تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف أفهم سند أبي داود هذا]

ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 11:30 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد.

قال أبوداود في كتاب الجمعة

باب الاحتباء والإِمام يخطب

حدثنا داود بن رشيد، ثنا خالد بن حيان الرقي، ثنا سليمان بن عبد اللّه بن الزبرقان، عن يعلى بن شداد بن أوس قال:

شهدت مع معاوية بيت المقدس، فجمع بنا فنظرت فإِذا جلُّ مَنْ في المسجد أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، فرأيتهم محتبين والإِمام يخطب.

قال أبو داود: كان ابن عمر يحتبي والإِمام يخطب، وأنس بن مالك وشريح وصعصعة بن صوحان وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ومكحول وإسماعيل بن محمد بن سعد، ونعيم بن سلامة قال: لا بأس بها.

قال أبو داود: ولم يبلغني أن أحداً كرهها إلا عبادة بن نُسيٍّ.

المطلوب والمسؤل من هذا"داودبن رشيد"المذكور في هذاالسند

وأري من المناسب أن أوضح أنني حينماراجعت في تهذيب الكمال فماوجدت في شيوخه خالد بن حيان ,هكذا حينماراجعت خالدبن حيان فماوجدت في تلامذته داود بن رشيد فكيف أفهم وأعينه

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:27 م]ـ

هو داود بن رشيد الهاشمى مولاهم، أبو الفضل الخوارزمى (نزيل بغداد) من الطبقة العاشرة من كبارالآخذين عن تبع الأتباع توفي 239 هـ روى له البخاري و مسلم و أبو داود و النسائي و ابن ماجه وغيرهم وهو ثقة وانظر لترجمته:

طبقات ابن سعد 7/ 349، التاريخ الكبير 3/ 244، التاريخ الصغير 2/ 371، الجرح والتعديل 3/ 412، تاريخ بغداد 8/ 367، 368، تهذيب الكمال، ورقة: 388، 389، العبر 1/ 429، 430، تذهيب التهذيب 1/ 205، تهذيب التهذيب 3/ 184، خلاصة تذهيب الكمال: 109، شذرات الذهب 2/ 91 , سير أعلام النبلاء: 11/ 133.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:41 م]ـ

المسألة سهلة إن شاء الله ...

ليس في رواة الكتب الستة (كما في التقريب وغيره) داود بن رشيد سوى الهاشمي، والحديث عند أبي داود فلا يكون الا هو.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[01 - 10 - 09, 12:05 م]ـ

و المزي أراد الاستقصاء و لم يسلم له بل فاته بعض من في الكتب الستة مثل هذه الحالة و هذا لا يقلل من قيمة كتابه و الله يرحمه

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 10 - 09, 12:38 م]ـ

الإمام الحافظ الثقة، أبو الفضل الخوارزمي، ثم البغدادي مولى بني هاشم، رحال جوال، صاحب حديث. سمع أبا المليح الحسن بن عمر الرقي، وإسماعيل بن جعفر، وهشيم بن بشير، وإسماعيل بن عياش، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، والوليد بن مسلم، وإسماعيل ابن علية، وبقية بن الوليد، وأبا اسماعيل المؤدب، ومروان بن معاوية، وشعيب بن إسحاق، وسويد بن عبد العزيز، وعبد الملك بن محمد الصنعاني، ومكي بن إبراهيم، وعدة. حدث عنه: مسلم، وأبو داود، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن المجدر، وأبو القاسم البغوي، وأبو العباس السراج، وعدد كثير. وثقه يحيى بن معين، وغيره.

وقال الدارقطني: ثقة نبيل. قلت: وقد روى البخاري في " صحيحه "، والنسائي، عن رجل عنه. أحمد بن مروان في " المجالسة ": حدثنا إبراهيم الحربي، حدثنا داود بن رشيد، قال: قمت ليلة أصلي، فأخذني البرد لما أنا فيه من العُري، فأخذني النوم، فرأيت كأن قائلا يقول: يا داود، أنمناهم وأقمناك فتبكي علينا؟ قال الحربي: فأظن داود ما نام بعدها، يعني: ما ترك تهجد الليل.

قال: وسمعت داود يقول: قالت حكماء الهند: لا ظفر مع بغي، ولا صحة مع نهم، ولا ثناء مع كبر، ولا صداقة مع خب ولا شرف مع سوء أدب، ولا برمع شح، ولا محبة مع هزء، ولا قضاء مع عدم فقه، ولا عذر مع إصرار، ولا سلم قلب مع غيبة، ولا راحة مع حسد، ولا سؤدد مع انتقام، ولا رئاسة مع عزة نفس وعجب، ولا صواب مع ترك مشاورة، ولا ثبات ملك مع تهاون. توفي في سابع شعبان سنة تسع وثلاثين ومائتين، وهو من أبناء الثمانين، ولعل بعض أمراء الزمان يحوي هذه الخلال الرديّ‍ة. قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق، أخبرك المبارك بن أبي الجود، حدثنا أحمد بن أبي غالب الزاهد، حدثنا عبد العزيز بن علي، حدثنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قلت: يا رسول الله، علمني ما أدخل به الجنة، ولا تكثر عليّ، قال: لا تغضب.

قرأت على أحمد بن محمد الحافظ، وجماعة، قالوا: أخبرنا أبو المنجَّى بن اللتِّي، وقرأت على الأبرقوهي، أخبرنا زكريا العُلَبي، قالا: حدثنا أبو الوقت السجزي، أخبرتنا بِيبَى الهرثمية، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا داود بن رشيد، أخبرنا عمر بن أيوب، أخبرنا إبراهيم بن نافع، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن عبد الله بن عمرو، قال: رأى عليّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ثوبين معصفرين، فقال: أمك أمرتك بهذا؟ قلت: أغسلهما؟ قال: أحرقهما أخرجه مسلم عن داود. والإحراق هنا تعزير، ولعل صبغهما كان لا يزول بالغسل كما ينبغي، والمعصفر يرخص للمرأة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير