ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Jan 2010, 11:03 م]ـ
أخانا الفاضل أبا عمرو
هذه المسألة من المسائل الدقيقة التي تحتاج إلى تحرير حتى لا يلتبس فيها الحق بالباطل.
ويمكن أن نقول إنه لم يكن شيء من معاني القرآن ليخفى على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في الجملة.
لكن نقول إن هناك بعض الدلالات والإشارات تحتملها ألفاظ القرآن قد لا تكون ظهرت لأصحاب النبي صلى الله وربما ظهرت لمن بعدهم
أخانا الفاضل حجازى
أخونا الكريم أبو عمرو - بارك الله فيه - لم أجده قد أخطأ فى شىء مما قاله
ومؤدى كلامه هو نفس مؤدى كلامك التالى:
هناك بعض الدلالات والإشارات تحتملها ألفاظ القرآن قد لا تكون ظهرت لأصحاب النبي صلى الله وربما ظهرت لمن بعدهم
فهذا هو ما يمكن فهمه أيضا من كلام أبى عمرو بقضه وقضيضه
وكنت أتوقع منكم أن تتوجهوا بالنقد لمن يستحقه بالفعل، لمن يسيىء الى القرآن ذاته بقصر معانيه وحصرها فى أضيق نطاق وفى حقبة بعينها من الزمان تعد محدودة جدا، فتلك هى المخالفة الكبرى التى تستوجب النقد بحق وأظنك تعرف من أعنيه
وفقك الله وسدد خطاك
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Jan 2010, 11:22 م]ـ
هل من محسن يأخذ المرتاب في العلوم الحديثة إلى أقرب مرصد فلكي عربي إسلامي .. ويريه النجوم والبروج والمجرات والشموس والمريخ وزحل وعطارد والثقوب السوداء .. فما راءٍ كمن سمع .. لأن إنكار الحس أشد شناعة وبلادة من إنكار الشرع.
لم تعد المسألة - أخى الكريم - مسألة أرض ولا شمس ولا نجوم
المسألة قد أصبحت أخطر وأعقد من ذلك بكثير
انها تخص العقل المسلم فى صميمه، العقل المسلم الذى يراد له أن يرجع الى الوراء عشرات القرون، وأن يكف عن الاجتهاد والتفكير وأن يقنع بالفتات الذى خلفه له القدماء على موائدهم ويقتات عليه طوال عمره
فالعقل ذاته الذى كرمنا به الخالق العظيم وفضلنا به على من سوانا لم تعد له قيمة تذكر، وذلك هو مكمن الخطورة فى الموضوع
وهذا هو البعد الحقيقى والخطير فى الأمر كله
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Jan 2010, 11:48 م]ـ
الملتقى فيه علماء وأساتذة أفاضل وطلبة علم وكان بالإمكان قيادة الحوار في الوجهة التي يمكن أن يستفيد منها الجميع. . . . يمكن أن نتحدث عن كيفية التعاطي مع المكتشفات العلمية الحديثة بشرط الموضوعية والرجوع إلى أهل الاختصاص في كل فن.
على هذا الرابط أخى الكريم يمكن للمرتاب فى دوران الأرض أن يشاهد بأم عينيه الكرة الأرضية وهى تدور
وليس هذا فحسب، بل ويمكنه أن يشاهد كذلك القمر وهو يعبر من أمامها، فلينظر المرتاب بنفسه، وليس الخبر كالعيان
http://www.youtube.com/watch?v=0asWlW7Dk3Y
ثم ان الأدلة العلمية على دوران الأرض ليست قليلة، بل توجد أدلة عديدة وفى غاية القوة، ومن أهمها:
1 - تراجع الكواكب في حركتها الظاهرية وأكبر مثال على ذلك تراجع كوكب المريخ
2 - اختلاف منظر النجوم القريبة منا في موقعها مقارنة بموقعها قبل ستة أشهر
3 - بلوغ وجه كوكبي عطارد والزهرة درجة التحدب
4 - تطابق القوانين الفيزيائية الطبيعية مع نظام مركزية الشمس
5 - عدم تطابق القوانين الفيزيائية الطبيعية مع نظام مركزية الأرض
هذه أهم الأدلة في ذلك ويندرج بداخل كل واحد منها تفاصيل طويلة
وفقنا الله واياكم الى ما يحب ويرضى
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[14 Jan 2010, 11:57 م]ـ
لم تعد المسألة - أخى الكريم - مسألة أرض ولا شمس ولا نجوم
المسألة قد أصبحت أخطر وأعقد من ذلك بكثير
انها تخص العقل المسلم فى صميمه، العقل المسلم الذى يراد له أن يرجع الى الوراء عشرات القرون، وأن يكف عن الاجتهاد والتفكير وأن يقنع بالفتات الذى خلفه له القدماء على موائدهم ويقتات عليه طوال عمره
فالعقل ذاته الذى كرمنا به الخالق العظيم وفضلنا به على من سوانا لم تعد له قيمة تذكر، وذلك هو مكمن الخطورة فى الموضوع
وهذا هو البعد الحقيقى والخطير فى الأمر كله
والله يا شيخنا لو أسلم هذا العقل لاستسلم القابع في ركن غرفته لسنن الله العظيم تعالى في كونه الفسيح البديع.
ولو أسلم لقال مقالة الأعرابي الأثر يدل على المسير وانقاد وراء من يقفو ذلك الأثر حتى يصل إلى الغاية ..
وأحب أن أسأل مشايخنا الأجلاء ..
هل كان المفسرون من أهل الحق نسخاً مكررة، الثاني يكرر ما قال الأول أم كانت لهم إضافات؟.
هل كان ابن كثير كابن جرير وهل كانا كابن عباس.
وقد أجيب أن الأيام تبشرنا في كل حين بتفسير من المشرق أو المغرب، ولا تطابق بينها إلا في الأصول .. ولكن تزيد وتفيد وتوجز وتطنب ...
أليس هذا دليلا على التجدد والحيوية والنماء؟.
الشريعة توجه الحياة في مسيرتها وتضع عنها الإصر والأغلال التي رأيناها تنكر البديهيات والحسيات واليقينيات والمشاهدات؟. وإقصاء الآخرين لا لشيء إلا لأنهم آخرون!!.
لقد سارت الكنيسة في أوربا تحارب المعلومات القادمة من المختبرات والتلسكوبات والاكتشافات الكونية، التي ما هي إلا سنن الله في الكون: الجاذبية / الكهرباء / الطاقة البخارية / النووية / إلخ.
ماذا حصل للكنيسة لما لم تستسلم للسنن التي انكشف للعيان؟: أثبتت أنها لا تصلح لقيادة دفة الحياة وأن هناك ديناً آخر هو الجدير بهذه القيادة قيادة مسيرة الحياة.
دين التفكر في خلق السماوات والأرض والنظر في آياتهما .. (وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون).
وأنا من هنا أبعث برسالة إلى الكاره للنصارى الرافض لاستيراد كل المعلومات منهم أن يقرأ سورة الروم .. سورة الروم الروم؟ نعم سورة الروم.
سورة تبين أن للروم خصائص جديرة بأن يسمي الله باسمهم سورة من كتابه الخالد إلى يوم القيامة.
الروم الكفار؟ نعم يا سيدي الروم الكفار النصارى الذين عاصمتهم روما ...
ولا تنس قراءة الآيات الكونية في هذه السورة الكريمة.
¥