تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وليس هناك تشبه ولاشىء ولم اتكلف فى الرد حتى اركب الصعاب اخى ليس لدفع عنى تهم بل بالدليل ولم انكرالمجاز فى اللغة بل فى القران الكريم وقد يكون المجاز فى اللغة قليل ولكن فى القران معدوم لان القران فوق اللغة والظاهرية فرقة تؤخذ بظاهر النص بدليل ولكنها ليست فرقة معصومة فى اشياء اخرى

وانا لم احور فى الكلام فالاشتعال للنار ولغيرها فهو لفظ عام من حيث اللسان العربى خارج النص تأمل اخى ..

والاكسدة تلك فى الفلزات من حديد وغيرة وفى الكيمياء الكهربائية ولكن انا اتكلم عنها داخل جسم الانسان لانها تفاعلات حرق داخل جسم الانسان مثل تفاعلات حرق الدهون وما يعقبها من تخسيس للوزن وانا لم اجعلها حرقا بل العلماء متخصصون فى هذا المجال تكلموا فى هذا ويعرفون اكثر منى ومنك وانا اتكلم من حيث ان الاشتعال من حيث اللسان العربى من منظور قرانى ان الاشتعال هو الانتشار ونقول ا اشتعلت النار فى الهشيم مثلا نقصد انتشار النار فى الهشيم وتسرى فى اى جزء من جزيئات الهشيم بحيث لايبقى جزء الا احرقته ولا انكر ان الشيب قرين الشيخوخة اخى فهى فى الجسم كلة ومن علاماتها اشتعال الراس شيبا وغيرها لانها خلايا ومن ضمنها الشيب لاتتجدد بل تحترق مثل الجسم وزكريا عليه السلام جمع بين الشيب ووهن العظام وهو ضعف فى الجسم وعدم تجدد الجسم وخلاياة فى هذا السن وعملية احتراق للدهون وتجددها مرة اخرى ومن ضمنها الشيب لانها علامتة وهذا البحث لعلماء متخصصون واصبح حقيقة علمية ثابتة وانا قد بينت لماذا الله عبر بقوله واشتعل الراس شيبا) + قول الله وبين قول البشر المعتاد وقول البلاغيين واهل المجاز واشتعل شيب الراس او واشتعل شعر الراس شيبا بتقدير محذوف ايهما افضل تعبير الله ام تعبير البلاغيين واهل المجاز وذكرت الحكم لماذا هذا التعبير وليس هناك محذوف وبينت ايضا لماذا اسناد الاشتعال الى الراس وليس الى الشعر وحكمة ذلك

فاقرا البحث مرة اخرى بتامل وابحث تجد كثير من الاشكالات تزول وارجوا من الاخوة مشاركتنا فى الحوار وليس الاخ عصام فقط لاثراء الموضوع ودمتم بخير

ـ[أحمد علي البراك]ــــــــ[28 Jun 2010, 11:32 ص]ـ

سوف ابدا على بركة الله فى شرح الايات ومن لدية ايات استشكلت عليه ويرى انها على المجاز فليضعها هنا وانا اناقش الايات ليس على مصطلح التعريف ولكن عن الحقيقة الظاهرة فى القران

فأنا أفهم الكلمة تبعا للأصل اللساني الذي جاءت منه, أما هم فيجعلون أحد معانيها أصلا ثم يقولون أن ما عداه مجاز وافهم التركيبة القرانية فى سياقها والسابق واللاحق للاية فى النظم القرانى

فليس للأمر أي علاقة بالنسيم وإنما بالصبح نفسه فالآية الكريمة هنا على الحقيقة وليست على المجاز كما قال به أهله

فالذي (تنفس) هو (الصبح) وليس (نسيم الصباح) كما قالوا

وهذا هو ظاهر الآية الذي لا يحتمل أي تأويل آخر

فما دليلهم على قولهم أن المقصود هنا هو (نسيم الصباح) وليس (الصبح) نفسه؟! فالله قال الصبح وهو يقولون نسيم الصبح

فهم هنا تركوا ظاهر الآية وصرفوا المعنى من غير دليل ولا برهان

فالأصل أن الآية على ظاهرها مالم يقم برهان خلاف ذلك

والصبح يتنفس ولا استعارة في ذلك ألبتة

فالعرب تقول عن النهار إذا طلع وأضاء (تنفس) وهو لفظ على الحقيقة

قال الفراء في قوله تعالى: والصبح إِذا تَنَفَّسَ، قال: إِذا ارتفع النهار حتى يصير نهاراً بيّناً فهو تَنَفُّسُ الصبح

وقال مجاهد: إِذا تَنَفَّس إِذا طلع

وقال الأَخفش: إِذا أَضاء

فكذلك يعطينا هذا التعبير الحيوي معنى أن النهار وإشراق الضوء يمنحنا الهواء النقي للتنفس، فبالليل يخرج ثاني اكسيد الكربون من الأشجار والخضروات ثم بالصبح تنتج النباتات كلها الأكسجين الصالح الذي يجعل الناس تستطيع التنفس، فالكون بالصبح إبتدأ بتنفس

وكما نعلم أن عملية التنفس هي من أهم العمليات الحيوية التي تقوم بها الكائنات الحية حيث يقوم الإنسان من خلال هذه العملية بإدخال الهواء الغني بالأوكسجين إلى الرئتين (الشهيق) حيث تقوم الرئتين بامتصاص الأوكسجين وطرح ثاني أكسيد الكربون وهذه العملية هامة جداً لجسم الإنسان ولا يستطيع إي إنسان أن يستغني عنها أكثر من دقائق معدودة وتوقفها يعني الموت المحقق حيث يستفيد الجسم من الأوكسجين في حرق الغذاء وإنتاج الطاقة التي تبعث الحياة في خلايا الجسم وأنسجته ففي الصباح عند بدأ ظهور الشمس (الصبح) تبدأ عملية غاية في الأهمية والتعقيد هي عملية التركيب الضوئي حيث تقوم النباتات بأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون (الغاز المؤذي الذي لا يستطيع الإنسان استهلاكه) من الهواء وتطرح غاز الأوكسجين بدلاً عنه. فكلمة تنفس دلالة واضحة على عملية التمثيل الضوئي حيث قال ان الصبح يتنفس وهو بدأ طلوع الشمس في الأفق بإنسان أخذ نفساً وهو إشارة واضحة إلى تلازم إنتاج الأوكسجين مع طلوع الشمس وأن بدأ هذه عملية التنفس الحيوي أو التركيب الضوئي تبدأ مع بدأ طلوع الشمس

وإن الإشارة إلى هذه الظاهرة (التمثيل الضوئي) وتشبيهها بالتنفس دلالة على أهميتها فهي كأهمية التنفس بالنسبة إلى الإنسان فلا يمكن للأرض الاستغناء عنها فبدونها سوف تتحول الأرض إلى خراب لا حياة فيها كالقمر.

كما أن استعمال (إذا) (تدل على تلازم بدأ عملية التركيب الضوئي مع بدأ طلوع الشمس كما أن ترتيب كلمات الآية حيث ذكر الله طلوع ضوء الشمس أولاً ثم بدأ عملية التنفس بشكل مرتب وهذا ما يتطابق مع عملية التركيب الضوئي وإنتاج الضوء فبدون هذا الترتيب لا يمكن أن تتم عملية التنفس الحيوي للنبات أو التركيب الضوئي ثم إنتاج الأوكسجين

فأين المجاز والاستعارة في كل هذا؟؟ فالنفس بهذا المعنى كائن مادي حي والصبح كائن مادي حي والتعاون بين هذين الكائنين ضروري لاخراج الكون أو الأرض من ظلامه وظلماته .. وبأية كيفية؟ عن طريق اجتذاب حركات فيزيائية حول مركز الحركة الأصلية وهو هنا الصبح بواسطة التنفس وهو مجال مغناطيسي تبلغ قوته أقصاها بين الفجر وشروق الشمس والذي عن طريقه يتم بعث النفس (وليس الروح فانتبهوا) في الكائنات

التي لم تمت في منامها أو التي لم يقضي عليها الموت في سباتها ومن ضمن هذه الكائنات الناس

وللحديث بقية ودمتم بخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير