هذا حجج ممكن يقولها اهل المجاز واشكالاتهم اردت فقط توضيحها فتبين ان القول بوجود مجاز فى القران ماعدا ايات الصفات تكلف بغير دليل وان القران كله على الحقيقة والفاظة فى مواضعها لان اهل الحقيقة انكروا على اهل المجاز تحريفهم الفاظ الصفات عن مواضعها مثل اليهود (يحرفون الكلم عن مواضعة) وقالوا ان ايات الصفات على الحقيقة كذلك الايات الاخرى الله وضع اللفظ فى موضعة ولا داعى لتحريف اللفظ عن موضعة سواء الصفات ام الايات الاخرى
اما الرابط الاخر
* لماذا رفض ابن تيمية المجاز .... (حلقات) ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3280) فقد احسن الاخ ابو عبد المعز فى ردة على اهل المجاز وانه ليس موجود فى القران
اما الاخ امجد الراوى فلى تعقيب على كلامة نعم لم يرد لفظ المجاز فى القران او السنة او الصحابة فهم خير القرون ولكن لفظ التشبية وادواته وقع قى القران فى مواضعه بادواته ولا داعى لادعاءالتشبية فى موضع لم يرد فيه ادوات التشبيه واما لفظ الحقيقة فقد ورد فى القران ومشتقاتها فهو لفظ خلاصته فى كتب اللغة هو الشىء الثابت الذى لايتغير فى موضعه مطابق للواقع وكذلك لفظ الاستعارة لم يرد لفظة لا فى القران ولافى السنة ولا اقوال الصحابة حتى ولو ان تلك الاصطلحات انشأت فيما بعد ولكن علينا الالتزام بالالفاظ فى تفسير القران ولانتعدى القران والسنة الصحيحة لانها توقيفية سواء فى الايات المدعو فيها المجاز او فى الصفات
وما احسن كلام الاستاذ مجدى ابو عيشة
اما الاستاذ حسين فقد احالنى على رابط وقد قراته وقد احسن الاخ ابو فهر السلفى فى تحليله للايات وانا متابع له
ولكن ان لايهمنى مناقشة المصلح من عدمة ووجودة فى القران بقدر ما يهمنى تطبيق قاعدة الحقيقة واسقاطها على الايات من الاخوة الكرام لان الامام ابن تيمية قد ناقش مصطلح المجاز ووجودة من عدمة وافاض و اسهب فى الموضوع وناقش امثلة مشهورة ولكنه لم يناقش كل الامثلة المدعو فيها بالمجاز وهذا يعد استقراء ناقص غير تام لان الاستقراء التام هو تتبع الشىء من جميع جوانبه وجزيئاته حتى لايبقى منفذ لاهل المجاز ولامطعن لهم فى الايات وما يدور فى ذهنهم
وقد قلت ان القران ليس فيه مجاز لان القران عربى بلسانى عربى فصيح واما اللغة العربية ففيها الشعر ولوازمة من الكناية والسجع والاستعارة وغير ذلك والقران الله نفى عنة الشعر ولوازمة من باب اولى ويبقى على اهل العلم مناقشة الايات التى يدعيها اهل المجاز التى لم يناقشها ابن تيمية اوغيرة كابن القيم وابن عثيمين والشنقيطى وابن باز
وانى ادعوا الاخ ابو فهر السلفى والاخ مجدى والاخ امجد وغيرهم من يقولون بان القران ليس فيه مجاز لابداء ارائهم فى هذة الايات لان مناقشة الايات هى لب المسالة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Jun 2010, 08:07 م]ـ
ما أَرانا نقولُ إلا مُعاراً= أو مُعاداً مِن لِفظنا مكرورا
ـ[يسعد صباحك]ــــــــ[23 Jun 2010, 08:51 م]ـ
الآن فهمت ماذا تقصد
إنك تعني أن كلام الله تعالى وقوله يؤخذ على حقيقته بشكل عام. إلا إذا كان هناك معنى يدل على تشبيه أو استعارة أو مجاز لغوي فإنه يعود الى الفهم اللغوي في مقامه. اليس كذلك؟؟؟ إذا كنت تقصد ذلك فنعم فالله تعالى مثلاً حينما يقول (إن كيدكن عظيم) فإن ذلك يؤخذ على حقيقته ولا مجال للمجاز فيه. وهذا رأي قوي في حجة وبارك الله بك
أحسنت أخي الكريم
هذا هو المعنى تماماً ,,
وجميعنا يعلم أن المجاز موجود في كاتب الله العظيم
وجوانب عدّة كذلك من أنواع البديع
فلو نظرنا في قوله تعالى (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي) الآية.
لوجدنا أن الآية بها العديد من أنواع البديع
وهذا لايخفى على أمثالكم
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير
وأن يرزقنا جميعاً العلم النافع والعمل الصالح
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[24 Jun 2010, 10:04 ص]ـ
اما الاخ امجد الراوى فلى تعقيب على كلامة نعم لم يرد لفظ المجاز فى القران او السنة او الصحابة فهم خير القرون ولكن لفظ التشبية وادواته وقع قى القران فى مواضعه بادواته ولا داعى لادعاءالتشبية فى موضع لم يرد فيه ادوات التشبيه واما لفظ الحقيقة فقد ورد فى القران ومشتقاتها فهو لفظ
والاخ امجد وغيرهم من يقولون بان القران ليس فيه مجاز
ولماذا تسميه التشبيه ولا تسميه ضرب المثل؟؟؟ فمتى نسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقة وكما سماها الله بكتابه، ان جميع مافي القرءان ضرب للمثل، من اقل اسم وهو على سبيل المثال؛ ب، س، في، عن، طه، الم، الى اكبر تركيبة او صيغة وهو مثلا؛ " ذلك الكتاب لاريب فيه "، فجميع ذلك امثال، وارجو ان ننظر في مسالة ضرب المثال بشكل اعمق واوسع،
كما انك التفت الى نفيي للمجاز ولم تلتفتت لتفيي للحقيقة ايضا، فليس ثمة حقيقة ولامجاز ولاتشبيه وانما ضرب للمثل.
والقضية منهجية، وليست مسالة تسميات،
¥