ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Aug 2010, 01:44 م]ـ
الأخ الفاضل الدكتور مصطفى سعيد حفظك الله ورعاك
المرجع في هذا أهل اللغة وهذا اللفظ استخدمته العرب في شعرها ونثرها وهو في الحديث الشريف.
يقول الشاعر الجاهلي بشر بن أبي خازم:
وَكَم مِن مُرضِعٍ قَد غادَروها،،،،،لَهيفَ القَلبِ كاشِفَةَ القِناعِ
ويقول ذو الرمة من شعراء القرن الأول:
إِذا مَرَئيَّةٌ وَلَدَت غُلاما،،،،،، فَأَلأَمُ مُرضَعٍ نُشِغَ المَحارا
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[24 Aug 2010, 02:47 م]ـ
السلام عليكم
لم ترد فى القرآن قرينة واحدة لهذا
ولا أتصور أن يحمل كل ماورد فى القرآن على صيغة مفعلة على أنه ضد القاعدة
بل مافى القرآن هو القاعدة
وقد وردت كثيرا صيغة " مفعلة " على أنها اسم فاعل مؤنث من الفعل الرباعى " أفعل "
مثل قوله تعالى:
"وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ ?لْمُرْسَلُونَ "
"وَآتَيْنَا ثَمُودَ ?لنَّاقَةَ مُبْصِرَةً "
ومافى الشعر يحمل على أنه ترك للهاء لضرورة الشعر بدليل مما سقته
يقول الشاعر الجاهلي بشر بن أبي خازم:
وَكَم مِن مُرضِعٍ قَد غادَروها،،،،،لَهيفَ القَلبِ كاشِفَةَ القِناعِ
فذكر كاشفة بالهاء ولم يقل كاشف .... على سياق امرأة حامل أو حائض
ـ[أم فراس]ــــــــ[25 Aug 2010, 01:31 ص]ـ
أشكر لكم هذا التفاعل مع آيات الله والسعي لفهم هذه الآيات عن طريق المناقشة والمداولة، وهذا مايجعل قارئ القرآن يقرؤه بفهم لامجرد قراءة ترديدية وفقكم الله لأستنباط آياته وفهم رسالة الله لنا.
الواقع أنا مع رأي الدكتور فاضل. أما ماورد في قوله تعالى (((وحرمنا عليه المراضع))) على اعتبار أن مراضع جمع مرضع وليس مرضعة، فذلك لأن الوضع لايوحي بالأمومة أو حتى التقام الثدي، ألم يحرم الله تبارك وتعالى عليه المراضع، أي أنه لايوجد مجال لحالة التقام الثدي لأن الله حرم هذه الأثداء، فمن هنا كان اللفظ الأنسب هو المراضع، واللفظ الأنسب لحالة التصاق الرضيع بأمه هو مرضعة ليتناسب مع وضع الذهول في هذا اليوم،،،، هذا والله أعلم
ـ[فهد الناصر]ــــــــ[26 Aug 2010, 10:40 م]ـ
بحكم تخصصي في اللغة العربية وتدريسي لها منذ ما يقارب عشرين سنة أحببت التعليق على هذا الحوار.
كلام العلماء اللغويين المتقدمين في هذه المسألة واضح وبين ومبني على علم بلغة العرب وما قالوه وما لم يحفظ عنهم، وما نقلته الأخت سمر الأرناؤوط عن الدكتور السامرائي واضح ومنسجم.
والاستنباط الذي ذكره الأخ تيسير الغول غريب لم يقل به أحد من المفسرين، وليست المشكلة في أنه لم يقل به أحد لفواته عليهم واهتداء الأخ إليه، ولكن لضعفه وعدم تكلم العرب به، فالعرب لا تقول لمن يرضع ابنه بالرضاعة الصناعية (مرضع) إلا عند الأخ تيسير.
وأما كلام أمجد الراوي فكلام من يرغب في التعليق لمجرد التعليق فقط فلا داعي للتعليق عليه.
وأما كلام الأخ رصين الرصين: (المرضع، هي التي تمتهن إرضاع أولاد الناس بأجر أما المرضعة، فقد زيدت التاء لتدل على أنها الأم الوالدة) فليته يذكر لنا مصدره الذي اعتمد عليه في هذا الزعم، وإلا فلا قيمة له في ميزان أهل اللغة.
وكذلك القول في اعتراض مصطفى سعيد فهو كلام غير علمي، وغير دقيق، ويدل على الخلل في معرفة لغة القرآن.
ومعذرة فلم أر تعقيبا من المشرفين في الملتقى وهذا دورهم، فلا يصح ترك مثل هذا الخطأ دون تعليق في ملتقى أهل التفسير الذي أصبحنا نعول عليه في أخذ العلم منذ سنوات، وفيه طائفة من العلماء وطلبة العلم.
وأطلب منهم المزيد من المتابعة لما يكتب في الملتقى حتى لا يؤخذ عنكم إلا الصواب بقدر الاستطاعة.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Aug 2010, 12:32 ص]ـ
بحكم تخصصي في اللغة العربية وتدريسي لها منذ ما يقارب عشرين سنة أحببت التعليق على هذا الحوار.
كلام العلماء اللغويين المتقدمين في هذه المسألة واضح وبين ومبني على علم بلغة العرب وما قالوه وما لم يحفظ عنهم، وما نقلته الأخت سمر الأرناؤوط عن الدكتور السامرائي واضح ومنسجم.
والاستنباط الذي ذكره الأخ تيسير الغول غريب لم يقل به أحد من المفسرين، وليست المشكلة في أنه لم يقل به أحد لفواته عليهم واهتداء الأخ إليه، ولكن لضعفه وعدم تكلم العرب به، فالعرب لا تقول لمن يرضع ابنه بالرضاعة الصناعية (مرضع) إلا عند الأخ تيسير.
وأما كلام أمجد الراوي فكلام من يرغب في التعليق لمجرد التعليق فقط فلا داعي للتعليق عليه.
وأما كلام الأخ رصين الرصين: (المرضع، هي التي تمتهن إرضاع أولاد الناس بأجر أما المرضعة، فقد زيدت التاء لتدل على أنها الأم الوالدة) فليته يذكر لنا مصدره الذي اعتمد عليه في هذا الزعم، وإلا فلا قيمة له في ميزان أهل اللغة.
وكذلك القول في اعتراض مصطفى سعيد فهو كلام غير علمي، وغير دقيق، ويدل على الخلل في معرفة لغة القرآن.
ومعذرة فلم أر تعقيبا من المشرفين في الملتقى وهذا دورهم، فلا يصح ترك مثل هذا الخطأ دون تعليق في ملتقى أهل التفسير الذي أصبحنا نعول عليه في أخذ العلم منذ سنوات، وفيه طائفة من العلماء وطلبة العلم.
وأطلب منهم المزيد من المتابعة لما يكتب في الملتقى حتى لا يؤخذ عنكم إلا الصواب بقدر الاستطاعة.
كان بإمكان الأخ الفاضل المحترم أن يقول كل ما قال دون هذا التوبيخ والاستعلاء. أم ان ذلك نمط جديد للعلماء الجدد؟؟؟؟
¥