تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد الصالح الناصر]ــــــــ[28 Jun 2010, 10:56 م]ـ

يعد التأويل أحد المسالك التي يسلكها العلماء عند تفسيرهم لبعض النصوص التي يفيد ظاهرها معنى مشكلاً

ولا مشكلة في التأويل إذا كان منضبطاً ولم يُتخذ وسيلة لسلب النصوص من معانيها الحقيقية التي أرادها الشارع

وما ذكره أخي الكريم نزار يُعد منضبطا في نظري ولا أرى غضاضة في طرحه

وهناك نصوص أخرى لا أحد يخالف في وجوب تأويلها وصرفها عن ظاهرها وهي أكثر وضوحا مما ذكره أخي نزار ومن هذه النصوص:

قوله تعالى: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} فقوله: {في ظلل} يستحيل حملها على ظاهرها قطعا.

ومثل قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم} وغيرها من الآيات

والخلاصة أن التأويل بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره لا إشكال فيه إذا كان منضبطاً ودعت إليه الحاجة، والله تعالى أعلم.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Jun 2010, 11:05 م]ـ

وهناك نصوص أخرى لا أحد يخالف في وجوب تأويلها وصرفها عن ظاهرها وهي أكثر وضوحا مما ذكره أخي نزار ومن هذه النصوص:

قوله تعالى: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} فقوله: {في ظلل} يستحيل حملها على ظاهرها قطعا.

ومثل قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم} وغيرها من الآيات

والخلاصة أن التأويل بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره لا إشكال فيه إذا كان منضبطاً ودعت إليه الحاجة، والله تعالى أعلم.

ما المانع من الحمل على الظاهر

؟

ـ[خالد الصالح الناصر]ــــــــ[28 Jun 2010, 11:18 م]ـ

ما المانع من الحمل على الظاهر

؟

المانع أخي بارك الله فيك أن الظاهر يُفيد معنى يستحيل في حق الله تعالى فتأمل

ولعلي أسألك: بموجب وضع اللغة والمعنى الظاهر من النص ماذا تفيد (في) الظرفية في قوله تعالى: (في ظلل من الغمام)؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Jun 2010, 11:20 م]ـ

المانع أخي بارك الله فيك أن الظاهر يُفيد معنى يستحيل في حق الله تعالى فتأمل

ما هو المعنى الظاهر المحذور بارك الله فيك؟

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[28 Jun 2010, 11:24 م]ـ

في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) [الفتح: 10]

قال الطبري: فيه وجهان من التأويل:

ـ أحدهما: يد الله فوق أيديهم عند البيعة لأنهم كانوا يبايعون الله ببيعتهم نبيه صل1

ـ والآخر: قوة الله فوق قوتهم في نصرة رسوله صل1 لأنهم إنما بايعوا رسول الله صل1 على نصرته على العدو. (جامع البيان ج21/ص254)

وهذا صرف عن الظاهر.

قال ابن كثير: أي هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظواهرهم فهو تعالى هو المبايع بواسطة رسوله صل1. (ج7/ص312)

وهذا صرف عن الظاهر

ونقل الإمام البغوي في معالم التنزيل عن ابن عباس: يد الله بالوفاء بما وعدهم من الخير فوق أيديهم. وعن الكلبي: نعمة الله عليهم في الهداية فوق ما صنعوا من البيعة. (معامل التنزيل، ج7/ص300)

وهذا صرف عن الظاهر

وراجع اللباب لابن عادل الحنبلي (ج17/ص488) ففيه فوائد

وحتى السعدي قال: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} أي: كأنهم بايعوا الله وصافحوه بتلك المبايعة، وكل هذا لزيادة التأكيد والتقوية، وحملهم على الوفاء بها، ولهذا قال: {فَمَنْ نَكَثَ} فلم يف بما عاهد الله عليه {فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} أي: لأن وبال ذلك راجع إليه، وعقوبته واصلة له. اهـ

وكله صرف عن الظاهر المنافي أصلا للسياق

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 Jun 2010, 11:48 م]ـ

السؤال هنا كي يتضح المراد وخلاصة القول: هل خاطبنا الله بما لو اعتقدنا ظاهره ضللنا؟ وأقصد بالظاهر هنا ما يظهر لمن يفهم لسان العرب ,لا لم استعجم لسانه , وهنا طورة القول بالتأويل في باب الصفات. ابن جرير وأبن كثير يثبتون الصفة في غير هذه الآيات كاليد على منهج السلف مثل أئمة الحديث , بينما من خالفهم قال إثبات الصفة تشبيها متابعا للجهمية كما قال الترمذي في حديث أخذ الصدقة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير