سمعت الشيخ الشعراوي يقول بذلك رحمه الله ويقول فيما معناه أنه يخيل إلينا أنه يوجد تكرار والحقيقة أنه ليس كذلك فالله سبحانه وتعالى في كل قصة يورد إلينا لقطة وومضة بما يحتاجه سياق السورة وبما يناسب الآيات فمثلا في سورة الأعراف يذكر سبحانه عن سحرة فرعون أنهم قالوا " أئن لنا أجرا إن كنا نحن الغالبين " وفي سورة أخرى يقول سبحانه على لسانهم " إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين "
فيقول أن ذلك ليس تكرار بل أنه الآيه الأولى على لسان سحرة كانوا مترددين من طلبهم ذاك وفي الآية الأخرى كانوا أشد جرأة ووضوحا في طلبهم وذلك طبعا يعني أن مجموعة من السحرة قالت بالقول الأول ومجموعة قالت بالقول الثاني وله أيضا بما يقارب ذلك في غيرها من الآيات المتشابه ولكن لا تحضرني الآن ولعل أحد الشيوخ الأفاضل أو الأعضاء الكرام يذكر المزيد والله أعلم
2 - -" حُرم استاذنا نعمة البصر، فعوضه الله تبارك وتعالى عنها نفاذ البصيرة، وعمق الفكرة، وحضور الذهن ".
قال تعالى " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "
3 - - " ومن فضل الله حفظت كتاب الله تبارك وتعالى وأنا دون العاشرة"
إذن إنه القرآن يامسلمون ما عليكم إلا أن تغرسوه في أبنائكم منذ الصغر ويصبح كالماء الذي يشربونه وكالهواء الذي يتنفسونه عندها سيشب معهم ويختلط بدمائهم وعروقهم ويؤتي أكله بإذن ربه " أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم "
4 - " أنا من الناس الذين يجلّون السلف رحمهم الله، وليس من طبعي أو هوايتي أن أخالف السلف سواء كانوا مفسرين أم محدّثين أم فقهاء، لكن ليس معنى هذا أن تلمذتنا لهم أن نوافقهم في كل صغيرة وكبيرة، وأظن هذا يرضيهم، فقد يرى الإنسان رأياً لم يرتأوه من قبل، لكن ليس هذا الأمر عاماً في جميع القضايا".
وكما فهمت من مقولة الشيخ حفظه الله أن الإنسان عليه أن يعيش مع كتاب الله (وذلك لا يتأتى إلا لمن هداه الله وثبته على الحق) أولا ثم إن فتح الله له في باب التفسير ما يخالف به من سبقوه على أسس علمية وَلج وإلا ظل مكانه غير متكلف للمخالفة أو إظهار رأي مخالف عملا بمبدأ " خالف تعرف "
5 - -"وأنا بالمناسبة في سنة 1971 كنت سجلت للإذاعة الأردنية .... فهذا الأمر أفادني كثيراً في بعض النظرات في تفسير كتاب الله تبارك وتعالى "
الممارسة والنشاط العملي والمشاركة في المجتمع كفيلة بإخراج طاقات الإنسان الكامنه التي لا يستغلها فكيف إذا كان ذلك الإنسان عالما أو مفكرا والعكس صحيح فكم فقدت الأمة من طاقات ومواهب حتى اندثرت لأنها بقيت رهينة الكتب حبيسة الصدور .....
6 - " كان التعليم قبل القرن الماضي تعليماً يشتمل القرآن وغيره، فكنت تجد أن كثيرين من الناس حتى من غير المسلمين من ذوي الأريحية وذوي الوطنية حينما يتكلمون أو يكتبون تجد لهم أسلوباً رفيعاً، وما ذلك – حينما تسأل - إلا لأنهم كانوا يحفظون القرآن من صغرهم".
كان فيما سبق غير المسلمين في بلادنا يتعلمون القرآن ويحفظونه واليوم يتجه التعليم إلى ألا يتعلم أبناء المسلمين القرآن أو يحفظونه!!! ولا تعليق أكثر من ذلك!
والحل كما أراه يكمن فيما قاله الشيخ ........
7 - "وفي ظني أنه يجب أن ندع الإسلام الرسمي الآن،" " هذا واجب على علماء المسلمين "
صحيح أنه ستكون عوائق، لكن ينبغي أن نتغلب على هذه العوائق بقدر ما نستطيع، وأظننا إن أردنا ذلك وصدقنا الله في هذا فسيهيئ الله لنا اليسر حتى نؤدي رسالة القرآن الكريم. نحن لا نستطيع – في واقع الأمر – أن نحلّ مشكلاتنا الكثيرة من سياسية وعسكرية وغيرها وخاصة الآن حينما كشّر لنا الأعداء عن أنيابهم إلا حينما نهرع إلى هذا القرآن ونحتمي به ليحمينا ونهتدي به ليهدينا ونعتز به ليعزّنا الله تبارك وتعالى"
لا فض فوك يا شيخنا الكريم
8 - "حينما أكتب أبحث في السوق وفي المكتبات، فإن وجدت ما يغني عن كتابي، أو ما هو خير منه لا أكتب، أنا لا أكتب إلا إذا وجدت أن هناك ضرورة للكتابة."
ليتنا نقتدي بشيخنا في ذلك فنبتدئ من حيث انتهى الآخرون ونبني عليه في جميع المجالات السياسية والأدبية والإجتماعية
¥