تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد تخريج حديث: الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري]

ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[29 - 06 - 08, 04:54 م]ـ

ماذا يعني أن الأنساب تنقطع إلا نسب الرسول

الكاتب: د. سليمان بن صالح الغصن

08/ 04/2006

السؤال:

حديث الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الذي قال فيه: " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري".

السؤال: ماذا يعني أن الأنساب تنقطع إلا نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ هل هي ميزة النسب وميزة لآل البيت؟ وهل يشير الحديث أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وآل بيته الكرام ينفع يوم القيامة؟ وإن له مكانة خاصة عند الله _ تعالى_ أم ماذا نفهم من بقاء النسب الشريف دون غيره من الأنساب؟

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هذا الحديث رواه الإمام أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي كما صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة.

والمراد – والله أعلم – أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ينفع يوم القيامة، بخلاف سائر الأنساب التي لا اعتبار لها عند الله يوم القيامة، فقرابة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ تنفعهم يوم القيامة – بشرط الإيمان – وهذا النفع هو ما يحصل لهم من مزيد الإكرام بسبب تلك القرابة أو المصاهرة للنبي _صلى الله عليه وسلم_، وفي الحديث "لا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولقرابتي"، فقرابة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ لها اعتبار ومزية في الدنيا والآخرة إكراماً لخير البرية وسيد ولد آدم نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_.

فالمؤمنون من آل بيت الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يشاركون سائر أهل الإيمان في فضيلة ومكانة الإيمان والإسلام، ويزيدون عليهم بفضيلة القرابة والنسب أو المصاهرة.

أما الكافر فلا ينفعه نسبه عند الله _تعالى_ كما لم ينفع أبا لهب وأبا طالب وغيرهما، والله _تعالى_ أعلم.

أيها الإخوة الكرام نقلت هذا الكلام وأنا أريد الاستفادة من نقلكم عن العلماء حول تخريج هذا الحديث بتوسع والإفاضة فيه ثم بيان ما دل عليه. ولكم الشكر سلفًا.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 06 - 08, 06:04 م]ـ

طرح موفق بارك الله فيك وسوف نتابع الموضوع وندلي بما عندنا من معلومة ان شاء الله تعالى

وكن في انتظارنا سلمك الله

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 06 - 08, 06:56 م]ـ

الحديث ما تفضلت اخرجه الامام احمد والحاكم رحمهما الله

وقد خرجه الامام الالباني رحمه الله

واضيف الى ما ذكرت

أخرجه البزار في البحر الزخار ا/379

والدارقطني في تلخيص الحبير 3/ 1154

وابو نعيم في حلية الاولياء 7/ 367

والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 64

وبن عساكر في تاريخ دمشق 58/ 159

وبن الجوزي في الموضوعات 2/ 9

وذكره الذهبي في المهذب 5/ 2632

وذكره ايضا في المهذب 5/ 2631

وبن الملقن في البدر الكبير 7/ 489

وذكره ايضا في البدر الكبير7/ 487

وبن كثير في مسند الفاروق1/ 389

والهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 176و 4/ 274 و 9/ 306 و 10/ 20 و 8/ 219 و 9/ 166

والشوكان في الفوائد المجموعه 320 و 313

ويحتاج لدراسة لأسانيده حتى نعلم هل هو صحيح قا كما افاد الشيخ الالباني ام من ما دسه الشيعه في كتب السنة كعادتهم هداهم الله

مع كامل حبناوتقديرنا لنسبه صلى الله عليه وسلم الشريف والطاهر

ملاحظةاستفت ماسبق من المسوعه الحديثيه أثاب الله واضعيها

ودعوة لفرسان هذا الملتقى للمشاركة ادامكم الله أنصار لسنته صلى الله عليه وسلم

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[29 - 06 - 08, 09:57 م]ـ

للفائدة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22072&highlight=%C5%E1%C7+%E4%D3%C8%ED

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 06 - 08, 03:32 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا حسن عبد الله

ليس في الرابط تخريج كامل للحديث وانما أمور تتعلق بنكارته وتصحيح أحمد ابن حنبل له وتضعيف محمد الامين له

فجزاك الله خير الجزاء

وازيد ايضا تصحيح شعيب الارنؤوط له وجعله بن حجر من خصائصه صلى الله عليه وسلم وصححه كثير غيرهم

ولاكن نحن هنا سوف نطرحه امام محققين كبار وعلماء بخفايا العلل حتى نخرج بحكم عليه تطمئن له النفوس فإما ان يكون صحيحا وحينها نبحث ايضا في معناه الصحيح وإما ان يكون مردودا وغير صحيح فنتركه

ارجو ان يكون كلامي موافق للصواب

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 06 - 08, 04:09 ص]ـ

لكي نعرف صحت الحديث من عدم صحته عليناان نصرح جميع اسانيده ثم نحكم عليها سندا سندا

فالنبدأعلى بركة الله

تابع بإذن الله

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 06 - 08, 10:39 ص]ـ

بارك الله فيكم

نعم الرابط إنما هو للفائدة ولكنه لا يغني

والتخريج تجده مفصلاً في المطالب العالية تنسيق د. سعد بن ناصر الشثري، فقد بين محققو الكتاب أن الحديث جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ثماني طرق 17/ 202 - 207، وخلصوا الى أنه حسن لغيره وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند الطبراني في الكبير والخطيب في تاريخ بغداد. وكذلك جاء عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه (16/ 161 - 164) وخلصوا الى أنه صحيح لغيره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير