ـ[نعيمان]ــــــــ[18 Jun 2010, 09:13 م]ـ
على ما يبدو انه المسمى بالقطب التحتاني صاحب الحاشية على تفسير الكشاف وقد نقل عنه ابن عاشور كثيرا في تفسيره
يقينا هو صاحب الحاشية على الكشاف وقولا واحدا ليس هو الرازي صاحب التفسير
كأنّي أرى مشاركتين متناقضتين لفضيلة الدّكتور جمال -حفظه الله-
الأولى: ظنّيّة. والآخرة: قطعيّة.
الأولى مقبولة، والآخرة تحتاج إلى دليل يثبت القطع.
فما دليل اليقين يا دكتور؟ لنفيد منه حفظكم الله ورعاكم.
ـ[نعيمان]ــــــــ[18 Jun 2010, 09:16 م]ـ
معذرة يا فضيلة الأستاذ الدّكتور أبا عمر حفظكم الله ورعاكم
لم أقرأ مشاركتكم وإلا لم أكتب شيئاً. فهما شبيهتان.
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[18 Jun 2010, 11:20 م]ـ
عفواً أ. د عبدالفتاح أليس فيما قاله الألوسي في الآية 90 من سورة الأنعام: "وحقق القطب الرازي في حواشيه على الكشاف " دليلٌ قاطعٌ على أن الألوسي في بعض المواضع يقول:" القطب الرازي" وهو لا يقصد صاحب التفسير وبالتالي لا توجد عندنا قاعدة عامة في طريقته وإنما يكون الحكم على كل موضع على حدة بقرائنه، وهذا كله إذا لم نجد للرازي حاشية على الكشاف.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Jun 2010, 12:31 ص]ـ
انا انما عنيت شيئا واحدا وهو ان القطب الذي نقل عنه الالوسي انما هو صاحب الحاشية على تفسير الكشاف والسبب ان كلام ابن عاشور بعد قراءتي تفسيره يقطع بهذا القول وعليه فالقطب الرازي هو صاحب الحاشية على تفسير الكشاف ولا اعلم احدا من اهل العلم قال بان الرازي صاحب التفسير المسمى بالفخر الرازي يسمى القطب الرازي الا في هذه المداخلات وهذا مادعاني لما قلت فان وجدت خيرا من هذا الكلام اثنيت على صاحبه وتراجعت عن قولي
ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 Jun 2010, 01:34 ص]ـ
[ QUOTE= جمال أبو حسان;106155] انا انما عنيت شيئا واحدا وهو ان القطب الذي نقل عنه الالوسي انما هو صاحب الحاشية على تفسير الكشاف والسبب ان كلام ابن عاشور بعد قراءتي تفسيره يقطع بهذا القول وعليه فالقطب الرازي هو صاحب الحاشية على تفسير الكشاف
ماذا قال ابن عاشور؟؟؟
ولا اعلم احدا من اهل العلم قال بان الرازي صاحب التفسير المسمى بالفخر الرازي يسمى القطب الرازي
هل نحن من أهل الجهل يا دكتور جمال؟؟؟؟ وما فائدة الملتقيات إن لم تفرز قولا لأحدنا في قضيةٍ الخطب فيها يسير كهذه القضية؟
وهل " القطب " وصف أو اسم؟
وطالما أن الآلوسي ذكر وصف القطب على أكثر من عالم فلم لا تسلم أن منهم الرازي؟
الا في هذه المداخلات بقي أن تكمل فتقول:"التى لا صاحب لها"
يا دكتورنا العزيز ما علمناك هكذا ولا نحن نتكلم في قضية تستحق هذا الزخم وذاك الإعراض.
وتقبل تقديري والسلام
ـ[لطيفة]ــــــــ[19 Jun 2010, 02:01 ص]ـ
ما أجمل هذا النقاش العلمي الساخن .. الذي أفدت منه كثيرا ..
ولا أجد في بضاعتي المزجاة ما أعقب به على مشايخي الأفاضل ..
غير أني وجدت الألوسي حين يتحدث عن الفخر الرازي صاحب التفسير الكبير (ناقلا من تفسيره الكبير)، يقول: قال مولانا الإمام الرازي ..
وربما ـ أقول ربما ـ أنه يلتزم وصفًا واحدا للرازي قد يكون هو (مولانا الإمام) لا (القطب).
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Jun 2010, 05:39 ص]ـ
شكرا للاستاذ عبد الفتاح خضر واحب ان اقول له ان ماذهب اليه لم يخطر لي على بال وانما عنيت ان اهل العلم المتقدمين ممن جاء بعد الرازي الفخر وكتبوا كتبهم لم يذكروا الرازي بهذا الوصف وانا اجل المتاخرين واحترم لكل احد رايه واعتذر ان كان في ما قلت قسوة غير مقصودة
ثم ان المسالة طرحت وتساءل عنها المنتدون فادليت بدلوي كما ادلى بهذا اصحاب الدلاء الاخرى وكل يؤخذ من قوله ويرد عليه وانا اولهم
وشكرا مرة اخرى للفاضل الدكتور عبد الفتاح لكني قرات تفسير ابن عاشور فوجدته يذكر القطب الرازي صاحب الحاشية كثيرا في تفسيره ووضح المقصود من هذا الاسم في بعض مواضع تفسيره فان كان مخطئا فانا من حمل خطاه دون قصد الخطا والله الموفق
ـ[أبو إسحاق، نبيل السندي]ــــــــ[19 Jun 2010, 07:47 ص]ـ
تبيّن للعبد الضعيف - والعلم عند الله - أن الألوسي إذا ذكر فخرالدين الرازي يصفه بـ (الإمام الرازي)، وأحيانا يُطلقه عن الوصف، كأن يقول: (قال الرازي قدس سره)، و (من عجائب الرازي) وهكذا.
وأما إذا قال (القطب) أو (القطب الرازي) فهو صاحب الحاشية على الكشاف، وذلك لتصريحه بذلك في أكثر من موضع بقوله: (وقال القطب في «حواشي الكشاف»).
وأما إحالة الشيخ الفاضل أبي عمر - وفقه الله - على ما نقله الألوسي عن القطب في تفسير الآية (7) من سورة الإسراء، وأنه يتوافق مع كلام الفخر في تفسيره، ففيه نظر؛ بل قد يقال: إنه دليل على أن هذا الكلام ليس للفخر بل لصاحب الحاشية. وذلك أن الألوسي بدأ بذكر قول الزمخشري عن اللام في قوله تعالى (((فَلَهَا))) بأنها للاختصاص ثم ذكر قول القطب: ( ... ثم لما تابوا وأطاعوا حسنت حالهم فظهر أن إحسان الأعمال وإساءتها مختص بهم).
وكأن القطب يشير إلى الاختصاص الذي ذكره الزمخشري ... وأما الرازي في تفسيره، فذكر كلاما يشبهه في الجملة لكنه لم يذكر قضية الاختصاص.
وقضية أخرى: لا أظن أن فخر الدين الرازي اشتهر بالتنسّك أو السلوك أو الكرامات حتى يوصف بـ (القطب)، وإنما كان إماما في علم الكلام وما يسمّونه (المعقول) الذي هو بالمجهول أشبه! وأما صاحب الحاشية فوُصف بالقطب لا لقطبيّته في التصوف وإنما لأن لقبه (قطب الدين) على عادة أهل تلك الأعصار في تسمية أبنائهم بالألقاب المضافة إلى (الدين) نحو (فخرالدين) و (تقي الدين)، و (شرف الدين).
وبقي رازيٌّ آخر يرد أحيانا في كلام الألوسي رح1، وهو (أبو الفضل الرازي)، فيا حبذا لو يفيدنا أحد الإخوة عن أبي الفضل هذا من هو؟ وما اسم كتابه الذي ينقل منه الألوسي؟
¥