تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو المهند]ــــــــ[21 Jun 2010, 01:33 ص]ـ

من خلال تقليب كلمة الرازي لدى العلامة الآلوسي وجدت أن الأمر يحتاج إلى دراسة عميقة طويله مطابقة لما أورده الآلوسي على الأصل الذي نقل منه وبذا نحكم على كل " رازي " ـ إن صح التعبير ـ من خلال كلامه إن كان قطبا أو غيره ـ

إذ أن الآلوسي فيه {الإمام الرازي ---- والرازي فقط ---- والإمام بدون الرازي ---- والقطب الرازي ----- والإمام فخر الدين ---- وأبو الفضل الرازي ---- والمقري الرازي ---- وأبو بكر الرازي ---- وعبد الله الرازي ----- ومحمد بن أبي بكر الرازي ---- ومحمد بن يعقوب الرازي ---- وأبو الفتح الرازي}

هذه ذكرتني بمناقشتى في الماجستير عندما وجدت " الواسطي " يفوق العشرين لذا لم أذكر ترجمة له وتمنيت ألا تلفت عدم الترجمة نظر أحد من لجنة المناقشة. لكن سرعان ما أمسك بها شيخى أ. د إبراهيم سلامه وقال لي من الواسطي؟

قلت يا أستاذي: الواسطي عدد يفوق العشرين لذا تحيرت في أمره فأمسكت عن الترجمة له.

فرد قائلا: لماذا لم تسجل حيرتك في الهامش؟ لو سجلتها لشفعت لك.

ومن هنا استبان لي أن الرازي ورد كثيرا بكنى متعددة وأوصاف كثيرة مما يشير إلى أكثر من " رازي " وهذا يعنى الحيرة في تحديد كل واحد تحديدا يقينيا لذا يستحق هذا الأمر المطابقة بين ما أورده الآلوسي والأصل الذي نقل منه.

وعلى هذا أعد أنني لو سنحت لي فرصة لتحقيق هذا العمل العلمي الذي يمثل جانيا من مصادر الآلوسي لحققته.

علما بأنني أسعى للجلوس مع سادتى ومشايخي لاستبيان آرائهم في هذه القضية وعسى أن يكون قريبا.

ولو أن أخا من السادة الباحثين تصدق علينا بفضل وقت وحقق هذا الأمر لطوق عنقى قبل غيري بالفضل.

والله الموفق والمستعان.

ـ[الجكني]ــــــــ[21 Jun 2010, 03:40 ص]ـ

كتاب (اللوامح) في القراءات الشاذة لأبي الفضل الرازي غير مفقود، بل هو مخطوط، وتوجد منه نسخة كاملة عند أحد المشايخ في المدينة المنورة، وهو الآن مشروع أطروحة الدكتوراه لأحد الإخوة الكرام.

سألني بعض الطلبة عن هذا الموضوع وأخبرني بأن أحد مشايخ المدينة وهو شيخنا الدكتور عبد العزيز القارئ حفظه الله لديه نسخة من المخطوط:

اتضح بعد ذلك عدم صحة هذا القول، وأخبرني أحد المقربين من أهله الأقربين جداً أن المخطوط المظنون أنه " اللوامح " إنما هو صورة من مخطوط آخر (ذكرها لي الشيخ لكني نسيتها الآن).

أما القول بأنه مشروع رسالة علمية فالأولى توضيح هذا من هو هذا الطالب وإلى أي جامعة ينتسب، فهذا أمر مهم وفائدة قيّمة، أعني العثور على هذا السفر القيّم من أسفار القراءات.

والله أعلم.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[21 Jun 2010, 07:31 م]ـ

أما القول بأنه مشروع رسالة علمية فالأولى توضيح هذا من هو هذا الطالب وإلى أي جامعة ينتسب، فهذا أمر مهم وفائدة قيّمة، أعني العثور على هذا السفر القيّم من أسفار القراءات.

أحسنتم فضيلة الدكتور السالم، ولذا سألت عنه بإلحاح في هذه المشاركة هنا ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=13048) ، أرجو أن نجد من يفيدنا.

ـ[نعيمان]ــــــــ[21 Jun 2010, 09:40 م]ـ

في الحقيقة هناك أكثر من "أبي الفضل الرّازيّ" قد زادوا عن الثّلاثة.

هؤلاء هم أبو الفضل الرّازيّ حسب مكتبة التّراث:

1 - جعفر بن أحمد بن عيسى أبو الفضل الرّازيّ المعروف بقرابة بن الخشك. روى عن عبد المؤمن بن عليّ، وهشام بن عمّار. وهو صدوق.

[عبد الرّحمن بن أبي حاتم محمّد بن إدريس أبو محمّد الرّازيّ التّميميّ (توفّي: 327هـ)، الجرح والتّعديل، ط1،

دار إحياء التّراث العربيّ، بيروت، 1271هـ - 1952م، ج 2، ص 474]

2 - صالح بن محمّد بن عبد الله بن عبد الرّحمن أبو الفضل الرّازيّ. سكن بغداد في مربعة أبى عبيد الله من الجانب الشّرقيّ. وذكره الدّارقطني فقال: ثقة.

قال: وتوفّي من جانبنا الشّرقيّ أبو الفضل صالح بن محمّد الرّازيّ لأيّام خلت من شوّال سنة ثلاث وثمانين.

قرأت على الحسن بن أبى بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: وتوفّي أبو الفضل صالح بن محمّد الرّازيّ المولد لأيّام خلت من العشر الأُوَلِ من شوّال سنة ثلاث وثمانين ومائتين: كان ثقة مأموناً قارئاً للقرآن.

وفي حفظي عن أبى بكر أحمد بن محمّد بن غزال أنّه قال: سمعت صالح بن محمّد الرّازيّ يقول: ختمت القرآن أربعة آلاف ختمة. ولم يغيّر شيبه.

[انظر -غير مأمور-: أحمد بن عليّ أبو بكر الخطيب البغداديّ (توفّي: 463هـ)، تاريخ بغداد، ط. دار الكتب العلميّة، بيروت، ج9،ص 320]

3 - دلان أبو الفضل الرّازيّ قال: سلّمت على أحمد بن حنبل فلم يردّ عليّ السّلام وكانت عليّ جبّة سوداء.

[محمّد بن أبي يعلى أبو الحسين (توفّي: 521هـ)، طبقات الحنابلة، تحقيق: محمّد حامد الفقي، ط. دار المعرفة، بيروت، ج 1، ص 155]

4 - أبو الفضل عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسين الرّازيّ. وذكر له صاحب كتاب "تاريخ مدينة دمشق أبياتاً من الشّعر، نقلاً عن أبي نصر عبد الحكيم بن المظفّر بن أحمد بن عمر الكرخيّ الّذي وصفه بالإمام الزّكيّ أبي الفضل الرّازيّ. وعلّق مؤلّف الكتاب بقوله: (أخبرنا أبو بكر الكرخيّ الفحفحيّ هذا يروي عن أبي بكر بن ماجَهْ الأبهريّ ولا أراه أدرك أبا الفضل الرّازيّ فلعلّه سقط ذكر من أنشده عن الرّازيّ أو يكون هذا الرّازيّ غير أبي الفضل المقرىء. والله أعلم.

قال لي أبو العلاء بن العطّار الحافظ قال أنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده: مات أبو الفضل سنة أربع وخمسين وأربعمائة بكرمان)

[أبو القاسم عليّ بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشّافعيّ (توفّي: 571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلّها من الأماثل، تحقيق: محبّ الدّين أبي سعيد عمر بن غرامة العمريّ، دار الفكر، بيروت،

1995م، ج 34، ص 119]

5 - عبد العزيز بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن محمّد أبو الفضل الرّازيّ ابن أخي أبي سعد السّمان الحافظ قدم دمشق وحدّث بها. [تاريخ مدينة دمشق، المرجع ذاته، ج 36، ص 274]

6 - وآخرهم من ذكرت أعلاه وهو المرجّح -والله تعالى أعلم-، وأضيف إليه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير