تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

102 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ: إِخْفَاءُ الْعَمَلِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الرَّزَايَا، وَكِتْمَانُ الْمَصَائِبِ.

103 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: حُسْنُ الْخُلُقِ خَيْرُ قَرِينٍ.

104 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: سُئِلَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ؟، قَالَ: تَقْوَى اللهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يَدْخُلُ بِهِ النَّارَ، قَالَ: أَجْوَفَانِ الْبَطْنُ وَالْفَرْجُ.

105 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقْرَبُكُمْ مِنِّي مَجْلِسَاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْسَنُكُمْ خُلُقَاً، وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ.

106 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحْسَنُ النَّاسِ إِيْمَانَاً أَحْسَنُهُمْ خُلُقَاً وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ، وَأَنَا أَلْطَفُكُمْ بِأَهْلِي.

107 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ((ثُمَّ لَتُسْئِلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ) قَالَ: الرُّطَبُ، وَالْمَاءُ الْبَارِدُ.

108 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: ثَلاثَةٌ يَزِدْنَ فِي الْحِفْظِ وَيَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ، وَالْعَسَلُ، وَاللُّبَانُ.

109 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ، وَلا بَقَاءَ، فَلْيُبَاكِرْ الْغَدَاءَ، وَلِيُجَوِّدْ الْحِذَاءَ، وَلِيُخَفِّفْ الرِّدَاءَ، وَلِيُقِلْ غِشْيَانَ النِّسَاءَ.

110 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: أَتَى أبُو جُحَيْفَةَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَجَشَّأُ، فقَالَ: اكْفُفْ جُشَاءَكَ، فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا شِبَعَاً أَكْثَرُهُمْ جُوعَاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: فَمَا مَلأَ أبُو جُحَيْفَةَ بَطْنَهُ مِنْ طَعَامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 01 - 06, 09:13 م]ـ

111 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ: كَانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ طَعَامَاً يَقُولُ: اللَّهُمَّ بَارَكْ لَنَا فِيهِ، وَارْزُقْنَا خَيْرَاً مِنْهُ، وَإِذَا أَكَلَ لَبَنَاً أَوْ شَرِبَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ بَارَكْ لَنَا فِيهِ، وَارْزُقْنَا مِنْهُ.

112 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: ثَلاثَةٌ لا يُعَرِّضْ أَحَدْكُمْ نَفْسَهُ لَهُنْ وَهُوَ صَائِمٌ: الْحَمَامُ، وَالْحِجَامَةُ، وَالْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ.

113 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: لِلْمَرْأَةِ عَشْرُ عَوْرَاتٍ، فَإِذَا زُوِّجَتْ سُتِرَتْ لَهَا عَوْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَإِذَا مَاتَتْ سُتِرَتْ عَوْرَاتُهَا كُلُّهَا.

114 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: سَأَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ امْرَأَةٍ قِيلَ: إِنَّهَا زَنَتْ، فَذَكَرَتْ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا بِكْرٌ، فَأَمَرَنِي النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ آمُرَ النِّسَاءَ أَنْ يَنْظُرْنَ إِلَيْهَا، فَنَظَرْنَ إِلَيْهَا فَوَجَدْنَهَا بِكْرَاً، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا كُنْتُ لأَضْرِبَ مَنْ عَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنَ اللهِ، وَكَانَ يُجِيزُ شَهَادَةَ النِّسَاءِ فِي مِثْلِ هَذَا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير