[من المراد بقول الترمذي محمد بن إسماعيل في هذا الحديث]
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[17 - 12 - 05, 11:12 ص]ـ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ الْخَلَاءِ قَالَ غُفْرَانَكَ
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[17 - 12 - 05, 12:52 م]ـ
أخي أبا موفق،
يقول المباركفوري في تحفة الأحوذي تعليقاً على هذا السند:
"قوله: (حدثنا محمد بن حميد بن إسماعيل) كذا في النسخ المطبوعة في الهند، وإني لم أجد في كتب الرجال رجلاً اسمه محمد بن حميد بن إسماعيل من شيوخ الترمذي.
وفي النسخة المصرية حدثنا محمد بن إسماعيل ثنا حميد قال حدثنا مالك بن إسماعيل إلخ، وإني لم أجد في كتب الرجال رجلاً اسمه حميد وهو من تلامذة مالك بن إسماعيل ومن شيوخ محمد بن إسماعيل فتفكر وتأمل.
وقال بعضهم: لعل لفظ حميد ههنا زائد في كلتا النسختين والصحيح هكذا: حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا مالك بن إسماعيل، ويدل على ذلك ما قال في الذر الغالي شرح إرشاد المتجلي بعد ما ذكر رواية أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال غفرانك قال عقب ذلك، وكذا رواه البخاري في الأدب المفرد، وعنه رواه الترمذي عن عائشة، وأورد رواية عائشة هذه بهذا المتن والسند، وقال في ابتداء السند: حدثنا مالك بن إسماعيل، فظهر من هذا ومن النسخة المصرية أن الترمذي روى هذا الحديث عن محمد إسماعيل أعني البخاري دون محمد بن حميد انتهى كلامه بلفظه".
انتهى كلام المباركفوري مرجحاً أن الراوي محمد بن اسماعيل هو الامام البخاري رحم الله تعالى الجميع.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[19 - 12 - 05, 10:37 م]ـ
المراد به هنا الإمام البخاري لسببين:
الأول: أن الإمام الترمذي كثير الرواية والأخذ عن الإمام البخاري، فإذا قال: محمد بن إسماعيل لم ينصرف الذهن إلا إلى الإمام المعروف.
الثاني: أن البخاري قد أخرج هذا الحديث في الأدب المفرد عن مالك بن إسماعيل عن إسرائيل.
ذكر هذا العلامة المحدث سليمان بن ناصر العلوان فك الله اسره في شرحه على جامع الترمذي، وعهدي بالشرح بعيد، وإنما كتبت ما علق بذهني، فليراجع!.