[ما صحة حديث: (يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا)]
ـ[صالح العقل]ــــــــ[03 - 01 - 06, 04:06 م]ـ
ما صحة حديث رواه الترمذي 4/ 530، والطبراني في الصغير من طريق:
سفيان بن عيينة عن ابي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك،
ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا)
ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 05:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم راجعت تعليقات الألباني على هذا الحديث فوجدتها كالتالي:
* الحديث الذي في الترمذي صححه الشيخ الألباني رحمه الله برقم (2267)
* ثم وجدت أن الشيخ رحمه الله ضعفه في ضعيف الجامع برقم (2038) وكذلك في السلسلة الضعيفة برقم (684)
* ثم تراجع الشيخ عن تضعيفه وذكره في الصحيحه برقم (2510) وبلفظ: ((إنكم اليوم في زمان كثير علماؤه، قليل خطباؤه، من ترك عشر ما يعرف فقد هوى، ويأتي من بعد زمان كثير خطباؤه، قليل علماؤه، من استمسك بعشر ما يعرف فقد نجا))
* وكذلك ذكره الشيخ في مشكاة المصابيح برقم (177) ولا أدري ما حكم الشيخ عليه في هذا الكتاب، فإني راجعت موقع الدرر السنية وذكروا فيها أن الشيخ حسنه فيها وعندي برنامج مكتبة الألباني ذكر فيه أن الشيخ ضعفه فيها وليس عندي المشكاة لأراجعه فلعلك أخي الكريم تراجع كلام الشيخ في المشكاة.
والخلاصة أن رأي الشيخ فيه هو الصحة على ما ذكره في السلسلة الصحيحة والله تعالى أعلم
ولا ندري أأدركنا هذا الزمان أم لا؟ نسأل الله العفو والعافية وأن يختم لنا بعمل صالح متقبل وأن يتجاوز عنا إنه سميع مجيب.
ـ[أبو الزبير العيثاوي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 05:09 م]ـ
اخي الحبيب اظن أن الامام الذهبي قد ضعف الحديث في السير
ـ[صالح العقل]ــــــــ[04 - 01 - 06, 06:29 م]ـ
احسنتم.
ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:08 م]ـ
قال التّرمذيّ في " الجامع " (2267): حَدّثنا إِبْرَاهِيمُ بنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيّ، حدثنا نُعَيْمُ بنُ حَمّادٍ، أخبرنا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عن أَبِي الزّنَادِ، عن الأَعْرَجِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " إِنّكُمْ في زَمَانٍ: مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِه؛ هَلَكَ، ثمّ يأْتِي زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بعُشرِ ما أُمِرَ بِهِ؛ نَجَا ".
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ غريبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ نُعَيْمِ بنِ حَمّادٍ، عن سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ.
قال: وفي البابِ عن أَبي ذَرّ، وَأَبي سَعِيدٍ.
وهو غريب جدّا عن ابن عيينة بذاك السند، بل هو منكر، ونعيم - على إمامته وجلالته - لم يكن بذاك المتقن، وروايته لهذا الحديث عن ابن عيينة، عن أبي الزناد ... دون الحفّاظ الأيقاظ من أصحاب سفيان = مؤذن بنكارته وردّ روايته، كما لا يعزب عمّن شدا طرفا من هذا الشأن ...
ولا يسوغ البتّة البتّ والقطع برواية ابن عيينة لهذا الحديث بذاك السند، ولو صحّ؛ لعُدّ هذا السند من أصحّ الأسانيد ...
ورحم الله أبا عيسى؛ فقد أشار إلى علّته بأوجز عبارة، وألطف إشارة ... ولكن من لي بمن يفقه عن القوم حديثهم!
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:26 م]ـ
لعل هذا الرابط يفيدكم فقد سبق مناقشة حكم هذا الحديث:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23201&highlight=%C5%E4%DF%E3+%D2%E3%C7%E4
ـ[صالح العقل]ــــــــ[04 - 01 - 06, 08:41 م]ـ
قول الترمذي: لاَ نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ نُعَيْمِ بنِ حَمّادٍ، عن سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ ...
أين أصحاب ابن عيينة؟
عن هذا الحديث؟
ما وجه تصحيح الألباني؟
هل يخفى عليه هذا الأمر؟
ـ[صالح العقل]ــــــــ[04 - 01 - 06, 08:44 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الكرام
أما حديث " إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا" فنعده من الأحاديث الثابتة المظلومة التي أنكرت أو نفيت على ظن المعارضة اي من أجل عدم إدراكه معناها وزعم النكارة فيما.
فهذا الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قد روي من ثلاثة أوجه – فيما وجدت اثناء متابعتي القاصرة-
الأول: عن أبي هريرة.
أخرجه الترمذي والطبراني غيرهما وفيه نعيم بن حماد. اختلفوا فيه وقال الحافط في الأمالي المطلفة ص146 - عند بحثه عن هذا الحديث- قلت: نعيم من شيوخ البخاري ولم يطعن فيه أحد بحجة وقد أثنى عليه أحمد وابن معين
والثاني: عن أبي ذر
رواه عنه: 1. رجل مبهم – أخرجه أحمد في مسنده ج5/ص155 وقال الحافظ في الأمالي الحلبية ص41: ورجال هذا السند لا بأس بهم إلا الرجل المبهم
2. أبو صديق – وهو ثقة – وعنه "الحجاج بن أبي زياد الأسو"د –وهو ثقة- وعنه "عيسى بن يونس" و "حماد بن سلمة" – وهما ثقتان-
رواه عن عيسى " إبراهيم بن موسى" –وهو ثقة بل قال أبو زرعة: هو أتقن من أبي بكر بن أبي شيبة – وعنه البخاري –والبخاري هو البخاري- في تاريخه الكبير ج2/ص374 (هذا الطريق صحيح فيما يبدو لي)
وكذلك رواه عن عيسى "علي بن خشرم" كما في ذم الكلام ص110
ورواه عن حماد "مؤمل" –وهو صدوق سيء الحفظ – وعنه "إسحاق" وعنه البخاري في تاريخه الكبير ج2/ص374
والثالث: عن الحسن مرسل
رواه عنه معروف الموصلي ومعاوية (لا أدري أهذا وهم من ليث أم لا)
وعنهما ليث بن أبي سليم – وفيه ضعف يسير لسوء حفظه- وعنه جرير وموسى بن أعين (العلل ج2/ص429) وإبراهيم بن محمد (السنن الواردة في الفتن ج3/ص541) سفيان الثوري (الأمالي المطلقة ص 147) و عمر بن معروف (التاريخ الكبير ج7/ص415)
وأما ليث فقد تابعه ابن عيينة (كما نقله أخونا أبو منهال عن النكت الظراف)
ولا شك في صحة هذا الخبر والله أعلم
اقتراح: ذكر الترمذي أن في الباب عن أبي سعيد أيضا ولكن ما وجدت أحدا خرجه. هل وجده أحدكم؟
للفائدة.
¥