تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد علي البراك]ــــــــ[12 Jul 2010, 05:31 م]ـ

الاخ مصطفى سعيد جزاك الله خيرا

ليس فى قولى مجاز بل الاية على حقيقتها وهو المقصود بها ان اضاف الجناح للذل لان الجناح من خاصيتة التواضع فهنا يقصد الله عز وجل تواضع لابويك كتواضع الطير وليس ذلك ذلا بل رحمة بهما وهذا ليس مجاز بل حقيقة من الولد لابوية يتواضع لهما حسا ومعنى بالعمل والقول

ـ[أحمد علي البراك]ــــــــ[12 Jul 2010, 05:58 م]ـ

وما معنى المرض في قوله: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً)؟ هل المرض حقيقى امالمقصود به الشك والنفاق؟

اولا:

مجموعة الذين في قلوبهم مرض مجموعة منفردة عن مجموعة المنافقين اذن فالذي في قلبه مرض وهو معرف قرآنيا بكونه طماعا وطامعا في أمر خطير جدا هو نفسه زعيم مجموعة الذين في قلوبهم مرض المنافقون ليسوا هم اللذين في قلوبهم مرض بل المنافقون المعبر عنهم انهم الشياطين من الانس الذين يجتمعون بالذين فى قلوبهم مرض

يقول الحق جل وعلا

{لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا} (60) سورة الأحزاب

ويقول أيضا الحق جل وعلا

{وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} (12) سورة الأحزاب

لقوله الله جل وعلا وتعالى:

{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} (31) سورة المدثر

يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا.))

ولو كان الأمر كذلك فلماذا لم تقل الآية مثلا: فلا تخضعن بالقول فيطمع المنافق؟؟ وانما عوض ذلك حددت بدقة طبيعة مرض قلبه وهو هنا الطمع في شيء.

اذن هم مجموعات ودرجات قد قسمها القران وهناك فرق بينهم فى المواصفات فى الدنيا والعذاب فى الاخرة

مواصفات مجموعة المنافقين ومجموعة المنافقون ومواصفات الذين في قلوبهم مرض وقائدهم الذي في قلبه مرض

ان المنافقين يخادعون الله ... ))

((ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار ... ))

((نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون ... ))

((والله يشهد ان المنافقين لكاذبون ... ))

((ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون .. ))

اذن: المنافقين -بالياء-: يخادعون الله .. في الدرك الأسفل من النار .. فاسقون .. كاذبون .. لا يفقهون ..

أما المنافقون - بالواو -:

((اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم .. ))

((المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم ... ))

((واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا .. ))

((لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا.))

الذي في قلبه مرض:

((يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا.))

اذن المنافق ليس من الذين في قلوبهم مرض .. وانما هو وبشرط أساسي أن يدوم نفاقه: مخادع /فاسق/كاذب/لا يفقه/في الدرك السفل من النار.

أما المنافق الذي لا يدوم نفاقه فهو يتساوى مع الذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة في المصير كونهم جميعا ملعونين .. أينما ثقفوا يأخذون ويقتلون تقتيلا.

فهل يتساوى الملعون مع الفاسق والكاذب وغيرالمتفقه

اما بخصوص الاية وانها على الحقيقة وليس المجاز كما يقول اهل المجاز

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير