[من أخرج هذه اللفظة غير ابن عساكر وهل تصح؟]
ـ[سيف 1]ــــــــ[20 - 11 - 05, 04:35 م]ـ
في حديث المسور رضي الله عنه عن أمر الشورى بعيد مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
قوله عن عبد الرحمن بن عوف (فوالله ما رأيت رجلا بذ قوما بمثل ما بذهم به حين ولوه أمرهم)
وذكرها الذهبي كذلك في تاريخه وان لم يسند او يحل الى المصدر
جزاكم الله خيرا
ـ[سيف 1]ــــــــ[21 - 11 - 05, 06:22 م]ـ
من يفيد أثابكم الله؟
ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[21 - 11 - 05, 11:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد أحمد بن الحسن أنبأ أبو سعد بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي أنا محمد بن يحيى الذهلي أنا يزيد بن عبد ربه أنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أن المسور بن مخرمة أخبره أن الرهط الذين كانوا ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا فقال لهم (4) عبد الرحمن بن عوف لست بالذي أنافسكم هذا الأمر ولكنكم إن شئتم اخترت كلا منكم فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن بن عوف قال فوالله ما (5) رأيت رجلا بذ قوما قط أشد مما بذهم به حين ولوه أمرهم حتى ما من رجل من الناس يبتغي عند أحد من أولئك الرهط رأيا ولا يطأوا عقبه ومال الناس على عبد الرحمن بن عوف يشاورونه (6) ويناجونه تلك الليالي لا يخلو به رجل ذوا رأي فيعدل بعثمان أحدا حتى إذا كان من الليلة التي أصبح منها فبايع قال المسور طرقني عبد الرحمن بعد هجع (7) من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال ألا أراك نائما والله ما اكتحلت منذ هذه الثلاث كبير نوم انطلق وادع لي رجالا من المهاجرين نشاورهم ثم أرسلني بها بعدما ابهار الليل (8) فدعوت له عليا فناجاه (9) طويلا ثم قام علي من عنده ثم جاءني فقال ادع لي عثمان آخر من ناجى وآخر من دعا فانتحى هو وعثمان حتى فرق التأذين للفجر بينهما فلما صلوا صلاة الفجر جمع عبد الرحمن الرهط (10) ثم أرسل إلى من كان حاضرا من المهاجرين من قريش فدعاهم وأرسل إلى أهل السابقة من الأنصار ثم أرسل إلى أمراء الأجناد وكانوا قد وفوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن بن عوف ثم قال أما بعد يا علي فإني قد نظرت في الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان بن عفان فلا تجعلن على نفسك سبيلا ثم أخذ عبد الرحمن بن عوف بيد عثمان (11) فقال نبايعك على سنة الله وسنة (12) رسوله وسنة الخليفتين بعده فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد وبايعه (13) المسلمون. أهـ
*****************
(5) الزيادة عن م. (6) بالأصل: ويشاورونه. (7) الهج والهجيع الطائفة من الليل. (8) الأصل وم: انهار، والتصويب عن التاج، وفيه: ابهار الليل أي انتصف. (تاج العروس بتحقيقنا: بهر). (9) الأصل وم: فناجاني، والتصويب عن المطبوعة والمختصر. (*) (10) الزيادة عن م للإيضاح. (11) الزيادة عن م للإيضاح. (12) الزيادة عن م. (13) الأصل: وتابعه، والمثبت عن م.
تاريخ مدينة دمشق ابن عساكر ج 39ص192و193ترجمة عثمان بن عفان رضي الله عنه"نقل من ملفات تاريخ دمشق"
ـ[سيف 1]ــــــــ[22 - 11 - 05, 12:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
ولكن السؤال عمن أخرجها غير ابن عساكر ولعلك لم تقرأ السؤال جيدا وهل تصح هذه الزيادة من رواية الزبيدي عن الزهري
أكرمكم الله
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ سيف1 جزاه الله خيرا على جهده الملحوظ.
ومن باب الفائدة فقط، أقول:
ابن عساكر رحمه الله تعالى من المتأخرين، وجميع رواياته إنما هي مستخرجة من كتب أو أجزاء حديثية، لأن أصحاب هذه الطبقة يستحيل تفردهم بحديث، - إلا ما وضع في عصرهم-.
فإذا وجدنا حديثا لأحد المتأخرين - زمنيا - فإننا نبحث عن مورده الذي استخرج منه هذا الحديث.
وبالنظر في هذا الإسناد يتبين منه أنه إسناد خراساني، وهو مشهور، وغالب مصادر الخراسانيين عزيزة، غير مشهورة، وهذا الحديث لعله في أحد كتب ابن الشرقي (الموجود في الإسناد) وله كتاب الصحيح، لكنه مفقود.
ـ[سيف 1]ــــــــ[24 - 11 - 05, 12:30 ص]ـ
أخي الفاضل الحبيب أبو المقداد السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
جزاك الله خيرا و أثابك
ولكن لو قيل ان هذا الحديث في كتاب الزهريات للذهلي لما كنت بعيدا عن الصواب وهو مفقود
ذلك بأن هذا الاسناد (أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد أحمد بن الحسن أنبأ أبو سعد بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي أنا محمد بن يحيى الذهلي) هو اسناد ابو بكر وجيه بن طاهر في روايته لكتاب الزهريات للذهلي وهو مشهور بروايته لذلك الكتاب ذكر ذلك السمعاني في الانساب
والله اعلم
ويبقى صحة اللفظة فالزبيدي من كبار اصحاب الزهري ومن أطولهم ملازمة له فهل تصح تلك الزيادة
ومعمر ايضا زاد بعض الألفاظ في نفس القصة في مصنف عبد الرزاق
¥