تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم المغربي]ــــــــ[14 - 06 - 09, 12:34 ص]ـ

لا لا الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله وإن كان ليس محدثاً اصطلاحاً ولكن له تصنيف في الحديث، وهي رسالة في علم الحديث»: تأليف أحمد بن عبدالحليم بن تيمية (ت728هـ)، تحقيق وتعليق موسى محمد علي، القاهرة: دار الكتب الإسلامية 1404هـ، 535ص. ط2 - بيروت: عالم الكتب 1405هـ، 536ص.

ـ[أبو عاصم المغربي]ــــــــ[14 - 06 - 09, 12:36 ص]ـ

ثم ما لنا وما لهذه المفاضلات التي لا تقدم ولا تؤخر؟!

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[14 - 06 - 09, 02:37 ص]ـ

بل هو محدِّث - رحمه الله -؛ وارجعوا لرسالة "شيخ الإسلام ابن تيمية وجهوده في الحديث" للدكتور عبد الرحمن الفريوائي - حفظه الله -.

والعجب من دعوى أنه ليس محدِّثًا؛ وإن قال الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - ذلك؛ فالشيخُ محمدٌ ليس له عناية في علم الإسناد حتى يحكم على شيخ الإسلام بهذا الحكم المرتجل.

والله الموفق.

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[14 - 06 - 09, 10:24 ص]ـ

الحقيقة أنا أعجب ممن ينقل كلام الذهبي عن ابن تيمية ويقول: (كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث) ... ثم يقول إنه على مصطلح المحدثين ليس بمحدث!!!

وإذا كان المحدث اصطلاحا هو من اعتنى بالحديث دراية ورواية فليت شعري من يكون محدثا إذا لم يكن ابن تيمية هو ذاك الرجل؟

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[14 - 06 - 09, 12:50 م]ـ

كلام الشيخ ابن عثيمين في القول المفيدج1 ص482 ( ... فشيخ الإسلام ابن تيمية مثلا لا يعتبر اصطلاحا من المحدثين, ومع ذلك فهر رافع لراية الحديث .. ).

هذه الكلمة أخذها أحد من تعصب للشيخ الألباني وقال إن الألباني رحمه الله أعلم من ابن تيمية في الحديث بدلالة قول العثيمين رحمه الله!!!!!!!!

ثم زعم أن ليس ثمة مؤلف خاص بالحديث لابن تيمية لذلك فهو ليس من المحدثين .. عامة من ترجموا له ذكروه في الحفاظ المحدثين .. فما تعليق الإخوة على هذا القول للعثيمين رحمه الله؟

كيف نفسر هذا

الإمام السيوطي ترجم له في طبقات الحفاظ

ونعته بالحافظ

:

"ابن تيمية الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد الفقيه المجتهد المفسر البارع شيخ الإسلام علم الزهاد نادرة العصر تقي الدين أبو العباس أحمد بن المفتي شهاب الدين عبد الحليم ابن الإمام المجتهد شيخ الإسلام مجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني أحد الأعلام ولد في ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة.

وسمع ابن أبي اليسر. وابن عبد الدائم وعدة. وعني بالحديث وخرج وانتقى وبرع في الرجال وعلل الحديث وفقهه وفي علوم الإسلام وعلم الكلام وغير ذلك. وكان من بحور العلم ومن الأذكياء المعدودين والزهاد والأفراد ألف ثلاثمائة مجلدة وامتحن وأوذي مراراً. مات في العشرين من ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة" (طبقات الحفاظ)

وكيف

وقد

قال الذهبي: أحفظ من رأيت أربعة ابن دقيق العيد (1) والدمياطي (2) وابن تيمية (3) والمزي (4)، فابن دقيق العيد أفقههم في الحديث، والدمياطي أعرفهم بالأنساب، وابن تيمية أحفظهم للمتون، والمزٌي أعرفهم بالرجال. اهـ

ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[14 - 06 - 09, 01:50 م]ـ

لعل سبب الاشكال لدى البعض انه لم يشتغل بعلم الحديث وعرف رحمه الله تعالى باشتغاله بحمله راية السلف الصالح واعلائها والدفاع عنها.

والدخول في مسالة التفضيل هذه ليس منها كثير فائدة الا لرجل جهل قدره يبين له بالحكمة واللين

ليتني اكون مثله او افعل فعله رحمه الله تعالى ورحم كل امام من ائمة المسلمين

ـ[الباحث]ــــــــ[14 - 06 - 09, 02:29 م]ـ

الحقيقة أنا أعجب ممن ينقل كلام الذهبي عن ابن تيمية ويقول: (كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث) ... ثم يقول إنه على مصطلح المحدثين ليس بمحدث!!!

وإذا كان المحدث اصطلاحا هو من اعتنى بالحديث دراية ورواية فليت شعري من يكون محدثا إذا لم يكن ابن تيمية هو ذاك الرجل؟

فرقٌ بين المعرفة واشتغال الإنسان بما يعرف.

شيخ الإسلام هل كانت جهوده منحصرة في علم الحديث والرجال والتخريج؟

أم أنه كان منشغلاً وجُلُّ اشتغاله أو كله كان في الرد على المخالفين؟

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[14 - 06 - 09, 03:50 م]ـ

الحديث ليس في المفاضلة بقدر ما هو في تقرير أن شيخ الإسلام كان محدثا؟

على أية حال كتبه شاهدة على علومه بالحديث دراية ورواية ومن جاء بعده كثير ما ينقلون عنه في الحكم على الأحاديث صحا وضعفا وفقها وتقريرا ..

وبودي أن يسأل اخواننا من تيسر من المشايخ خصوصا أمثال الشيخ الخضير وكذا الشيخ عبدالله السعد والعلوان.

ـ[محمد العياشي]ــــــــ[14 - 06 - 09, 04:13 م]ـ

سبحان الله, لا مجال للمقارنة بين شيخ الاسلام و الشيخ الألباني رحمهما الله.

و سئل الشيخ عبد الكريم الخضير, هل الشيخ الألباني مجدد في علم الحديث؟ فأجاب أن الشيخ الألباني مجدد في علم الرواية, و الشيخ ابن باز مجدد في علم الدراية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير