تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Jul 2010, 09:49 ص]ـ

خذ يا أبا سعد حفظك الله هذا النص وتأمل فيه طويلا.

قال الإمام الحافظ المفسر ابن كثير رحمه الله تعالى عند قوله تعالى:ژ ک ک ک گ ژ [الأعراف: 54]:

«والظاهرُ المتبادر إلى أذهان المشبهين منفيٌّ عن الله؛ فإنّ الله لا يشبهِهُ شيء من خلقه» تفسير بن كثير، ج6/ 319 تأمل طويلا يا أبا سعد، وأعمل فطرتك وعقلك واستعن بغيرك، هل كان الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى عابثا عندما نزه الله تعالى عن الظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين؟؟؟ ثم اسأل نفسك: هل كان الإمام ابن كثير مشبها ـ حاشاه ـ عندما تصور المعنى الظاهر المتبادر لأذهان المشبهين ثم حكم بالجزم واليقين ببطلانه؟؟؟

أسأل الله تعالى أن يبصرني وإياك وكل من يريد الهداية ...

هذا عليك لا لك أخي الكريم

فإن بن كثير قيد الظاهر بإضافته إلى أذهان المشبهين، ولو كان هو الظاهر مطلقا لما أحتاج إلى هذا القيد.

ثم إنك لو أكملت بقية كلام بن كثير رحمه الله تعالى لو جدت أنه لا يرى هذا الظاهر المزعوم، ولو كان يراه لأول النص حسب قاعدتك التي جريت عليها في مشاركتك ولكنه لم يفعل بل قال نقلا عن الأئمة الكبار قبله:

"بل الأمر كما قال الأئمة -منهم نُعَيْم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري -: "من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر". ثم أعقبه بقوله " وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه، فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة، على الوجه الذي يليق بجلال الله تعالى، ونفى عن الله تعالى النقائص، فقد سلك سبيل الهدى."

أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولك ولوالدين والمسلمين أجمعين

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[02 Jul 2010, 11:03 ص]ـ

إن ما ذكره الإمام ابن كثير ونزه الله عنه يصدق عليه أنه ظاهر، بصرف النظر عن كونه ظاهرا للمشبهين، وصرف ظاهر باطل للنص الشرعي إلى ظاهر صحيح لا يضر أصل الموضوع الذي طرحته هنا، فإن المقصود وجوب الصرف عن بعض الظواهر الباطلة التي يحتملها النص بحسب الوضع اللغوي، لا عن كل الظواهر، لكن بعض الأخوة يندفع هكذا لمجرد الكتابة كالأخ أبي سعد سامحه الله، ولو دقق في كلامي جديا لعلم أنه يتعسف كثيرا بلا موجب ولا مبرر كقوله هذا عليك لا لك، ولو فهم مرادي الواضح لما كتب ما كتب.

على كل حال، القضية واضحة للمتخصصين، لا لمجرد المعلقين، وأقل ما يستفيد طالب العلم من هذا الموضوع هو جدارته بكتابة بحث خاص به يتطرق إلى مفهوم الظاهر لغة واصطلاحا، ومسألة تعدد الظواهر صحة وبطلانا، ومسألة وجوب الصرف شرعا عن بعض الظواهر، ومسألة القرائن المعتمدة في الصرف، وغير ذلك مما يصلح أن يكون موضوع رسالة علمية، أما التعليق لمجرد التعليق كما يفعل البعض بدافع غير علمي فالحقيقة أنه لا حاجة لطلاب العلم به.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Jul 2010, 11:23 ص]ـ

إن ما ذكره الإمام ابن كثير ونزه الله عنه يصدق عليه أنه ظاهر، بصرف النظر عن كونه ظاهرا للمشبهين، وصرف ظاهر باطل للنص الشرعي إلى ظاهر صحيح لا يضر أصل الموضوع الذي طرحته هنا، فإن المقصود وجوب الصرف عن بعض الظواهر الباطلة التي يحتملها النص بحسب الوضع اللغوي، لا عن كل الظواهر، لكن بعض الأخوة يندفع هكذا لمجرد الكتابة كالأخ أبي سعد سامحه الله، ولو دقق في كلامي جديا لعلم أنه يتعسف كثيرا بلا موجب ولا مبرر كقوله هذا عليك لا لك، ولو فهم مرادي الواضح لما كتب ما كتب.

على كل حال، القضية واضحة للمتخصصين، لا لمجرد المعلقين، وأقل ما يستفيد طالب العلم من هذا الموضوع هو جدارته بكتابة بحث خاص به يتطرق إلى مفهوم الظاهر لغة واصطلاحا، ومسألة تعدد الظواهر صحة وبطلانا، ومسألة وجوب الصرف شرعا عن بعض الظواهر، ومسألة القرائن المعتمدة في الصرف، وغير ذلك مما يصلح أن يكون موضوع رسالة علمية، أما التعليق لمجرد التعليق كما يفعل البعض بدافع غير علمي فالحقيقة أنه لا حاجة لطلاب العلم به.

أخي الفاضل نزار

كنت سأسألك

ما هو الظاهر الباطل المتبادر إلى الذهن من قوله تعالى

"ثم استوى على العرش"؟

وإلى أي شيء صرفه بن كثير رحمه الله تعالى؟

ثم لما قرأت بقية المشاركة

عرفت أنه لا فائدة من الحوار

وسأتركك تكتب للمتخصصين

حتى ينتفعوا بعلمك وما يتفتق عنه ذهنك

أما العامة أمثالي

فدعهم وفطرتهم يفهمون كلام ربهم كما أنزله من غير تكلف.

أرجو أن تحمل كلامي على ظاهره فأنا لا أريد بكلامي هذا الانتقاص من قدراتك العلمية وتحقيقاتك المفيدة

بارك الله فيك وسدد قلمك

وأرجو الله أن نلتقي يوما وجها لوجه

كما التقينا على صفحات هذا الملتقى المبارك

إخواة متحابين يجمع بيننا حب الله ورسوله وعباده الصالحين.

محبك أبو سعد

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[02 Jul 2010, 09:12 م]ـ

في تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال ما نصه:

((قوله تعالى: {في ظلل من الغمام}؛ {في} معناها «مع»؛ يعني يأتي مصاحباً لهذه الظلل؛ وإنما أخرجناها عن الأصل الذي هو الظرفية؛ لأنا لو أخذناها على أنها للظرفية صارت هذه الظلل محيطة بالله عزّ وجلّ؛ والله أعظم، وأجلّ من أن يحيط به شيء من مخلوقاته؛ ونظير ذلك أن نقول: جاء فلان في الجماعة الفلانية أي معهم -؛ وإن كان هذا التنظير ليس من كل وجه؛ لأن فلاناً يمكن أن تحيط به الجماعة؛ ولكن الله لا يمكن أن يحيط به الظلل)). انتهى كلامه رحمه الله.

وكما ترى فهذا تأويل ظاهر من الشيخ رحمه الله مما يؤكد بأن التأويل منهج صحيح لا غضاضة فيه إذا كان منضبطا، والقول بنفيه جملة وتفصيلا قول مجانب للصواب بل لم يعمل به أحد من الأئمة الكبار. والله تعالى أعلم

أخي خالد جزاك الله خيرا على النقل فهو يوضح أنه صرفه عن الأصل واستشهد بجملة من كلام العرب تبين أنه من قولهم. ومثال ذلك عندما قيل لأبي حنيفة النعمان رح1 تعالى عن معية الله لعباده فقال هي كقولك إذهب فأنا معك , فقد بين رح1 أن العرب تقول ذلك ولا تعني معيت الذات وإنما النصر والتأييد.

وبذلك إن قلت انه أجرى الكلام على ظاهره تكون أصبت وإن كانت سميته صرفا عن الظاهر إذا اعتبرت الظاهر الأصل كان صوابا أيضا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير