تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Jan 2010, 12:17 ص]ـ

أيها الأحبة

القضية ليست قضية دوران الأرض من عدمها

القضية قضية فهم واستدلال

وأنا أعلم أنه ليس من بيننا من يستطيع أن يفصل في قضية دوران الأرض لأننا ومن خلال الطرح لسنا من أهل التخصص.

وأنا أتفهم وجهة نظر الأخ الفاضل إبراهيم الحسني أن قضية الدوران ليست من المسلمات التي لا يصح أن يناقش فيها أحد وهو محق في ذلك.

ولكن أهل التخصص هم أهل الذكر في المسألة فيجب الرجوع إليهم بنص القرآن.

وإذا كان الأخ إبراهيم لا يثق في أحد من علماء الإسلام المعاصرين المختصين في مثل هذه القضايا فهذا شأنه الخاص ولا نلزمه بما نراه نحن.

لقد وصلني بحث على البريد من طيار سوري يزعم ثبات الأرض وقد وضعه أحد الإخوان هنا وقد رأيتموه، ولقد قمت بإرسال هذا البحث إلى الدكتور محمد موسى الشريف صاحب موقع التاريخ وبحكم مهنته كطيار وطلبت رأيه في الموضوع فرد علي حفظه الله بقوله:

السلام عليك اخى

قد جاءني الرجل الى البيت وعرض علي ماعنده وفى الحقيقة ان مايخوض فيه هو اكبر منه وينبغى التوقف فى هذا الامر وارجو ان تسال د زغلول النجار

تفضلوا بزيارة موقعنا الإلكتروني التاريخ على الرابط التالي:

http://www.altareekh.com

انتهى رده.

وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Jan 2010, 03:57 م]ـ

إخواني الفضلاء:

أولا: بالنسبة للكلام الساخر من البعض؛ فهذا كان ينبغي للمصرح به أن يشتغل في إنتاج فلم كوميدي يكون بطلا فيه؛ ويترك عنه كتاب الله تعالى وتفسيره، والظواهر الكونية وتعليلها، فيبدو أن تخصص البعض في الكوميديا أقوى من تخصصه في مثل هذه الأمور؛ فليتخث في على خشبة المسرح، وليتمايل أمام مخرج سنمائي؛ وليترك عنه العلوم النفيسة التي لا مكان فيها إلا للدليل والاعتراض عليه، والجواب عن الاعتراض، حتى يتوصل المتناظرون فيها إلى حق في المسألة بعيدا عن السباب والشتم البغيض، ومن كانت عنده عقدة نفسية من مجتمع معين أو من تسمية معينة فليعالجها بعيدا عن هذا الملتقى المبارك.

ثانيا: ليكن في علم الجميع أننا رجعنا إلى ما حذرت منه مرارا، ونبهت عليه، وهو أن الحوار العلمي يجب أن يركز على الأدلة لا على المستدل، وبيان ضعفه العلمي، والسخرية منه؛ فهذا شأن الضعفاء؛ لأن المحاور إنما يجيب على الأدلة نفسها، ويبين عوارها؛ وضعف مستنداتها الفكرية.

ثالثا: قول الأخ: حسن عبد الجليل أنه يريد أن يعيش حتى يرى الأمة تصنع الصواريخ، أقول له إني أريد أن أعيش حتى أرى الصواريخ تدمر، ويصنع بدلها خبز يوزع على فقراء الأرض، أريد أن أعيش حتى أرى الصواريخ تدمر وتحول مصانعها إلى مجمع للخطاطين يكتبون الكتب النافعة المفيدة ...

وأريد أن تبقى أمتي تصنع الخير وتنتجه؛ وتنشر المحبة والإخاء، ولا تنشر الدماء والهلاك والفساد ..

رابعا: أما الذين يقدسون العقل ويعبدونه؛ فلا شيء عندهم غير العقل؛ وما فائدة عقل غير مستنير بالوحي، ومتى استفادت أمة من عقولها مستقلة عن الوحي، ألم تكن لعاد عقول، ولثمود، ولغيرهم؟ ماذا استفادوا منها حين حكموها؟

خامسا: مع اختلافي الشديد في كثير من الأمور في هذا الملتقى مع الأخ الفاضل حجازي الهوى؛ فإني أثمن وأقدر، وأاجلس متواضعا أمام منهجه العلمي في الحوار في هذا الموضوع، فكلامه جيد وعلمي، ومتناسق في الطرح، والاستدلال .. فأسأل الله تعالى أن يكثر من امثاله.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 Jan 2010, 06:34 م]ـ

انقل بعض أقوال أهل العلم:

قال شيخ الاسلام ابن تيمية:

وقال الامام ابو الحسين احمد بن جعفر بن المنادي ـ من اعيان العلماء المشهورين بمعرفة الاثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من اصحاب احمد ـ: لا خلاف بين العلماء ان السماء على مثال الكرة، وانها تدور بجميع ما فيها من الكواكب كدورة الكرة على قطبين ثابتين، غير متحركين: احدهما في ناحية الشمال، والاخر في ناحية الجنوب. قال: ويدل على ذلك ان الكواكب جميعها تدور من المشرق تقع قليلا على ترتيب واحد في حركاتها، ومقادير اجزائها الى ان تتوسط السماء، ثم تنحدر على ذلك الترتيب، كانها ثابتة في كرة تديرها جميعها دوراً واحداً. قال: وكذلك اجمعوا على ان الارض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه ان الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الارض في وقت واحد، بل على المشرق قبل المغرب.

قال: فكرة الارض مثبتة في وسط كرة السماء، كالنقطة في الدائرة، يدل على ذلك ان جرم كل كوكب يرى في جميع نواحى السماء على قدر واحد، فيدل ذلك على بعد ما بين السماء والارض من جميع /الجهات بقدر واحد، فاضطرار ان تكون الارض وسط السماء.

وقال ابن باز رحمه الله:

أما ما نشرته عني مجلة " السياسة " نقلا عن البيان الذي كتبه كتاب وأدباء التجمع التقدمي في مصر من إنكاري هبوط الإنسان على سطح القمر وتكفير من قال بذلك، أو قال إن الأرض كروية، أو تدور، فهو كذب بحت لا أساس له من الصحة، وقد يكون الناقل لم يتعمد الكذب ولكن لم يتثبت في النقل، ومقالي مطبوع ومنشور وقد أوضحت فيه الرد على من أنكر هبوط الإنسان على سطح القمر، أو كفر من صدق بذلك، وبينت أن الواجب على من لا علم لديه التوقف وعدم التصديق والتكذيب حتى يحصل له من المعلومات ما يقتضي ذلك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير