تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[24 Jun 2010, 10:06 ص]ـ

ما أَرانا نقولُ إلا مُعاراً= أو مُعاداً مِن لِفظنا مكرورا

لقد طرحت رايا ليس مكرورا، انه اعادة النظر في المسالة جذريا، واكثر من ذلك؛ ماقبل الجذرياً، اي جذر المسائل التي جرَّت الى مثل هذه المسائل، فلم يكن حديثي مكرورا، ولم اقرأ لاحد مثل هذا الراي فيما سبق لي،

فارى ان المنهجية الخاطئة هي التي ولدت مثل هذه المسألة، المنهجية الخاطئة التي اختلقت الفكرة واعرضت عن تسمية الاشياء بمسمياتها، ان مسالة الحقيقة والمجاز مثلها كثير من المسائل مثل مسالة خلق القرءان لاتعدو كونها خديعة انطلت ولاغير،

وارى ان ليس ثمة حقيقة ولا مجاز، وانما هي اسماء وامثال،

ومن هذا الطريق لن يبقى لتسمية الحقيقة والمجاز اي وجود، ارجو الالتفات للفكرة، والتي مضمونها العودة الى الاسماء التي سمى الله بها الاشياء، فهو لم يسمي الحقيقة ولا المجاز، وانما سمى الأسماء وسمى الامثال،

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[24 Jun 2010, 10:12 ص]ـ

ليتك أخي أمجد تقوم بمراجعة ما كتبت لدى أحد المتخصصين من المقربين منك

انتم المختصين المقربين مني وليس لي سواكم من الجأ اليه، ارجو منك الاهتمام بالمسالة ومناقشتها وارجو منك طرح البديل وتصويب ماأكتب وساكون سعيدا بالنقد اكثر منه بالقبول،

وسأقرأ لك بذهن وعيون مفتوحة، والذي ارجوه هو التحقيق الشديد في كل مايطرح من فكر بشري او حديث حول القرءان من القديم او الحديث، وعلى اساس ان لا احد سوى كتاب الله معصوم من الزلل والخطأ، وعلى اساس ان كل مايكتب حول القرءان هو فكر وفهم بشري قابل للاخذ والرد والتعديل، ومسالتي الاولى التي ارجو ان نحقق فيها هي كل من الاسماء التي سماها اهلها واصطلح عليها ب " الحقيقة والمجاز في اللغة "، وحبذا لو ارفقت بها " مصطلح اللغة " الذي لم ينزل الله به منسلطان وليس لها وجود في القرءان ايضا، فلم لم يتضمنها اللسان العربي المبين اذا،؟

هنالك الاكثر من الاسماء ومفاهيمها بحاجة الى التاصيل وردها الى الاصل بعدما اختلطت المفاهيم مما انعكس سلبا على قراءتنا لكتاب الله، فصرنا نتحدث ونفهم بلسان ونقبل على القرءان الذي لسانه لايتفق مع لساننا الاقليلا، فبالتحقيق يحق الحق ويبطل الباطل،

فهيا بنا الى التحقيق، وويل للمطففين.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[24 Jun 2010, 11:00 ص]ـ

هل ستنكر مصطلحات (الإخفاء الشفوي -الإظهار الحلقي - الروم) أم ستثبتها رغم أن القرآن والسنة لم يثبتاها؟

هل عندك (عام مخصوص- وعام أريد به الخصوص) أم أنها حيلة انطلت على السابقين قروناً وسنتنبه نحن لها الآن؟

ما الذي عندك من (اللسان العرب المبين) حتى تعرض رأيك بهذه القوة و بهذا العنف وبهذه الثقة؟

أسئلة أتمنى أن تعطينا جواباً لها حتى نستطيع مساعدتك فقد طلبت المساعدة

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[24 Jun 2010, 11:59 ص]ـ

الحقيقة والمجاز موضوع قديم فهل له من جديد؟؟

الحقيقة والمجاز مسألة مظلومة في علم مظلوم!! على أنها من خصائص لغة العرب!

أما أن العلم الذي يدرسها قد ظلم، وهو علم البلاغة، فظاهر كل الظهور .. حتى قيل بحق إنه: "علم لم ينضج ولم يحترق" .. بل إنه تجمد عند ذلك الحد من قلة النضج.

فنحن في هذا العلم لكأننا نأكل أكلا غير نضيج .. ونحاول أن نقنع البشر بأنه سائغ للشاربين وصبغ للآكلين!! ..

ووجه الظلم في هذه المسألة أن المسألة ظلمت في اتجاهين:

الاتجاه الأول: (التقديس) اتجاه من نظر إليها على أن الكلام كله لا حقيقة له قابل للتأويل والتزييف والتحريف ... إلخ.

والاتجاه الثاني: (الإلغاء) اتجاه من نظر إليها على أن الكلام كله لا مجاز فيه غير قابل لثنائية الفهم وإنعام النظر وتدبر التأويل وحمل على أحسن الوجوه ... إلخ.

وبين الإلغاء والتقديس ضاعت خاصية المسألة في لغة العرب وحل محلها الشقاق البعيد والكبير في كيفية الدخول إلى المسألة .. وتنوسيت ثمرة المسألة إلا قليلاً.

وهذا الشقاق البعيد لا يفيد في تصور المسألة التي نحن متلبسون بها في فهم آيات الكتاب (وهو حمال أوجه) وآثار السنة وشواهد اللسان العربي.

ولو كانت الأجواء أهدأ لأثبتنا أن هناك ثنائية في التعبير، مدارها على المتبادر القريب (الحقيقة/ المجاز) والمتبادر البعيد (المجاز/ الحقيقة)، ولا مشاحة في الاصطلاح.

ولو كانت الأجواء أهدأ لأمكن نقاش الفائدة البلاغية لهاتين الآلتين / الطريقتين اللتين كان الكلام العربي وهو يستعملهما في التعبير يبدع - بشرياً - ويعجز - إلهياً - ويأخذ بالألباب ولا يرسلها إلا وقد وضحت لها الفكرة إلى درجة البهجة والخشوع (إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ... ). وإن من البيان لسحراً.

ولو كانت الأجواء أهدأ لأمكن أن نتجاوز دائرة اللفظ المفرد إلى دائرة أوسع وهي التركيب بكماله ..

لأمكن استئناف البحث من بعد عبد القاهر والزمخشري بما يخدم الفهم المطلوب ..

" لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة "

كانت هناك ثنائية في الفهم: منهم من صلى في الطريق إلى بني قريظة، ومنهم من لم يصلّ إلا في محلة بني قريظة.

ولم ينكر النبيء على أحد من الفريقين لأنه أخذ بوجه سائغ.

كيف تحول الأمر من السعة إلى ما نرى من ضيق؟؟.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير