تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحد العلماء المصلحين في عصره، البارز في علوم الحديث، نشأ وتربى في أسرة متصوفة خرافية ذات عز وشرف ومكانة مرموقة في الشعب، حتى تولى الشياخة الموروثة بعد وفاة أخيه الشاه محمد عبد الحق الفلواري، ثم وفقه الله عز وجل لإكمال الدراسة على العلماء السلفيين، فاختار السلفية، وترك الشياخة الموروثة، وصار من كبار الدعاة إلى السلفية والسنة، وحينما ذهب العلامة الحافظ عبد الله الغازيفوري إلى دهلي، عين رئيس هيئة التدريس في المدرسة الأحمدية بآره بولاية بهار. حج وزار الحرمين الشريفين ثلاث مرات، وأسند الحديث عن مشايخ الحجاز، كما حصل على الإجازة من المحدث السيد نذير حسين الدهلوي، وكان له اطلاع واسع ونظر دقيق في كتب الحديث ومعرفة الرجال، وقد استفاد منه المحدث شمس الحق العظيم آبادي في عدة مواضع من عون المعبود لحل بعض المعضلات الحديثية.

وله جهود طيبة في مجال الدعوة والإرشاد، وكان أحد أعضاء اللجنة الثلاثية المكونة لرفع الخلاف بين العلامة ثناء الله الأمرتسري والعلماء الغزنويين في مسألة الصفات، ومن مؤلفاته: ((المغراف في تفسير سورة ق)) بالأردية، مطبوع , (حاشية انظر لترجمته: الحياة بعد المماة 344 - 345، ونزهة الخواطر8/ 337 - 338، وحياة شمس الحق وآثاره 289 - 291.)

=========

والشيخ عبد الجبار بن نور أحمد الديانوي العظيم آبادي (1297 –1319 هـ):

أحد علماء الحديث المشهورين بالفضل والكمال، أخذ العلوم عن الشيخ عبد الله الغازيفوري، أسند الحديث عن المحدث السيد نذير حسين والمحدث حسين بن محسن الأنصاري. وكان أحد أعضاء لجنة المساعدين في تأليف عون المعبود وتصحيح سنن أبي داود توفى في عنفوان شبابه في سنة 1319هـ. (حاشية انظر لترجمته: عون المعبود 4/ 553، وحياة شمس الحق وآثاره 302.).

=========

والشيخ المحدث أبو إسماعيل يوسف حسين بن القاضي محمد حسن الهزاروي الخانفوري (1285 _1352 هـ)

أحد العلماء المبرزين في العلوم العربية والإسلامية، قرأ على أبيه وعلى عمه الشيخ القاضي عبد الأحد الخانفوري، كما تتلمذ على المجاهد عبد الكريم بن ولاية علي العظيم آبادي سنن النسائي وغيره في أفغانستان، وبعد رجوعه إلى الهند رحل إلى دهلي، ولازم دروس المحدث السيد نذير حسين، أخذ عنه الحديث، كما أخذ عن كل من المحدث حسين ابن محسن الأنصاري والشيخ إسحاق بن عبد الرحمن النجدي، والشيخ إبراهيم بن سليمان المهاجر المكي، وله مؤلفات منها:

1_ إتمام الخشوع بوضع اليمين على الشمال بعد الركوع (بالعربية).

2_ ورسالة أخرى في موضوع وضع اليمين على الشمال بعد الركوع (بالأردية).

3_ زبدة المقادير.

4_ رسالة في معرفة الأوقات.

وله قصائد في العربية والأردية والفارسية، وكان أحد أعضاء لجنة المساعدين للشيخ المحدث شمس الحق العظيم آبادي في تأليف عون المعبود. (حاشية عون المعبود 4/ 553، وجريدة أهل حديث أمرتسر 2 صفر سنة 1352 هجري، وتذكرة علمائي حال 99، ونزهة الخواطر 8/ 526 - 527، وحياة شمس الحق وآثاره 302 - 304.).

=========

والشيخ العالم رفيع بن بهادر علي الصديقي الشكرانري البهاري (1261 _1338 هـ)

أحد العلماء المشهورين البارعين في العلوم والفنون، أخذ العلوم عن المحدث السيد نذير حسين مشاركا لابنه السيد شريف حسين الدهلوي وكانت له عناية بالغة في جمع الكتب النادرة ونشرها، ومكتبته مشهورة في ولاية بهار.

قال الأستاذ عبد الحي الحسني: "وله مكارم وفضائل وأخلاق حسنة، بذل الأموال الطائلة في تحقيق الكتب النفيسة، واستنسخها وجلبها من العرب والعراق، ولا يقلد أحدا من الأئمة، ويفتي بما يقوم عنده دليله، وله يد بيضاء في التفسير: تفسير القرآن بالقرآن، ويدرسه كل يوم بمحضر الناس، ويدرس الحديث" (حاشية نزهة الجواطر8/ 153.).

وله كتاب قيم في رجال الحديث أسماه: رحمة الودود على رجال سنن أبي داود. (حاشية جريدة أهل حديث أمرتسر مجلد 18 أكتوبر سنة 1921 م، ونزهة الخواطر 8/ 153 وأهل حديث كي علمي خدمات.)

=========

والشيخ العلامة عبد الرزاق بن معظم علي الحسيني المعروف بأمير علي المليح آبادي ثم اللكنوي (1244 _1337 هـ)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير