تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Jan 2010, 04:13 م]ـ

أخانا الفاضل أبا عمرو

هذه المسألة من المسائل الدقيقة التي تحتاج إلى تحرير حتى لا يلتبس فيها الحق بالباطل.

ويمكن أن نقول إنه لم يكن شيء من معاني القرآن ليخفى على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في الجملة.

لكن نقول إن هناك بعض الدلالات والإشارات تحتملها ألفاظ القرآن قد لا تكون ظهرت لأصحاب النبي صلى الله وربما ظهرت لمن بعدهم.

وربما شهد لهذا مارواه البخاري رحمه الله تعالى قال:

عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنْ الْوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ لَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي الْقُرْآنِ وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قُلْتُ وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ قَالَ الْعَقْلُ وَفَكَاكُ الْأَسِيرِ وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ"

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Jan 2010, 07:24 م]ـ

متى ينتهي هذا الحوار يا أيها الأفاضل، لنبدأ المرحلة الثانية -وهي كما أوردتها الأخت الفاضلة طالبة علم التفسير -تصنيع الصواريخ بتقنية إسلامية، وبعقول إسلامية ..

ويترتب عليه من علوم عمارة الأرض، صناعة الأقمار الصناعية، وتقنيتها من خلال نصوص القرآن الكريم بدراسة معنى سباحة الأجرام في الأفلاك وكيف يمكن تثبيت الأقمار عائمة أو سابحة في الغلاف الجوي الخارجي عن الأرض ...

أسأل الله أن يبارك في أعمارنا جميعا لنشهد تلك المرحلة المنتظرة.

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[14 Jan 2010, 07:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب الأستاذ عبد الله جلغوم قد يطول لا بل سيطووووووووول الانتظار. نسأل الله أن يبسط في أعمارنا حتى نرى ذلك.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[14 Jan 2010, 07:37 م]ـ

هل من محسن يأخذ المرتاب في العلوم الحديثة إلى أقرب مرصد فلكي عربي إسلامي من غفيره إلى مديره، والمنتشرة في بلاد العرب والمسلمين من أقصاها إلى أقصاها السعودية أو عُمان أو جيبوتي أو موريتانيا!! .. ويريه النجوم والبروج والمجرات والشموس والمريخ وزحل وعطارد والثقوب السوداء .. فما راءٍ كمن سمع .. لأن إنكار الحس أشد شناعة وبلادة من إنكار الشرع.

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[14 Jan 2010, 07:44 م]ـ

أخي عصام ألا تتوقع أن يقول لك أحد أن هذه التلسكوبات مشكوك في أمرها، ولا يؤخذ منها شيئا لأنها صنعت بأيدي أناس غير مسلمين لذلك فهم ليسوا أهل ثقة.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[14 Jan 2010, 07:56 م]ـ

أخي عصام ألا تتوقع أن يقول لك أحد أن هذه التلسكوبات مشكوك في أمرها، ولا يؤخذ منها شيئا لأنها صنعت بأيدي أناس غير مسلمين لذلك فهم ليسوا أهل ثقة.

شيخي الكريم حفظك الله

الذهاب إلى المرصد الآن صار واجباً للفصل في هذه النقاش الذي لا يراد له أن ينتهي.

وهو من باب تعلم السباحة التي لا تحصل بالكتب بل بالقفز في الماء.

والمرصد على كل حال أقرب من الصين وأيسر من التفكير في قضية البيضة والدجاجة التي نحن فيها منذ حين.

وما أدراك أن تلك التلسكوبات والمقربات والعدسات من صنع باكستاني أو ماليزي أو مصري .. ولا أقول إيراني: ( ..

وهل يثق في الصناعة الإسلامية ويقدمها على الصناعة العربية؟؟؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Jan 2010, 08:14 م]ـ

الإخوة الأفاضل

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

طال الكلام لأنا نريد أن يقتنع المخالف بوجهة نظرنا وهذا أمر كان يجب أن نتجنبه من البداية.

والملتقى فيه علماء وأستاذة أفاضل وطلبة علم وكان بالإمكان قيادة الحوار في الوجهة التي يمكن أن يستفيد منها الجميع وذلك بأن تستهدف التعقيبات الجوانب المفيدة في النقاش وتجاهل الجوانب الإنشائية وألا معقولة.

وكما تحدث السلف عن كيفية التعاطي مع الأخبار الإسرائلية يمكن أن نتحدث عن كيفية التعاطي مع المكتشفات العلمية الحديثة بشرط الموضوعية والرجوع إلى أهل الاختصاص في كل فن.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Jan 2010, 10:57 م]ـ

الأخوة الكرام،

1. أريد نصاً واحداً من قرآن أو سنة يقول إن الصحابة رضوان الله عليهم أعلم ممن يأتي بعدهم.

2. هل أحاط الصحابة رضوان الله عليهم بكل ما في كتاب الله من معاني.

3. لم ينقل لنا من فهم الصحابة إلا القليل نسبياً. وقد نقل لنا اختلافهم في الفهم كأي جيل من الأجيال، بل نقلت أفهام عجيبة.

4. ما ضرورة النظر والتدبر إذن، وما ضرورة كتب التفسير القديمة والمعاصرة. أما كان يكفي نقل أقوال الصحابة وكفى؟!

5. القرآن الكريم نزل للبشرية إلى يوم القيامة ولم ينزل لجيل بعينه (صحابة أو تابعين) ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، والوسع يشمل الفهم والقدرة العقلية.

6. القول إن هذا القول أو ذاك مذهب ضعيف لا يغني شيئاً أمام واقع مسيرة التفسير.

إذن الإشكال يكمن في منهجية لا تستند إلى نص وإنما تستند إلى فلسفة. والمفارقة العجيبة أنهم ينكرون الفلسفة وعندما يعجزهم النص يتفلسفون.

بارك الله فى اليد التى سطرت هذا الكلام

وليت الأخ ابراهيم يجيبنا عن الأسئلة الواردة فيه، والتى لونتها له باللون الأحمر

هذا ان كان مقتنعا حقا بما يقول ويستطيع أن يدافع عنه أو يقنع به الآخرين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير