تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أخطأ في تضعيف هذا الحديث؟!]

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[11 - 08 - 08, 12:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.

شيوخي الأفاضل ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,.

أريد منكم إجابة علمية كما عودتمونا , حول هذا الرأي في حديث عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير , حيث زعم أحد الإخوان أن الخبر ضعيف , وأنا صراحة لا أثق في قوله , لأنه كثيرا مايتعصب ضد الروافض , فأخشى أن يكون هذا هو دافعه.

خلاصة رأي صاحبنا أن الحديث من طريق أبي إسحاق السبيعي و ابنه يونس كلاهما عن عيزار بن حريث إنما هو وهم من يونس بن أبي إسحاق , لأنه من حديث ابيه فقط عن عيزار!

الحديث:

مسند أحمد ج: 4 ص: 271 - 272:

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهى رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال يا ابنة أم رومان وتناولها أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.

السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 139:

أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال أخبرنا عمرو بن محمد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا

السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 365

خبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال نا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال أنا يونس بن أبي إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم (فسمع صوت) عائشة عاليا وهي تقول: والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال: يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا

سنن أبي داواد:904 ط مكتبة المعارف

4999 - حدثنا يحيى بن معين حدثنا حجاج بن محمد حدثنا يونس بن أبي إسحق عن أبي إسحق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال

استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه وخرج أبو بكر مغضبا فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر كيف رأيتني أنقذتك من الرجل قال فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد فعلنا قد فعلنا

مشكل الآثار للطحاوي:

- ما قد حدثنا أبو أمية قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا العيزار بن حريث قال: قال النعمان بن بشير: «استأذن أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت عائشة تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي، مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر رضي الله عنه، فدخل، فأهوى إليها، وقال: يا بنت فلانة، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم»

سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 10 ص: 143

أنبأنا ابن قدامة وجماعة عن أبي جعفر الصيدلاني أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أخبرنا ابن ريذة اخبرنا سليمان بن احمد حدثنا ابو زرعة الدمشقي حدثنا ابو نعيم حدثنا يونس بن ابي اسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن ابو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع عليه صوتها فقال يا ابنة فلانة ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما. أخرجه أبو داود والنسائي من حديث يونس.

قال صاحبنا: هذا الحديث إضطرب فيه يونس بن أبي إسحاق , فتارة يرويه عن أبيه , وتارة يرويه عن عيزار بن حريث , وحمل الخطأ على يونس أولى من حمله على حجاج بن محمد , فإنه كان ممن يأدون الحديث بالحرف , وبذلك يكون مدار الحديث على ابي إسحاق وقد عنعنه وهو مدلس.

فهل يصح هذا الكلام!؟

بارك الله فيكم أجمعين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير