تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهؤلاء وغيرهم ممن لم أذكرهم هم شيوخ القراءات في المسجد النبوي.

ولا بد أن تعلم يا أستاذ تيسير أن المجمع يحث كل من لديه اقتراح أو ملاحظة أو توجيه أن يزوده بها، وكلما أصدر طبعة جديدة ضمنها مجموعة من التغييرات يظهر للقائمين على مراقبة النص القيام بها، فلعلك تزورهم هناك أو تراسلهم بما عندك من ملاحظات، وإذا أقنعتهم بجدواها فلن يجدوا أي غضاضة في الأخذ بها إن شاء الله.

دمتم موفقين

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Jun 2010, 04:32 م]ـ

وكذلك يفعل المجمع، فقسم مراقبة النص فيه ما يصل إلى ثلاثين عظوا، وهم من المتخصصين في القراءات والرسم والبط وعد الآي والوقوف، وكثير منهم من خارج المملكة، فمنهم الشيخ محمد تميم الزعبي من الشام، والشيخ عبد الرافع رضوان، والشيخ عبد الحكيم خاطر، والشيخ أبي رواش، والشيخ فتحي رمضان، وشيخي في العشر الشيخ فرج راتب، والشيخ جمال، والشيخ رشاد، وهؤلاء كلهم من مصر، ومنهم بعض الشيوخ من موريتانيا، ولا أذكر أسماءهم الآن.

وهؤلاء وغيرهم ممن لم أذكرهم هم شيوخ القراءات في المسجد النبوي.

ولا بد أن تعلم يا أستاذ تيسير أن المجمع يحث كل من لديه اقتراح أو ملاحظة أو توجيه أن يزوده بها، وكلما أصدر طبعة جديدة ضمنها مجموعة من التغييرات يظهر للقائمين على مراقبة النص القيام بها، فلعلك تزورهم هناك أو تراسلهم بما عندك من ملاحظات، وإذا أقنعتهم بجدواها فلن يجدوا أي غضاضة في الأخذ بها إن شاء الله.

دمتم موفقين

أخي الاستاذ أيت عمران أدامه الله

لقد كتبت في مشاركتي خمسة ملاحظات حول مصحف المدينة. وقد وعدت أيضاً أن أعود الى بعضها بشيء من التفصيل. وقد ناقشت مشكوراً واحداً منها بارك الله بك وشكراً لاهتمامك.

أما بالنسبة الى اللجنة فإني أعلم أن فيها كثير من جهابذة العلم الذين هم فوق الرأس والعين. وقد اطلعت على جميع اسمائهم. وما قصدته في ملاحظتي هو أن يكون هناك شبه مؤتمر يدعى اليه كثير من العلماء الأفاضل خارج ممن يعملون في العربية السعودية. فأنا أعتقد أن جلّ تلك اللجنة هي من داخل المملكة حتى ولو كانوا من أصول شامية أو مصرية. وعلى كل حال العبرة ليست بالعدد بقدر ما هي في زيادة قوة الملاحظة وتحري الدقة المتناهية وخاصة في مسألة الوقف والابتداء أو علامات الوقوف.وإذا أحببت سأسوق اليك مثالاً واحداً يدور الآن في ذهني وهو في قوله تعالى في سورة النساء:

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ (ج) انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ (م) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)

لاحظ هذه الآية في مصحف المدينة هناك علامة لجواز الوقف على رأس كلمة ثلاثة. وهناك علامة وقف لازم على رأس كلمة ولد. انظر وحاول أن تجد سبب وعلّة الوقف اللازم عند ولد تجد أن السبب في ذلك هي مخافة الاستمرار في القراءة فيكون بذلك قد اختلّ المعنى بشكل كبير. يوهم السامع أن له ولد بين السموات والارض حاشا لله تعالى أن يكون له ولد. أو أن يقف القاريء مباشرة على الكلمة التي تلي ولد كأن يقرأ: (سبحانه أن يكون له ولد له) فيكون كذلك قد دخل اللبس الى المعنى. فإذاً فإن الاجتهاد في وضع علامة وقف لازم عند ذلك الموقع اجتهاد صائب لا غبار عليه.

ولكن لنعد الى نفس الآية في موضع آخر وهو قوله تعالى (وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ). لقد وُضعت علامة وقف جائز عند رأس كلمة ثلاثة. ولكن لو افترضنا أن القاري استمر في القراءة وتوقف عند كلمة انتهوا فقال دفعة واحدة (وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا) ألا تلاحظ أن المعنى أيضاً قد اختل يشكل أسوأ من الموقع السابق؟؟ فالمعنى يدل الآن أن الثلاثة قد انتهوا بالموت أو غيره ولم تفيد فعل الأمر كما هو مراد من المعنى الحقيقي. . لقد اكتفى مصحف المدينة بوضع علامة وقف الجائز. وذلك يجعلنا نطالب بإعادة النظر في علامات الوقف مرة أخرى لأنها اجتهادية قابلة للنقد.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Jun 2010, 04:41 م]ـ

أما بالنسبة لزيارتي فسوف تكون قريبة بإذن الله تعالى وسوف أعطيهم كل ما لدي من ملاحظات وجزاك الله خيراً على هذه اللفتة التي لم أكن أفكر بها. رغم زياراتي الكثيرة الى المجمع في كل عام مرة على الأقل.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[17 Jun 2010, 04:56 م]ـ

بارك الله فيه يا ستاذ تيسير، وأخبرك أني لا علاقة لي بالمجمع غير محبته وحرصي على اقتناء كل ما يصدر عنه.

ولكن لنعد الى نفس الآية في موضع آخر وهو قوله تعالى (وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ). لقد وُضعت علامة وقف جائز عند رأس كلمة ثلاثة. ولكن لو افترضنا أن القاري استمر في القراءة وتوقف عند كلمة انتهوا فقال دفعة واحدة (وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا) ألا تلاحظ أن المعنى أيضاً قد اختل يشكل أسوأ من الموقع السابق؟؟ فالمعنى يدل الآن أن الثلاثة قد انتهوا بالموت أو غيره ولم تفيد فعل الأمر كما هو مراد من المعنى الحقيقي. .

لا حظ يا أخي الفرق بين فعل الأمر {انتَهُوا} والفعل الماضي (انتَهَوا) فلا لبس في نظري والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير