(كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) فصلت (3)
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) فصلت (44)
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) الشورى (7)
(إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) الزخرف (3)
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) سورة النحل (103)
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)) الشعراء
تأمل هذه الآيات يا أمجد ثم تأمل كلامك:
فمن الشائع عند الغالبية الكبرى لدى الناظرين في كتاب الله ان القرءان نزل بلغة العرب او بلسان العرب وانه يقاس على لسان العرب في فهم كلام الله، وفي مفهومي الخاص فان هذا من اشنع الالتباس، والذي لم يقرره الله في كتابه ولم تفد اي ءاية به، وخلاصة القول في هذه المسالة ان الله قال " فانما يسرناه بلسانك " اي الرسول الامين محمد، وقال "بلسان قومه "، ولم يقل انه بلسان العرب، بل لم يسمي القوم العرب في اي ءاية من ءايات الكتاب وانما اكتفى بتسميتهم بقوم الرسول ولم ينعتهم بالعربية، فتم الخلط بين عربية القرءان وبين تيسير الله للقرءان بلسان الرسول،
ثم تم توسيع المسالة لتكون ان القرءان نزل بلغة او بلسان العرب،
توضيح الواضحات من أشكل المشكلات، ولكن لأن الكلام عن القرآن فلابد من الكلام حتى يتبين الليل من النهار.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[23 Aug 2010, 03:18 م]ـ
المرضع، هي التي تمتهن إرضاع أولاد الناس بأجر
أما
المرضعة، فقد زيدت التاء لتدل على أنها الأم الوالدة؛ فهي تترك ابنها الذي ولدته - وليس ابن الناس - وتنساه من ذهول ذلك اليوم
وهذا من تطبيقات قاعدة
الزيادة في المعنى، تدل على زيادة في المبنى
وكذا
جاءت امرأة حامل
لكن نقول
جاءت الطالبة حاملة كتبها، والفرق واضح
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Aug 2010, 05:50 م]ـ
رأي معقول بارك الله بك. ولكن ما رأيك بالقول: أن المرضعة هي المتلبسة بالإرضاع.؟ اليس ذلك معقول مقبول أيضاً؟
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[23 Aug 2010, 09:00 م]ـ
هذا هو التفسير اللغوي أخي تيسير
أما الفلسفة، فلا حدود لها
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Aug 2010, 09:48 م]ـ
هذا هو التفسير اللغوي أخي تيسير
أما الفلسفة، فلا حدود لها
لم أفهم ... أيهما الفلسفي وأيهما اللغوي؟؟؟؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[23 Aug 2010, 11:42 م]ـ
المرضع، هي التي تمتهن إرضاع أولاد الناس بأجر
المرضع لا يختص بالتي تمتهن إرضاع أولاد الناس بأجر، بل هو عام في كل ذات لبن.
جاء في تهذيب اللغة:
"واختلف النحويون في علّة دخول الهاء في المرضِعة، فقال الفراء: المرضِعة: الأم. والمُرضِع: التي معها صبيٌّ تُرضِعُه. قال: ولو قيل في الأم مُرضِع لأن الرضاع لا يكون إلا من الإناث، كما قالوا امرأة حائض وطامث، كان وجهاً. قال: ولو قيل في التي معها صبي مرضعةٌ كان صوابا. وقال الأخفش: أدخل الهاء في المرضعة لأنه أراد - والله أعلم - الفِعلَ. ولو أراد الصفة لقال مُرضِع. وقال أبو العباس: الذي قاله الأخفش ليس بخطاً.
واخبرني المنذري عن ابن اليزيدي عن أبي زيد قال: المُرضعة: لتي ترضع قال: و (كلُّ مُرْضِعَةٍ): كل أم. قال: والمرضع: التي قد دنا لها أن تُرضع ولم تُرضِع بعد. والمُرضِع: التي معها الصبيُّ الرضيع.
وقال الليث: قال الخليل: امرأةٌ مُرضع: ذاتُ رضيع، كما يقال امرأةٌ مُطفِل: ذات طفل، بلا هاء، لأنك لاتَصِفُها بفعلٍ منها واقعٍ أو لازم، فإذا وصفتَها بفعلٍ هي تفعله قلت مُفْعِلة، كقول الله تعالى: (تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ) وصفها بالفعل فأدخل الهاء في نعتها. ولو وصفها بأن معها رضيعاً قال مُرضِع."
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[24 Aug 2010, 05:43 ص]ـ
السلام عليكم
القول أن المرضع هى التى تمتهن الارضاع بأجر؛ أو أنها التى من شأنها أن ترضع لاشاهد له من اللغة ... إذن هى أقوال فلسفية لا لغوية
أرى أنه ليس فى اللغة امرأة مرضع
بل هى كما جاءت فى القرآن " مرضعة "
ولايمكن مقارنة مرضع بحائض حيث الأول من متعدٍ والثانى من لازم
أى أن اسم الفاعل المؤنث المشتق من المتعدى تلزمه الهاء .. فتقول امرأة معلمة؛ مدربة؛ ممرضة
قال تعالى:
" رَبَّنَا وَ?جْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ "البقرة 71
" وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى? أَهْلِهِ " النساء 92
" وَ?مْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ " الأحزاب 50
¥