تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث عن فضل الشهادة]

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[01 - 01 - 06, 10:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ما صحة هذا الحديث

عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه ".

أفيدوني جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 10:24 م]ـ

الحديث صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 01 - 06, 12:16 م]ـ

للفائدة ..

جاء الحديث من طرق - وقد يفوتني أشياء، ولم أستقصِ -:

فجاء من حديث المقدام بن معديكرب - رضي الله عنه - مرفوعًا:

أخرجه الترمذي (1663) من طريق بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معديكرب - رضي الله عنه -.

وأخرجه ابن ماجه (2799) عن هشام بن عمار،

وأحمد في المسند (4/ 131) عن إسحاق بن عيسى والحكم بن نافع، ومن طريق أحمد: الدقاق في مجلس في رؤية الله (761)، ومن طريق الحكم وحده: الطبراني في الشاميين (1163)،

وابن أبي عاصم في الجهاد (206) من طريق إسحاق بن إدريس،

أربعتهم - هشام، وإسحاق، والحكم، وإسحاق - عن إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، به، بلفظ: «للشهيد عند الله ست خصال ... » فذكرها، ويزيد فيها أحيانًا عن ستٍّ.

وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (9559) ومن طريقه الطبراني في الكبير (20/ 266 رقم 629) وفي مسند الشاميين (1120)،

وابن أبي عاصم في الجهاد (204)، عن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ومن طريق عبد الوهاب: الطبراني في الشاميين (1120)،

كلاهما - عبد الرزاق، وعبد الوهاب - عن إسماعيل بن عياش، به، بلفظ: «تسع، أو قال: عشر خصال» فذكرها.

وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (2562) ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (3949)،

كما أخرجه البيهقي في ذات الموضع من الشعب من طريق يحيى بن يحيى النيسابوري،

كلاهما - سعيد بن منصور، ويحيى - عن إسماعيل بن عياش، به، بلفظ: «إن للشهيد عند الله خصالاً ... » دون عددٍ، وذكرها، فعدَّ تسعًا.

وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (16/ 191)، وابن الأثير في أسد الغابة من طريق أبي يعلى الموصلي - ولم أجده في مسنده المطبوع - عن داود بن رشيد،

كما أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة أيضًا من طريق الحكم بن موسى، ويحيى بن عبد الحميد،

ثلاثتهم - داود، والحكم، ويحيى - عن إسماعيل بن عياش، به، بلفظ: «إن للشهيد عند الله خصالاً ... » دون عددٍ، وذكرها، فعدَّ سبعًا.

هذا، وقد رواه ابن أبي عاصم في الجهاد (205) عن عبد الوهاب بن نجدة، عن إسماعيل بن عياش بسند آخر: عن سعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن أبي معانق الأشعري، عن أبي مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه في (207) من طريق إسحاق بن إدريس، عن إسماعيل بن عياش بسند ثالث، لكن إسحاق بن إدريس ضعيفٌ شديد الضعف، كما في لسان الميزان (1/ 352).

فظهر أن إسماعيل بن عياش رواه بالسند الأول ثلاثة أوجه، ومن رواه عنه في كلِّ وجهٍ رجالٌ من أكابر الحفَّاظ، ومن الثقات الضابطين، وإن كان معهم من الضعفاء محتملي الضعف فتتقوى روايتهم برواية الآخرين، وهذه الأوجه متقاربة في القوة، وهذا يبيِّن أن ابن عياش اضطرب في متن هذا الحديث، ولم يروه على وجهه الصحيح.

ومما يؤيد اضطرابه في هذا الحديث: أنه رواه بسند آخر، فيما رواه عنه عبد الوهاب بن نجدة - وسبق -، ولعله يُحتمل من ابن نجدة رواية الإسنادين عن ابن عياش، وتحميل ابن عياش الاضطراب فيهما أَولى، لأن إسماعيل تُكُلِّم فيه، حتى روايته عن الشاميين - كما هو الحال هنا - ولأنه اضطرب في المتن، فضبطه لهذا الحديث ليس بذاك.

وتبقى رواية بقية بن الوليد للحديث، وفيها نعيم بن حماد، ضعيف، وبقية مذكور بتدليس التسوية، ولم يصرح بالتحديث، ولا ذكر السماع في رواية من فوقه.

وقد جاء الحديث من حديث قيس الجذامي مرفوعًا:

أخرجه أحمد (4/ 200) وعنه البخاري في التاريخ الكبير (7/ 143) ومن طريق أحمد ابن الأثير في أسد الغابة، وأخرجه ابن سعد في الطبقات

(7/ 426)، كلاهما - أحمد وابن سعد - عن زيد بن يحيى الدمشقي،

وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2734)، والطبراني في مسند الشاميين (204)، والبيهقي في الشعب (3948) من طريق بقية بن الوليد،

وأخرجه البيهقي الشعب (3947) من طريق يزيد بن خالد،

كلهم - زيد بن يحيى، وبقية، ويزيد - عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن قيس الجذامي.

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (19467) عن حاتم بن وردان، وفي (19383) عن وكيع عن سفيان، كلاهما - حاتم وسفيان - عن برد بن سنان، عن مكحول قوله.

ورواية عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ضعيفة، للكلام فيه، خاصةً روايته بهذه السلسلة: عن أبيه عن مكحول من الموصولات، قال صالح بن محمد جزرة: «أنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول مسندة».

فالصحيح أن رواية هذا الحديث من هذا الوجه: روايته عن مكحول من قوله.

وقد جاءت رواية لهذا الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - موقوفةً ذكرها البخاري في التاريخ الكبير (6/ 96).

وجاءت رواية أخرى عن الحسن البصري - رحمه الله -قوله، في الزهد لهناد (163)، وفيه أشعث بن سوار ليِّن.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير