تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أين أجد هذا الأثر عن علي رضي الله عنه؟]

ـ[الرباب بنت عبدالله]ــــــــ[23 - 08 - 08, 04:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

آمل مساعدتي في البحث عن هذا الأثر:

((ماروي أن علياً بن أبي طالب شهد لفاطمة عند أبي بكر الصديق ومعه أم أيمن فقال له أبو بكر: لو شهد معك رجل وإمرأة أخرى لقضيت لها بذلك))

أين اجد هذا الأثر؟

و الحكم عليه؟

مع خالص الدعاء للجميع لا حرمني الله وإياكم الأجر؛؛؛؛؛؛؛؛

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[23 - 08 - 08, 09:33 م]ـ

ذكره ابن حزم في المحلى / ج: 9 ص: 415 دون خطام ولا زمام فقال:

وروي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شهد لفاطمة رضي الله عنها عند أبي بكر الصديق رضي الله عنه ومعه أم أيمن فقال له أبو بكر: لو شهد معك رجل أو امرأة أخرى لقضيت لها بذلك!

ـ[الرباب بنت عبدالله]ــــــــ[24 - 08 - 08, 03:10 ص]ـ

جزاكم الله كل خير اخي الكريم ..

لكن اسأل عن تخريجه والحكم عليه؟

مع خالص دعائي للجميع ..

ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[30 - 08 - 08, 09:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته ....

هذا أثر باطل لاصحة له ولا سند يقوم به في كل كتب الحديث عند أهل السنة وإنما يستدل به الرافضة في قصة فدك المعروفة التي يزعمون كذباً وبهتاناً كما هي عادتهم أن أبا بكر الصديق رضى الله تعالى عنه وأرضاه قد إنتهبها من فاطمة رضى الله تعالى عنها وأرضاها وقد تكلم عنه وعن هذا الموضوع شيخ الإسلام بن تيمية في منهاج السنة بشكل وافي تماما, وهذا الأثر لم أر له أثر ولا وجود على حد بحثي وعلمي في كل كتب الحديث عند أهل السنة والجماعة فضلاً على أن يكون ضعيف أو موضوع , وإنما هو موجود في كتب الرافضة بعدة ألفاظ ... والذي ثبت أنه صحيح متفق عليه وعلى صحته ولاريب فيه كما روى ذلك البخاري ومسلم وغيرهما هو نقيض ذلك وعكسه وخلافه وهو التالي:

((حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه إذ جاءه حاجبه يرفا، فقال: " هل لك في عثمان، وعبد الرحمن، والزبير، وسعد يستأذنون؟ فقال: نعم، فأدخلهم فلبث قليلا ثم جاء، فقال: هل لك في عباس، وعلي يستأذنان؟ قال: نعم، فلما دخلا، قال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا، وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير فاستب علي، وعباس، فقال الرهط: يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر، فقال عمر: اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا نورث، ما تركنا صدقة " يريد بذلك نفسه، قالوا: قد قال ذلك، فأقبل عمر على عباس، وعلي، فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك؟ قالا: نعم، قال: فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله سبحانه كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره، فقال جل ذكره: وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب إلى قوله قدير فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم والله ما احتازها دونكم، ولا استأثرها عليكم لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم حينئذ، فأقبل على علي، وعباس، وقال: تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان، والله يعلم إنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر، فقلت: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر والله يعلم أني فيه صادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتماني كلاكما وكلمتكما واحدة وأمركما جميع فجئتني، يعني عباسا، فقلت: لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا نورث ما تركنا صدقة "، فلما بدا لي أن أدفعه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير