تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 07:48 م]ـ

بارككم المولى أيها الفاعلون على هذا النقاش الماتع زدتم النافذة نورا ... ونحن متعطشون للإستفادة أكثر.

بوركتم.

ـ[أبو وسماء]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 06:11 ص]ـ

أستاذنا الكريم

الثاني من استفساراتي أن ما قبل (إن) لا يعمل فيما بعدها إذا كانت في حيزها، و (عجائب) في حيز خبرها لأنه يصح أن يقال: فإن الدهر فيه عجائب.

ثم إن تخريجكم فيه أمران مشكلان:

الأول أنكم جعلتم الغبراء مبتدأ وهو واقع في جملة معطوفة على جملة الخبر.

والثاني أن من الأصول أنه لا يخبر عن الجثة بظرف زمان، وتقديركم فيه إخبار بظرف الزمان عن الجثة، وهو: في الدهر الغبراء، وهو غير جائز كما لا يجوز أن يقال: في الجمعة زيد.

أرجو البيان ولكم الشكر الجزيل.

بانتظار بيان رأي أستاذنا الدكتور محمد القرشي سلمه الله.

ـ[أبو وسماء]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 12:45 ص]ـ

للرفع ....

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 03:01 ص]ـ

أخي أبا وسماء سأجيب عن استفساراتك، ولكني مشغول في هذا الوقت، وإلى لقاء إن شاء الله.

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 12:44 ص]ـ

أستاذنا الكريم

الثاني من استفساراتي أن ما قبل (إن) لا يعمل فيما بعدها إذا كانت في حيزها، و (عجائب) في حيز خبرها لأنه يصح أن يقال: فإن الدهر فيه عجائب.

ثم إن تخريجكم فيه أمران مشكلان:

الأول أنكم جعلتم الغبراء مبتدأ وهو واقع في جملة معطوفة على جملة الخبر.

والثاني أن من الأصول أنه لا يخبر عن الجثة بظرف زمان، وتقديركم فيه إخبار بظرف الزمان عن الجثة، وهو: في الدهر الغبراء، وهو غير جائز كما لا يجوز أن يقال: في الجمعة زيد.

أرجو البيان ولكم الشكر الجزيل.

أخي الكريم أبا وسماء: أعتذر عن تأخري في الرد عليك، وسأجيبك عن استفسارك الثاني الذي جاء في مداخلتك.

ذكرتُ فيما سبق أن (إنّ) ليست من الأدوات التي تمنع ماقبلها من العمل فيما بعدها؛ أمّا قولك إن (عجائبا) في البيت قي حيز خبر إنّ فصحيح وهنا مكمن الإلغاز، وكونه منصوبًا يجعلنا نستبعد أن يكون خبرا لإنّ، ولذا جعلناه منصوبا بالفعل تبيّن، ولو قال الشاعر: فإن الدهر فيه عجائب _ كما ذكرتَ_ ماكان فيه إلغاز، فتعمد الشاعر _ ولعل البيت مصنوع _ نصب (عجائبا) حتى يتمّ له الإلغاز ويجعل الناس بعده يختصمون وهو ينام قرير العين.

أمّا الفصل بين المبتدأ والخبر فلا مانع منه كما ذكرت، وقولك إنه لايخبر بظرف الزمان عن الجثة صحيح غير أنه مقيد عند النحاة بعدم الفائدة، فإنْ حصلت الفائدة فلامانع، وفي ذلك يقول ابن مالك:

ولايكون اسم زمان خبرا ... عن جثة وإن يُفد فأخبرا

وقولنا: إنّ الدهر فيه الغبراء كلام مفيد، وإنْ شئت جعلته على حذف مضاف، ويكون التقدير: إنّ الدهر فيه (أخذ، أو طيّ) الغبراء، كما قال النحاة في قول العرب: (الليلة الهلال) أي: طلوع الهلال.

أما قولك: في الجمعة زيد فكلام غير مفيد، وليس نظيرًا لما في البيت.

هذا ما لدي، وبقي ما عليك وهو أن تنقل لنا توجيه ابن هشام للبيت كما طلبتُ منك من قبلُ. ولك وللجميع تحياتي

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:38 ص]ـ

جزاك الله خيرًا يا دكتور محمد.

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:21 م]ـ

أخي الكريم: عبدالعزيز العمار، أشكرك على مرورك ودعائك، ولك إن شاءالله مثلما قلت.

ـ[أبو وسماء]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 09:49 م]ـ

شكرا لكم فضيلة الدكتور محمد

لكن لماذا جاز: الدهر فيه الغبراء على تأويل: طي الغبراء، ولم يجز: يوم الجمعة فيه زيد، على تأويل: قدوم زيد مثلا؟

وهل هذه العبارة صحيحة: إن يوم الجمعة فيه وكم جاء زيد، على أن يكون زيد مبتدأ مؤخر خبره (فيه)؟ ويكون التقدير: إن يوم الجمعة فيه مجيء زيد وكم جاء؟

أما ابن هشام فلم يذكر غير أن عجائبا مفعول لتبين وداحس فعل أمر.

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 03:28 ص]ـ

أخي الكريم: جاز في البيت أن أقدر: طي الغبراء؛ لأن السياق يحتمل هذا التقدير، فالبيت معناه العام، يتحدث عن الأرض المهلكة التي تطوي الناس، والفعل طوت أيضا يرشح هذا التقدير.

أمّا مثالك: يوم الجمعة فيه زيد، فأين السياق الذي يدل على أن هناك مضافا محذوفا تقديره: قدوم زيد، كما ذكرتَ؟!

أمّا عبارتك: إن يوم الجمعة فيه وكم جاء زيد فهي هراء وهي ليست نظيرا لما في البيت،

والحمد لله فقد وافق التوجيه الذي ذكرته توجيه ابن هشام. ولك وللجميع تحياتي

ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 09:02 م]ـ

أمتعتنا يارجل ...

بارك الله فيك ورعاك د/ محمد القرشي وزادكم علما وفقها.

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 11:58 م]ـ

أشكرك أخي أبالين على متابعتك ودعواتك، ولك مثلها إن شاء الله.

ـ[أبو وسماء]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:27 ص]ـ

أشكركم فضيلة الدكتور وأرجو ألا تزعجك استفساراتي لأن الإشكال عندي ما يزال قائما ولعلكم بصبركم تعينوني على حل هذا الإشكال:

سأورد ما في البيت وسأورد مثالا مقيسا عليه لعلي أقرب وجه الإشكال عندي، وسألون الكلمات المتناظرة باللون نفسه:

البيت: تبين عجائبا وداحس إن الدهر فيه وكم طوت الغبراء قوما

مثالي: تبين عجائبا وداحس إن يوم الجمعة فيه وكم ضرب زيد رجلا

قلتم حفظكم الله:

وأما (الغبراء) فهي مبتدأ وخبره (فيه)

فهل مثالي الآن نظير البيت؟ وهل يصح إعراب زيد مبتدأ خبره (فيه) كما كانت الغبراء مبتدأ خبره (فيه)؟ أم أن مثالي مازال هراء.

أرجو بيان ما يجعل البيت صحيحا نحويا والمثال هراء نحويا، ولكم الشكر الجزيل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير