[الاثر الذي في المصنف لإبن أبي شيبة في سدل اليدين في الصلاة]
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 09 - 08, 10:07 م]ـ
الاثر الذي في المصنف لإبن أبي شيبة في سدل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه يديه في الصلاة
ما تقولون فيه يا شيوخنا الكرام من الناحية السندية أولا
ـ[ابولينا]ــــــــ[02 - 09 - 08, 02:16 ص]ـ
من شعر بالتعب فإن له أن يسدل يديه بقدر ما يرتاح به، ثم يعود
إلى قبضهما، وقد قال الله تعالى: (لاَ يكلِّف الله نَفْساً إلا وُسْعَهَا)،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلِّي من الليل فإذا تعب جلس فإذا قرب من الركوع
قام ليركع.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
يقرأ في شيء من صلاة الليل جالساً حتى إذا كبر قرأ جالسا، فإذا بقي عليه من السورة
ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع. رواه البخاري (1097) ومسلم (731)
.
وثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم صلى أياماً وهو جالس
بسبب مرضه، فإذا جاز أن يترك القيام وهو ركن من أركان الصلاة بسبب المرض، فيجوز
ترك السنة من أجل التعب من باب أولى، على أن يرجع للقبض بعد ذهاب ما به من تعب.
قال الشافعي رحمه الله في "الأم" (1/ 100):
" ولو افتتح الصلاة قائما ثم عرض له عذر جلس، فإن ذهب عنه لم
يجزه إلا أن يقوم " انتهى.
وقال النووي في "شرح مسلم" (6/ 11):
" قولها: (قرأ جالسا حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو
أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع) فيه: جواز الركعة الواحدة بعضها من قيام وبعضها من
قعود , وهو مذهبنا ومذهب مالك وأبي حنيفة وعامة العلماء , وسواء قام ثم قعد , أو
قعد ثم قام، ومنعه بعض السلف , وهو غلط " انتهى.
وخلاصة الجواب:
أنه لا حرج من سدل اليدين في الصلاة بسبب التعب، على أن يعود
للقبض متى زال التعب، ولا يعد ذلك مشابهة للرافضة لأنه سيكون مؤقتا، وللعذر،
وإنما يكون مشابهة لهم إذا اتخذه المصلي شعارا له بحيث لا يصلي صلاة إلا ويسدل يديه
، ولا يقبضهما أبدا.
والله أعلم.
الشيخ محمد بن صالح المنجد (سؤال وجواب)
م رفع اليدين في الصلاة في المواضع المذكورة في السؤال من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، لما ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أخرجه أحمد2/ 8 والبخاري 1/ 177 كتاب الأذان باب رفع اليدين إذا كبر وإذا رفع، ومسلم 1/ 292 كتاب الصلاة باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام، وأبو داود 1/ 192 كتاب الصلاة باب رفع اليدين في الصلاة، والترمذي 2/ 35 كتاب الصلاة باب ما جاء في رفع اليدين عند الركوع والنسائي 2/ 121 كتاب افتتاح الصلاة باب العمل في افتتاح الصلاة، وابن ماجه 1/ 279 كتاب اقامة الصلاة باب رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع. رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه، وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع، ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود وفي رواية عنه: رواه أحمد2/ 8 والبخاري 1/ 177 كتاب الأذان باب رفع اليدين في التكبيرة مع الافتتاح سواء، ومسلم 1/ 292 كتاب الصلاة باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام والركوع والنسائي 2/ 121 كتاب الافتتاح باب العمل في افتتاح الصلاة، والترمذي 2/ 35 كتاب الصلاة باب ما جاء في رفع اليدين عند الركوع. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الجزء رقم: 6، الصفحة رقم: 344)
كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة الحديث. رواهما البخاري ومسلم وأبو داود، وثبت أيضا صحيح البخاري الأذان (706) ,صحيح مسلم الصلاة (390) ,سنن الترمذي الصلاة (255) ,سنن النسائي التطبيق (1144) ,سنن أبو داود الصلاة (722) ,سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (858) ,مسند أحمد بن حنبل (2/ 134) ,موطأ مالك النداء للصلاة (165) ,سنن الدارمي الصلاة (1308). عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، رواه البخاري والنسائي وثبت ذلك أيضا في حديث أبي حميد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما وضع اليد اليمنى على اليسرى فهو أيضا من سنن الصلاة لما رواه أحمد والبخاري عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: أخرجه أحمد 5/ 336، والبخاري 1/ 178 كتاب الأذان باب وضع اليمنى على اليسرى. كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة، قال أبو حازم: ولا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 09 - 08, 02:21 ص]ـ
ابو ليناحفظك الله
ليتك تضع لنا نص الاثر مع سنده فأنا الان لست بجوار كتبي
لأن ما قلته لا يوحيه النص الذي أعنيه على ما أذكر