ـ[محمد نصيف]ــــــــ[24 Jun 2010, 03:41 م]ـ
تقصد - أبا سعد - أن هذه المسائل اجتهادية وستبقى كذلك وعلى كل طالب علم أن يتحرى ما يراه أقرب إلى الصواب مع عدم إلغاء القول الآخر لأن له حظاً من النظر ... إذا كان فهمي لكلامك صحيحاً فأنا أوافقك في هذا تمامًا ... نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ... ومع ذلك فهذا النقاش العلمي إذا كان بهذا الأدب والأسلوب العلمي محمود مطلوب، وهو لا يتعارض مع الاهتمام بقضايا أخرى أشرت إليها يا أبا سعد
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[24 Jun 2010, 07:04 م]ـ
بودي لو أنا نعمل الفكر في أمور تساعد في تغيير واقع الأمة إلى الأفضل أو على الأقل تحد من هذا التراجع الخطير إلى الوراء.
كلام غامض، فحبذا لو وضحت مرادك.
ثم إنه ـ بناء على ما تقول ـ لا داعي لدراسة المسائل وبحث الأحاديث التي تكلم فيها الأوائل!
ولا حاجة ـ إذاً ـ لمثل هذا الملتقى أصلاً!
ما هكذا تورد الإبل أخي أبا سعد، فطالب العلم مطالب بالتحرير والتحقيق إن كان يقدر، ولا يجوز له أن يقلد إذا ملك آلة التحقيق والترجيح في المسألة التي يتناولها، وإلا فالتقليد أسهل شيء:
العلم معرفة الهدى بدليله === ما ذاك والتقليد يستويان
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[24 Jun 2010, 09:54 م]ـ
(كان إذا جلسَ مَجْلِساً، أو صلَّى صلاة تكلَّمَ بكلماتٍ، فسألَتهُ عائشة عن الكلماتِ؟ فقال:
إن تكلّمَ بخيرٍ كان طابعاً عليهِنَّ إلى يومِ القيامةِ، وإن تكلَّمَ بغيرِ ذلكَ كان كفارةً له:
سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِكَ، لا إلهَ إلا أنتَ، أستغفرُكَ و أتوبُ إليكَ).
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة " (309/ 400) ومن طريقه: الحافظ
في آخر كتابه "فتح الباري " (13/ 546): أخبرنا أبو بكر بن إسحاق: أخبرنا أبو سلمة الخُزَاعي منصور بن سَلَمة: أنا خلاد بن سليمان- قال أبو سلمة: وكان من
الخائفين- عن خالد بن أبي عمران عن عروة عن عائشة مرفوعاً.
قال الالباني رحمه الله: وقع الحديث عند الحافظ في "نكته " بلفظ:
"ما جلس - صلى الله عليه وسلم - مجلساً، ولا تلا قرآناً، ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات،
فقلت: يا رسول الله! ما أكثر ما تقول هذه الكلمات؟! فقال - صلى الله عليه وسلم -: نعم، من قال خيراً كُنَّ طابعاً له على ذلك الخير، ومن قال شرّاً كانت كفارة له ... " الحديث،
والباقي مثله.
كذا وقع فيه! وهو يخالف لفظ الترجمة مخالفة ظاهرة، كما يخالف لفظه في "الفتح " أيضاً، ولفظه في "سنن النسائي " أيضاً (1/ 197) بالإسناد نفسه، فالظاهر أنه رواية أخرى للنسائي.
ثم رأيته قد أورده في مكان متقدم برقم (308) تحت "باب ما يختم تلاوة القرآن " قال: أخبرنا محمد بن سهل بن عسكر قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا خلاد بن سليمان أبو سليمان به.
قلت: هذا إسناد صحيح أيضاً على شرط مسلم، وابن أبي مريم هذا: هو سعيد بن الحكم بن محمد المصري.
ثم ذكر الحافظ طريقاً أخرى بلفظ آخر، أخرجه (2/ 734) من رواية أبي أحمد العسال في "كتاب الأبواب " من طريق عمرو بن قيس عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت .. وفيه قال - صلى الله عليه وسلم -:
"إني لأرجو أن لا يقولها عبد إذا قام من مجلسه؛ إلا غُفِرَ له ".
وقال الحافظ:
"وإسناده حسن "!
وهذا دليل على أن هذا الحديث يستأنس به ولا بأس في روايته. وجزى الله من كان سبباً في إخراجه الينا لنعمل بما فيه. والحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Jun 2010, 10:14 م]ـ
كلام غامض، فحبذا لو وضحت مرادك.
ثم إنه ـ بناء على ما تقول ـ لا داعي لدراسة المسائل وبحث الأحاديث التي تكلم فيها الأوائل!
ولا حاجة ـ إذاً ـ لمثل هذا الملتقى أصلاً!
ما هكذا تورد الإبل أخي أبا سعد، فطالب العلم مطالب بالتحرير والتحقيق إن كان يقدر، ولا يجوز له أن يقلد إذا ملك آلة التحقيق والترجيح في المسألة التي يتناولها، وإلا فالتقليد أسهل شيء:
العلم معرفة الهدى بدليله === ما ذاك والتقليد يستويان
أبدا أخي الفاضل ليس هناك غموض
ولست أحجر على أحد أن يبحث ويحقق المسائل، بل هذا هو الواجب حتى يعمل على بصيرة.
كل ما أردت قوله أن بعض المسائل البسيطة تتشعب وتكبر وتستهلك من الوقت والجهد أكثر مما تستحق والنتيجة معروفة ولهذا أرى أن الاختصار في مثل هذه الأمور أولى.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[25 Jun 2010, 12:06 ص]ـ
كان إذا جلس مجلسا، أو صلى صلاة تكلم بكلمات، فسألته عائشة عن الكلمات؟ فقال: إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
الراوي: عائشة، المحدث: الألباني ( http://www.tafsir.net/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الصحيحة ( http://www.tafsir.net/book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3164
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
2 - ما جلس رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مجلسا، ولا تلى قرآن، ولا صلى صلاة، إلا ختم ذلك بكلمات، قالت: فقلت: يا رسول الله أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا، ولا تصلى صلاة، إلا ختمت بهؤلاء الكلمات قال: نعم، من قال خيرا ختم له طابع على ذلك الخير، ومن قال شرا، كن له كفارة: سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان إذا جلس مجلسا، أو صلى تكلم بكلمات. فسألته عائشة عن الكلمات فقال: إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة: سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الراوي: عائشة، المحدث: الوادعي ( http://www.tafsir.net/mhd/1422) - المصدر: الصحيح المسند ( http://www.tafsir.net/book/6274&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1619
خلاصة حكم المحدث: صحيح
¥