ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 11:13 ص]ـ
وكم الخبريّة تعرب مفعولا به إذا كان الفعل الذي يليها متعدّيا استوفى مفعوله
أعتقد أنه سقط منك سهوا هذا الكلام
فكيف يستوفي الفعل مفعوله ثم يطلب آخرا ما لم يكن متعديا إلى اثنين
وأعتقد أنك كنت ترمي إلى أن كم تعرب مفعولا مطلقا
وسلامي وتقديري الخالص لك سيدي
ـ[موسى 125]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 12:14 م]ـ
شكراً للأستاذ (الفاتح) على التوضيح.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 07:04 م]ـ
مرحبا بك أخي الحبيب الفاتح
أفهمُ من كلامك أنك لم ترد الياء المحذوفة في قولك (هن سواقي القومَ) لأجل انتفاء الإضافة بالعمل، لكنك تراها غير محذوفة أصلا لأن الاسم ممنوع من الصرف. أليس كذلك أخي؟
إن كان الأمر كما فهمتُ فأقول لك أخي: قد يزول الحكم إذا زالت علته ولكن ليس ذلك بالضرورة، إذ يمكن ـ أحيانا ـ أن تزول العلة ويبقى الحكم جاريا على أصل الباب، وهنا (سواقٍ) ممنوعة من الصرف ليست كـ (قاض) من حيث الصرف، لكنها مثله من حيث كونها اسما منقوصا، وإنما كان تنوينها تنوين عوض عن الياء المحذوفة ـ على أحسن الأقوال ـ ولما كان حذف الياء من الاسم المنقوص المرفوع أو المجرور في حال التنكير حكما ثابتا له شمل الحكم الممنوع من الصرف إذا دخل باب المنقوص؛ لذلك حذفت الياء على أصل الباب إذ تحققت مسوغات الحذف، ومن ذلك قوله تعالى: (وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ) حيث حذفت الياء وعوضت بالتنوين مع أنها ممنوعة من الصرف لا يصح تنوينها حتى حال ثبوت الياء إن ثبتت، أي هي مثل (سواق) سواء بسواء.
على أنه لا فرق بين حذف الياء من (غواش) غير العاملة النصب، وبين حذفها من (سواق) العاملة النصب، لأن إعمال الوصف (سواق) هنا ليس هو السبب المباشر لحذف يائه، ولكن لأن الإعمال قد دلّ على انتفاء الإضافة حيث نُصب المعمول (القومَ) فلما انتفت الإضافة اجتمع التنكير والرفع وكون الاسم منقوصا، وهذا ما اجتمع في (غواش) فتعين حذف الياء ـ على الرأي المشهورـ لوجود مسوغات الحذف. والله أعلم.
بارك الله فيك أستاذي
كلامك مقنع لا فض فوك , وبوركت يمينك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 07:06 م]ـ
أعتقد أنه سقط منك سهوا هذا الكلام
فكيف يستوفي الفعل مفعوله ثم يطلب آخرا ما لم يكن متعديا إلى اثنين
وأعتقد أنك كنت ترمي إلى أن كم تعرب مفعولا مطلقا
وسلامي وتقديري الخالص لك سيدي
هو ذاك أخي الكريم لا فض فوك , وبارك الله فيك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 07:07 م]ـ
شكراً للأستاذ (الفاتح) على التوضيح.
لا شكر على واجب أخي العزيز , وحيّاك الباري
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 07:57 م]ـ
أما قرآن ففي نص الآية دليل واضح على صرفها: (وقرآن الفجر ... )
فهي مصدر بمعنى القراءة ...
وأما (كثيرة) فإن كان ضبطها بالكسر فهي نعت لا غير، وحال على ضبطها بالفتح والتقدير: حال كونها كثيرة العشاق
والله أعلم
السلام عليكم: الأخت الفضلى
أغلب ظني أنها بإعراب واحد لا غير، والذي يحدد هذا الإعراب هو: هل هذه الكلمة معرفة أم نكرة؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 09:14 م]ـ
السلام عليكم
اتفقنا على " سواق " ويبقى سؤالان:
هل " قرآن " علم على كتاب الله أم لا؟
هل " كثيرة " هنا نكرة أم معرفة؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 08:05 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قال أبو إسحاق الزجاج في تفسيره: يسمى كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم كتابا وقرآنا وفرقانا ومعنى القرآن الجمع وسمي قرآنا لأنه يجمع السور فيضمها وقوله تعالى " إن علينا جمعه وقرآنه " أي جمعه وقراءته. قال ابن عباس: فإذا بيناه لك بالقراءة فاعمل بما بيناه لك.
وقال ابن الأثير في النهاية: تكرر في الحديث ذكر القراءة والاقتراء والقارئ والقرآن والأصل في هذه اللفظة الجمع وكل شيء جمعته فقد قرأته وسمي القرآن لأنه جمع القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد والآيات والسور بعضها إلى بعض وهو مصدر كالغفران قال وقد يطلق على الصلاة لأن فيها قراءة من تسمية الشيء ببعضه وعلى القراءة نفسها يقال قرأ يقرأ قراءة وقرآنا. ا. هـ
وعليه فالذي يظهر لي أنا العبد الفقير أن كلمة قرآن علم على كتاب الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ودخول الألف واللام عليه للمح الأصل وهو المصدر، كما دخلت الألف واللام على النعمان للمح الصفة. وبالله التوفيق.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم
لو حقا كانت علما لمنعت من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون؛ فهي غالبا من قرأ.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 02:45 م]ـ
ما زلت لم أصل إلى شيء بشأن " قرآن "، " كثيرة "، وما يهمني جدا هو كلمة "قرآن "، فأرجو من إخواننا وأساتذتنا وعلمائنا في الفصيح التواصل حتى أخرج بالفائدة المرادة.
¥