واحتج (مالكٌ) كذا (النعمان) ... وتابِعُوهما به ودانوا
احتجوا بالمراسيل لهذا الأمر الذي ذكر.
التابعون أهل علم و دين و ورع وتقدم وملازمة الصحابة، ولا يظن بهم أن يسقطوا واسطة ضعيفة، ولذا ينقل الطبري أن التابعين بأسرهم قبلوا المراسيل، ولم يُعرف إنكاره إلا في حدود المائتين،
ولذا يقول الحافظ العراقي:
واحتج (مالكٌ) كذا (النعمان) ... وتابِعُوهما به ودانوا
ورده جماهر النقاد ... للجهل بالساقط في الإسناد
وصاحب التمهيد عنهم نقله ... و (مسلم) صدر الكتاب اصّله
فالمرسل ضعيف عند الجمهور.
وسئل الشيخ – أيضاً –
س/أيها يقدم في التفسير، قول الصحابي أم قول أهل اللغة؟
ج/لاشك أن الصحابة من أهل اللغة، وهم عربٌ اقحاح فيقدم قولهم على كل حال.
* الفائدة من معرفة الليلي والنهاري والصيفي والشتائي والفراشي هي:
العناية بهذا الكتاب العظيم بحيث يعرف جميع ما يتعلق به.
فأنت إذا أعجبت بشيء تريد أن تتعرف بجميع ما يتعلق به.
فعنايتنا بكتاب الله يجب أن تكون فوق هذا لأنه شرف لنا (وانه لذكر لك ولقومك) شرف لك ولقومك.
هو الكتاب الذي من قام يقرؤه ... كأنما خاطب الرحمن بالكلم
وسئل الشيخ – أيضاً –
س/ما نزل في طريق الهجرة كقوله تعالى (ثاني اثنين إذ هما في الغار ... الآية) مكيٌ أم مدني؟
ج/الأظهر أنه مدني.
وسئل الشيخ – أيضاً –
س/ ما افضل طبعات تفسير ابن كثير؟
ج/ طبعات تفسير ابن كثير كثيرة جداً، لكن من أصحها إن لم نجزم بأنها الأصح طبعة خرجت حديثا في 15 جزء طُبعت في مصر مطبعة أولاد الشيخ وهي محققة ومخرجة.
طبعة البنا والتي أصلها طبعة الشعب، والحق بها الإضافات التي أضافها ابن كثير، طبعة جيدة.
لان طبعة الشعب ما يوجد فيها من كلام هو الأصح على الإطلاق، لأنه اعتُمِدَ فيها على اقدم النسخ وهي النسخة الأزهرية، فما تفرع عن طبعة الشعب كطبعة البنا يكون صحيحاً.
لان الحافظ ابن كثير ألّف الكتاب في العرضة الأولى خالية من النقول لم ينقل فيها عن الرازي ولا عن الزمخشري ولا عن القرطبي ولا عن البيضاوي، فالنقل عن هؤلاء غير موجود في طبعة الشعب، لأنها العرضة الأولى.
ولذا فالبعض يتهم طبعة الشعب بأن فيها خروم وإسقاط!!
وبعد ذلك أضاف الحافظ هذه النقول و أفاد منها، ووجدت في النسخ المتأخرة.
بالنسبة للطبعة التي حققها/سامي السلامة وطبعتها دار طيبة، من الطبعات الجيدة ولا أقول احسن الطبعات، إنما هي طبعة جيدة لا سيما الإصدار الثاني فهي افضل من الأولى بكثير، لأنه استدرك فيها كثير من الأخطاء.
طبعة الشيخ مقبل الوادعي وهو الشيخ المعروف بتجرده وتحقيقه، لا تناسب مستواه وليس فيها شيء يذكر.
وسئل الشيخ – أيضاً –
س/ ما هي افضل روايات الموطأ، رواية الليثي أم القعنبي أم الشيباني أم ما ذا ترون؟
وما افضل شروح الموطأ؟
ج/اعتنى أهل العلم برواية يحيى بن يحيى، واكثر الشروح على هذه الرواية، لاشك أن هذا يدل على أن لها منزلة عندهم سيما الأئمة الكبار كابن عبد البر و الباجي وغيرهم اعتنوا برواية يحيى بن يحيى وان وجد في بعض الروايات زيادات مثل: رواية أبي مصعب ورواية محمد بن الحسن وغيرها روايات يكمل بعضها بعضاً.
والمعتمد عند المالكية رواية يحيى بن يحيى.
أما الشروح للموطأ، فأفضل شرح على الإطلاق "التمهيد" لابن عبد البر وقد عني فيه ببيان المعاني والأسانيد وكمله بـ " الاستذكار" الذي جمع فيه و أفاض في ذكر مذاهب علماء الأمصار، فهما عبارة عن كتاب واحد متكامل.
فـ"التمهيد" ترتيبه يصعب على المتعلمين لان الإمام ابن عبد البر رتبه على شيوخ مالك ورتب الشيوخ على طريقة المغاربة في ترتيب الحروف.
لكن ذيلت هذه المشكلة فرتب على أحاديث الموطأ، مثل: الشيخ عطيه سالم رتب الشرح على أحاديث الموطأ فأفاد و أجاد – رحمه الله –.
والصبغة في كتاب "الاستذكار" الفقه وذكر أقوال الفقهاء وأدلتهم.
والإمام ابن عبد البر يشرف طالب العلم بالقراءة له فهو إمام من أئمة المسلمين.
وإذا قال طالب العلم هذه شروح مطولة، فشرح الزرقاني متوسط وافضل منه شرح الباجي لكن شرح الزرقاني أسهل من شرح الباجي.
فائدة /
طبعة تفسير ابن أبي حاتم الأخيرة التي هي في عشرة مجلدات طبعة ملفقة!
¥