تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[24 Jun 2010, 01:14 م]ـ

هل ستنكر مصطلحات (الإخفاء الشفوي -الإظهار الحلقي - الروم) أم ستثبتها رغم أن القرآن والسنة لم يثبتاها؟

هل عندك (عام مخصوص- وعام أريد به الخصوص) أم أنها حيلة انطلت على السابقين قروناً وسنتنبه نحن لها الآن؟

ما الذي عندك من (اللسان العرب المبين) حتى تعرض رأيك بهذه القوة و بهذا العنف وبهذه الثقة؟

أسئلة أتمنى أن تعطينا جواباً لها حتى نستطيع مساعدتك فقد طلبت المساعدة

حياك الله اخي محمد نصيف، وشكر الله لك مد يد العون،

كان ينبغي ان نبدأ من الاسسس والمسائل البسيطة، وكان ينبغي ان تقر لي كثير من الامور التي لاينبغي الاختلاف فيها والتي وردت في مداخلاتي، وهي مسائل اساسية، ولاينبغي ان نخالف تلك الاسس، خذ مثلا التسمية، لماذا يسمون الاشياء بغير اسمائها التي سماها الله؟؟؟؟ فالتسمية التي لابد ان يكون لها جذر وتوابع فكرية والخلل فيها يؤدي الى خلل اكبر وهكذا حتى ينمو الخلل الى ان يكون انحراف وتحريف، فالتسمية ليست علامة ترميز وانما هي تحمل موضوع وفكرة، واذا فلابد ان هنالك مشاحة ومؤاخذة في الاصطلاح وفي نبذ الاسماء التي سماها الله،

ولنبدأ وناخذ جانب اكثر تفريعا، وارجو ان تجبني عليه؛ لماذا يسمون؛ " اللغة " في حين ان الله اسماها اللسان؟

ولماذا يسمونه؛ " التشبيه "، و" المجاز "، و" الحقيقة "، ولم ياخذوا بالاسم الحق؛ " الامثال "، الا تعد ذلك تحريفا للكلم عن مواضعه؟

ان كل من؛ " العربي "، و " العربي المبين "، و " بلسان عربي مبين " هي توصيفات لكتاب الله حصرا ومن غير شريك له في هذه التوصيفات، واما غيره فهو " لسان " و " لسان الرسول " الذي يسر الله به القرءان، و" لسان قومه "، و " لسان الاخرين " وهكذا،

واما ثقتي بما اطرح وبقوة فهذا ما استقرت اليه نفسي بعد بحث ونظر، ومع ذلك انا اطرحه للبحث والتحقيق، وكما ان ماوجدناه فيما سبق لنا ينبغي ان يكون خاضعا للبحث والتحقيق،

واما المسلمات السابقة وما تواطأ عليه الاولون فارى انه لا انت ولاغيرك يمكن ان يحكم لها بانها معيارا للحق، الا ان اردت ان تخالفني الراي!!!

واما اسالتك الباقية فلها جميعا اجوبة سارجيء النظر فيها ولها تداخلات كثيرة ومتشعبة، فينبغي ان يكون البحث والتحقيق تدريجيا ولنبقى قريبين من الموضوع،

والسلام عليكم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 Jun 2010, 01:59 م]ـ

للفائدة ..

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=12537

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[24 Jun 2010, 04:40 م]ـ

"الأمثال" جزء من وسائل التشبيه القرآنية .. أو قل: هي جزء من طرائق نقل الصورة الأوضح إلى المخاطب.

والأمثال من قبيل التشبيه التمثيلي الذي يشبه صورة مركبة خفية بصورة مركبة واضحة.

وليس كل تصوير تعبيري يكون بالأمثال.

ـ[أحمد علي البراك]ــــــــ[24 Jun 2010, 05:04 م]ـ

الاخ امجد الراوى كيف بقولك ان القران كله أ مثال القران كله حقيقة ولا استعارة فيه ولامجاز ولاخيال

اما لفظ الحقيقة والمثال وتلك المصطلحات فقد ورد لفظ الحقيقة فى القران بجميع مشتقاته وكذلك لفظ المثل فاذا اراد الله التشبيه والتمثيل فانه يقول صريحا (مثل) (كمثل) كاف التشبيه) فى مواضعها وكذلك لفظ الحقيقة ورد فى القران اما تلك المصطلحات الاستعارة والكناية والمجاز لم يرد وانا لا اعنى لفظ الحقيقة انه مقابل للمجاز، كلا لا اريد ذلك بل ان القران كله حقائق

ولكن علينا النظر فى السياق للكلمة وهى الجمله وليس مفرد اللفظ بل ما تحف بتلك الجملة من قرائن فى السياق فى التركيبة القرانية فى النظام القرانى والنظر الى اصل اللسان العربى من منظور قرانى اليس السياق هو الذى يحدد المعنى اذ القران يفسر بعضه بعضا والسياق احد هذا البعض فعلينا استنطاق الايات بدلا من الاستنطاق عنها

واضرب مثلا يبين ضعف المجاز فى اية (ناصية كاذبة خاطئة) (العلق:16) نجد ان اهل المجاز قالوا ان الاصل فى الكذب هو اللسان على الحقيقة لان الكذب والخطأ من خصائص الاحياء والنسبة الى الناصية مجاز من اطلاق البعض والمقصود به الكل فصار الامر مجاز فى مجاز ونسوا هؤلاء ان الناصية مكانها فى حى وهو الانسان ولكنهم لم يعقلوا نسبة الكذب والخطأ للانسان فقالوا كاذب فى اقوله خاطىء فى افعاله فجعلوا المجاز حتى منصب على الانسان نفسه وحتى على الجماد وعلى النبات والحيوان ولكن لهم اجرهم جزاهم الله خيرا

ولقد اثبت الان العلم واصبح حقيقة علمية ثابتة واصبح الامر حقيقة فى حقيقة وان منطقة الكذب والخطأ فى النواصى فى القشرة الامامية للمخ

فانى ادعوا الاخوة وعلى راسهم الاخ ابو فهر السلفى مناقشة الايات وانى لا اتقدم بين يدى الاخوة حتى يدلوا بدلوهم جزاكم الله خيرا وارجوا الدخول فى الموضوع وعد م التشعب اكثر من ذلك لاثبات وجود المجاز من عدمه فى القران ومناقشة المصطلح ولكن التطبيق على الايات هو لب المسالة والاجابة على كل اية وما يشكل على اهل المجاز لبيان حقيقة الايات اما مناقشة المصطلح من عدم وجودة سيؤدى الى شد وجذب فى الموضوع ويتشعب منا وندور فى حلقة مفرغة لانهاية لها

ارجوا مناقشة الايات بموضوعية وعدم التشعب اكثر من ذلك وجزاكم الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير