تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 09 - 08, 04:10 م]ـ

1025 - عباد بن سعيد بصرى مقل روى عن مبشر لا شيء انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات في الثالثة فقال عباد بن سعيد روى عن أبي بريدة بن أبي موسى روى عنه أهل العراق فما أدري عنى هذا أو غيره ومبشر الذي أشار اليه المصنف هو بن أبي المليح بن أسامة وقد اخرج حديثه الضياء في المختارة من الافراد للدارقطني ومن الطبراني ولكن كلاهما من رواية يحيى بن أبي زكريا الغساني عن عباد بن سعيد بسنده وقال الدارقطني تفرد به مبشر بن أبي المليح عن أبيه عن جده وقد وجدت له في الكبير للطبرانى في ترجمة أسامة بن عمير حديثا منكرا والآفة فيه من مبشر

الكتاب: لسان الميزان

المؤلف: أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي

1422 أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح قراءة عليه بأصبهان قيل له أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله قراءة عليها أنا محمد بن عبد الله بن ريذة نا سليمان بن أحمد نا إسحاق بن داود الصواف التستري نا إبراهيم بن المستمر العروقي نا عبد الوهاب بن عيسى نا يحيى بن أبي زكريا الغساني حدثني عباد بن سعيد عن مبشر بن أبي المليح عن أبيه عن جده أسامة بن عمير أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر فصلى قريبا منه فصلى ركعتين خفيفتين فسمعته يقول اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد أعوذ بك

من النار ثلاث مرات إسناده ضعيف

الكتاب: الأحاديث المختارة للضياء المقدسي

1757 - عباد بن سعيد، البَصْرِيّ.

(*) قال البَرْقانِيّ: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنِيّ يقول: عباد بن سعيد، بصري، متروك، يحدث عن مبشر بن أبي المليح. (331).

الكتاب: موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث

وأما تفسير لفظة المحدثين لكلمة ((لا بأس به))

صَدوقٌ, أو محلهُ الصِّدق, أو لا بأسَ به, قال ابن أبي حاتم: هو مِمَّن يُكتب حديثه, ويُنظر فيه, وهي المَنْزلة الثَّانية. وهو كما قال, لأنَّ هذه العِبَارة لا تُشْعر بالضَّبطِ فيُعتبر حديثه على ما تقدَّم.

وعن يحيى بن مَعِين أنَّه قال: إذا قُلتُ: لا بأس به, فهو ثقةٌ, ولا يُقاومُ قوله عن نفسه نَقْلُ ابن أبي حاتم عن أهل الفنِّ.

[الثَّانية] من المراتب, وهي رابعة بحسب ما ذكرناهُ [صدوق, أو محله الصِّدق, أو لا بأس به].

زاد العِرَاقي: أو مأمون, أو خيار, أو ليس به بأس.

[قال ابن أبي حاتم (770):] من قيل فيه ذلك [هو ممَّن يكتب حديثه, وينظر فيه, وهي المنزلة الثانية].

قال ابن الصَّلاح (771): [وهو كما قال, لأنَّ هذه العِبَارة لا تُشْعر بالضَّبط فيُعتبر حديثه] بمُوافقة الضَّابطين [على ما تقدَّم] في أوائل هذا النَّوع.

[وعن يحيى بن معين (772)] أنَّه قال لابن أبي خيثمة - وقد قال له: إنَّك تقول: فُلان ليس به بأس, فُلان ضعيف؟ -: [إذا قلت] لك [لا بأس به, فهو ثقة] وإذا قلتُ لك: هو ضعيف, فليسَ هو بثقة, لا يُكتب حديثه. فأشعر باستواء اللَّفظين.

الكتاب: تَدْريبُ الرَّاوِي في شَرْح تَقْريب النَّواوي

المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي

وقد قيل في بعضهم: فلانٌ ثقة، فلان صدوق، فلان لا بأس به،

فلان ليس به بأس، فلان محلُّه الصدق، فلان شيخ، فلان مستور، فلان

رَوَى عنه شعبة، أو: مالك، أو: يحيى، وأمثالُ ذلك. كـ: فُلانٌ حسَنُ

الحديث، فلانٌ صالحُ الحديث، فلانٌ صدوقٌ إن شاء الله.

فهذه العبارات كلُّها جيَّدة، ليسَتْ مُضعِّفةً لحالِ الشيخ، نعم ولا

مُرَقِّيةً لحديِثه إلى درجة الصِّحَّةِ الكاملةِ المتفَقِ عليها، لكنْ كثيرٌ ممن ذكرنا

مُتَجَاذَبٌ بين الاحتجاجِ به وعَدَمِه.

الكتاب: الموقظة في علم مصطلح الحديث

المؤلف: شمس الدين أبوعبدلله الذهبي

فأقول إذا كان رواة إسناد الحديث ثقات وفيهم من اختلف فيه إسناده حسن أو مستقيم أو لا بأس به, ونحو ذلك حسبما يقتضيه حال الإسناد والمتن وكثرة الشواهد

وإذا كان في الإسناد من قيل فيه كذاب أو وضاع أو متهم, أو مجمع على تركه, أو ضعفه, أو ذاهب الحديث, أو هالك أو ساقط أو ليس بشيء, أو ضعيف جدا, أو ضعيف فقط, ولم أر فيه توثيقا بحيث لا يتطرق إليه احتمال التحسين صدرته بلفظة (روي) , ولا أذكر ذلك الراوي, ولا ما قيل فيه البتة, فيكون للإسناد الضعيف دلالتان تصدره بلفظة (روي) , وإهمال الكلام عليه في آخره

الكتاب: جامع المقدمات العلمية لمهمات الكتب والمصنفات الشرعية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير