ـ[د. أنمار]ــــــــ[23 May 2004, 11:02 م]ـ
بل السياق فيه تنوع من قبل ومن بعد، ولا يمكن الجزم بأن تفاصيل الآيات جميعا تدور في فلك اليوم الآخر.
وتأمل السابق واللاحق في الرابط
http://www.holyquran.net/quran/chapters/27.html
قال تعالى:
أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(هذه في الدنيا)
وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ
(هذه في الآخرة)
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ
(هذه في الدنيا)
مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
(هذه في الآخرة وأولها عمل في الدنيا)
وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
(هذه في الآخرة)
إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
(هذه في الدنيا)
وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ
(هذه في الدنيا)
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(هذه في الدنيا، وفيها إشارة للآيات التي سيريها الله لعباده، ولم تكن معروفة من قبل وهذه تشمل الدنيا والآخرة، وحمل آية دوران الأرض عليها في غاية الإبداع)
والله أعلم.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[23 May 2004, 11:23 م]ـ
الآراء السابقة تسير في اتجاه القول بأن ذلك في الدنيا، وهذا ما كنت أميل إليه ..
ويبقى الإشكال في توجيه قول أكثر المفسرين، وخاصة المتقدمين .....
فهل من منتصر لهم أو موجه لقولهم؟
ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 May 2004, 03:39 ص]ـ
يقال عن تفاسير القدامى ما يقال في تفاسيرهم لآيات الإعجاز العلمي
مثل قوله تعالى:
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء
وقوله:
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ
وأوافق على:
كاتب الرسالة الأصلية: أبو علي
هذا تلطف من الله بالعقول المعاصرة لنزول القرآن مراعاة لوسع إدراكهم، ونحن نعلم أن الناس (قبل 4 قرون) لم تتسع عقولهم لإدراك دوران الأأرض
ـ[ابن العربي]ــــــــ[24 May 2004, 03:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
القاعدة تقول:"حمل معاني كلام الله على الغالب من أسلوب القرآن ومعهود استعماله أولى من الخروج به عن ذلك "
وعلى هذه القاعدة فالآية الكريمة المقصود بها والله تعالى أعلم يوم القيامة وذلك لأن جميع الآيات التي فيها حركة الجبال كلها يوم القيامة، فتحمل هذه الآية على ما جاء في القرآن من آيات
ولعل كتاب الشيخ حسين الحربي قواعد الترجيح ج 1 ص 183 فيه تفصيل ذلك
والله تعالى أعلم
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[25 May 2004, 05:26 ص]ـ
بالنسبة لمسألة التلطف بعقول المستمعين في ذلك الزمان أستغرب ورودها من الأخ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أتى قومه بأمر من السماء فيه حديث عن الغيب والملائكة والبعث والقيامة والصراط والميزان والجنة والنار وأمور هي أعظم وأبعد عن أذهان الناس في ذاك الزمان من قضية دوران الشمس أو الأرض ومع ذلك هم مؤمنون مصدقون صادقون فما بالهم لايستوعبون هذه القضية أعتقد أن هذه المسألة تحتاج إلى تأمل وإعادة نظر.
وما ذكره بعض الأحبة من قضية تنوع الخطاب فهذا الأمر مبني على قناعة مسبقة بالقول ليس هو دليل صريح واضح جازم في المقصود بالآية
ومسألة صنع الله وأنه في الآخرة فالمسألة مسألة استدلال و إشارة على اتقان الصنع وأن الله يفعل ما يشاء وليس مسألة اثبات الصنع في ذلك الوقت
عموما أنا لم أتجرأ بذكر هذا الكلام إلا لأسمع توجيهكم وملاحظاتكم
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[25 May 2004, 11:17 ص]ـ
هذا الرابط فيه تسجيل صوتي لفضيلة الشيخ المفسر محمد ابن عثيمين رحمه الله يتحدث فيه عن هذه الآية بكلام جميل. وإن يسر الله فسأفرغ كلامه عن هذه الآية إن رأيتم أنه مناسب ويحتاج لذلك
الشريط رقم 30 ( http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Web_Links&l_op=viewlink&cid=188&min=20&orderby=titleA&show=10)
¥