ـ[رصين الرصين]ــــــــ[31 Aug 2010, 10:19 ص]ـ
لم أفهم ... أيهما الفلسفي وأيهما اللغوي؟؟؟؟
اللغوي هو ما سقته لك أخي
والفلسفي: ما تقول فيه ألا يمكن؟ فالجواب نعم يمكن
لكن فلسفة، لا لغة
ولايجوز تفسير القرآن بالفلسفة
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[31 Aug 2010, 10:57 ص]ـ
بحكم تخصصي في اللغة العربية وتدريسي لها منذ ما يقارب عشرين سنة أحببت التعليق على هذا الحوار.
كلام العلماء اللغويين المتقدمين في هذه المسألة واضح وبين ومبني على علم بلغة العرب وما قالوه وما لم يحفظ عنهم، وما نقلته الأخت سمر الأرناؤوط عن الدكتور السامرائي واضح ومنسجم.
وأما كلام الأخ رصين الرصين: (المرضع، هي التي تمتهن إرضاع أولاد الناس بأجر أما المرضعة، فقد زيدت التاء لتدل على أنها الأم الوالدة) فليته يذكر لنا مصدره الذي اعتمد عليه في هذا الزعم، وإلا فلا قيمة له في ميزان أهل اللغة.
ومعذرة فلم أر تعقيبا من المشرفين في الملتقى وهذا دورهم، فلا يصح ترك مثل هذا الخطأ دون تعليق في ملتقى أهل التفسير الذي أصبحنا نعول عليه في أخذ العلم منذ سنوات، وفيه طائفة من العلماء وطلبة العلم.
وأطلب منهم المزيد من المتابعة لما يكتب في الملتقى حتى لا يؤخذ عنكم إلا الصواب بقدر الاستطاعة.
ليسمح لي الأخ الكريم بالتعليقات الآتية:
*لست أدري اي وضوح وانسجام تزعمه في كلام الدكتور فاضل - في هذا الموضع - ولا أظنك إلا مثل المذيع الذي لا أعرف اسمه، لكنه كلما قال الدكتو فاضل كلمة - ولو لم تكن مفهومة، فضلا أن تكون ذا بال، فضلا أن تكون صحيحة - صرخ فاغرا فاه الللللللللللللللللللللللاه
وهاك مثالا واحدا، زعم الدكتور أن من العرب من لا ينصب بحتى، فتقول قبيلة بني خرافة
ادرسوا حتى تفهمون. أي علم هذا؟
* كلامي واستنباطي قائم على قواعد علم اللغة والصرف، وكل ذي علاقة باللغة يعلم أن التأنيث طارئ فرع، وأن التذكير هو الأصل
بمعنى أن التأنيث حاجة، وضرورة .. ولذا يعامل معاملة الميتة في الفقه
فلا يجوز تأنيث وزن (فعول) مثلا إلا أن يكون علما أو مصطلحا
وأما توجيهاتك لإدارة المنتدى، فليست من شأني
إلا أني أقول لك: من تواضع لله رفعه
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[31 Aug 2010, 11:10 ص]ـ
المراضع جمع للمصدر مَرضع وهو الثدي والجمع أثداء فهو حرم عليه أثداء المرضعات.
هذا الكلام غير صحيح لغويا؛ فإن مراضع جمع مرضع أو مرضعة. وفي هذا رد على من يضع بين الأخطاء الشائعة (مشاكل) ويزعم أن الصواب مشكلات
والفرق يا شيخ: أن مفاعل جمع كثرة، ومفعلات جمع قلة
فربنا يقول: حرمنا عليه كل امرأة تمتهن إرضاع الناس أو لا تفعل، قريبة كانت أم غريبة
كل هذا ليعود إلى حضن أمه التي ولدته ويلتقم ثديها
وطبعا التحريم بمعنى التكريه، وعدم الترغيب والتحبيب إلى القلب والنفس
كيف قال " تذهل كل مرضعة عما أرضعت" ولم يقل " عمن" ولم يقل " ترضع"؟
أنت يا شيخ تعلم أنه لا تكليف على الحيوان، فإدخال الذهول في الآية على غير الإنسان عبث، لا يستقيم شرعا، ولا لغة، ولا عقلا
أما التعبير بـ (ما) دون (من) فللمبالغة والتعميم، وهذا معروف في كلام العرب، وله أغراض بلاغية منها التنكير والتحقير والتكثير
وهنا يناسب التكثير
لماذا قال "ذات حمل" ولم يقل "حامل"؟
هنا يمكن إدخال الحيوان، وقد يكون بسبب الحركة الزائدة مثلا
أما الصدمة النفسية، فلا تناسب سوى البشر ومن في حكمهم من خلق الله سوى الحيوانات
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[31 Aug 2010, 11:23 ص]ـ
فمن الشائع عند الغالبية الكبرى لدى الناظرين في كتاب الله ان القرءان نزل بلغة العرب او بلسان العرب وانه يقاس على لسان العرب في فهم كلام الله، وفي مفهومي الخاص فان هذا من اشنع الالتباس، والذي لم يقرره الله في كتابه ولم تفد اي ءاية به،
أحسنت أخي،
بل إن البحث العلمي اللغوي المقارن يدلنا على أن
ما في القرآن من كلام العرب لا يتجاوز 70% وهذا كاف لوصفه بأنه عربي؛ فقد تجاوز نسبة النصف
وأما سائر الكلم فبين آرمي ونبطي وأكدي وحميري وعبري وحبشي بل ويوناني وروماني
غير أني أنبهك إلى نقطة حاسمة، وهي: أن القرآن جاء على وفق قواعد كلام العرب
وليس على وفق قواعد اللغة والنحو
فمثل قوله تعالى
{لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} الأنبياء3
خطأ في قواعد النحو، لا في كلام العرب
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[31 Aug 2010, 02:01 م]ـ
*لست أدري اي وضوح وانسجام تزعمه في كلام الدكتور فاضل - في هذا الموضع - ولا أظنك إلا مثل المذيع الذي لا أعرف اسمه، لكنه كلما قال الدكتو فاضل كلمة - ولو لم تكن مفهومة، فضلا أن تكون ذا بال، فضلا أن تكون صحيحة - صرخ فاغرا فاه الللللللللللللللللللللللاه
لم أدخل النقاش للنقاش والجدال ولكن أردت أن أنبه إلى نقطة وهي:
ضرورة احترام العلماء وإن كان لديك ما تناقشه لغويًا مع الدكتور فاضل السامرائي الذي كرّس حياته العلمية الطويلة للنحو واللغة والبلاغة وشهد له القاصي والداني فما عليك إلا أن تطلب رقمه وسأرسله لك بكل سرور بدل أن نتعرض للناس هكذا فهذا لا يليق بالمسلم في سائر العام فكيف بنا ونحن في العشر الأواخر من رمضان! إتقوا الله في أنفسكم أيها الإخوة وليكن النقاش علميًا بعيدًا عن الاتهامات الشخصية والاستهزاء بالمقدم أو غيره فهذا لا يليق!
وأنا لا أدافع عن الدكتور دفاعًا أعمى ولا أقول أنه معصوم فالكل يؤخذ منه ويردّ عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الاسلام أمرنا باحترام العلماء على أقل تقدير وللناقش الموضوع بدون غمز ولا لمز فكله سيكتب في صحيفة الأعمال. ثم من هو الذي يستطيع أن يجزم بأن قوله هو إنما هو الحق الذي لا يقبل النقاش؟!
تواضعوا لله يرفعكم أيها الإخوة.
¥