي خارجة عن طاقة إدراكهم،؛ ولم يفصل لهم الأمور الفلكية كدوران الأرض وغيره؟ مع أن الجميع حقيقة واقعية على رأيكم.

؟

سبحان الله العظيم!!

وهل القرآن الكريم نزل لأهل القرون الأولى فحسب؟!!

ألم ينزل الى الناس كافة منذ الصدر الأول والى يوم القيامة؟!

وهل الانسان الذى يخاطبه الله فى القرآن قد اندثر وانقرض ولم يعد له وجود؟!

أم انه جنس الانسان على وجه الاطلاق؟

يبدو أن المسألة أعمق بكثير من مسألة دوران الأرض أو الشمس أو السماء بأسرها

انها مسألة اختلاف كلى وشامل فى المنهج والرؤية وبأوسع معنى

هدانا الله واياكم

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[13 Jan 2010, 10:17 م]ـ

أخي الكريم: العليمي

الذي يدخل الحوارات العلمية لا بد أن يوسع صدره للمخالفين؛ ولا يترك أفقه يضيق، ولا يستعجل البحث العلمي؛ فأنت تجد - مثلا - شيخ الإسلام ابن تيمية يؤلف ثلاث مجلدات في حكم مسألة واحدة شبه مجمع عليها.

فلا بد من سعة الصدر العلمي.

ثانيا: لم تفهم حتى الآن قصدي مع محاولتي ذلك مرارا.

أخي الكريم: القول بأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتابعوهم لم يستطيعوا فهم كثير من كتاب ربهم أمر خطير، ومبدأ علمي ضعيف.

والقول بأنهم فهموه على حقيقته يناقض ما تقدم عند التأمل.

ففكر في عواقب القول الذي نناقشه؛ ولا تهتم بالقول وحده بعيدا عن مخلفاته العلمية.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Jan 2010, 05:07 ص]ـ

أخي الكريم: القول بأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتابعوهم لم يستطيعوا فهم كثير من كتاب ربهم أمر خطير، ومبدأ علمي ضعيف.

والقول بأنهم فهموه على حقيقته يناقض ما تقدم عند التأمل.

ففكر في عواقب القول الذي نناقشه؛ ولا تهتم بالقول وحده بعيدا عن مخلفاته العلمية.

يا أخى. . . قد زدت الطين بلة، وقولتنى ما لم أقله!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل

ربما عدت للرد عليك

وربما أعرضت عنك

ويفعل الله ما يريد

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[14 Jan 2010, 01:53 م]ـ

اخي: لم أقولك ما لم تقل.

أولا: يجب أن يكون فهمك للكلام مبنيا على ركنين أساسيا:

أ - الدقة العلمية في فهم معانيه وظلاله؛ فالنقاش في المسائل العلمية يختلف عنه في المسائل الأدبية.

ب - حسن النية في فهم كلام خصمك ..

ثانيا: الذي قلت يفهم من مداخلتك التي قبل الأخيرة؛ وأعلم وأوقن أنك لم تقصده ولا تقصده ولن تقصده إن شاء الله تعالى، ولكنه هو مؤدى قولك؛ فافهم الفرق بين المسألتين.

ثالثا: إعراضك أو ردك شيء راجع لك وأنت حر فيه.

والله الموفق وهو الهادي إلى سوءا السبيل.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[14 Jan 2010, 02:46 م]ـ

الأخوة الكرام،

1. أريد نصاً واحداً من قرآن أو سنة يقول إن الصحابة رضوان الله عليهم أعلم ممن يأتي بعدهم.

2. هل أحاط الصحابة رضوان الله عليهم بكل ما في كتاب الله من معاني. (أعوذ بالله أن نقول هذا).

3. لم ينقل لنا من فهم الصحابة إلا القليل نسبياً. وقد نقل لنا اختلافهم في الفهم كأي جيل من الأجيال، بل نقلت أفهام عجيبة.

4. ما ضرورة النظر والتدبر إذن، وما ضرورة كتب التفسير القديمة والمعاصرة. أما كان يكفي نقل أقوال الصحابة وكفى؟!

5. القرآن الكريم نزل للبشرية إلى يوم القيامة ولم ينزل لجيل بعينه (صحابة أو تابعين) ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، والوسع يشمل الفهم والقدرة العقلية.

6. القول إن هذا القول أو ذاك مذهب ضعيف لا يغني شيئاً أمام واقع مسيرة التفسير.

إذن الإشكال يكمن في منهجية لا تستند إلى نص وإنما تستند إلى فلسفة. والمفارقة العجيبة أنهم ينكرون الفلسفة وعندما يعجزهم النص يتفلسفون.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير