تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومن الغريب نفي الرازي أن يكون أن السبات هو الراحة! إذ يقول الرازي: (الثاني أن الإنسان إذا تعب ثم نام فذلك النوم يزيل عنه ذلك التعب فسميت تلك الإزالة سبتاً وقطعاً وهذا هو المراد من قول ابن قتيبة وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً أي راحة وليس غرضه منه أن السبات اسم للراحة بل المقصود أن النوم يقطع التعب ويزيله فحينئذ تحصل الراحة) إنتهى فتلك كتب اللغة تصرح بأن من معاني السبات الراحة! وقد مر بعض من كلام اللغويين.

وكتب أبو جعفر الزهيري في يوم الأربعاء الموافق لـ 26 من رجب 1431 هـ

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[09 Jul 2010, 11:04 ص]ـ

شكرا لكم أخي الفاضل عبد الرحمن الشهري على ما ذكرتم وأسأل الله لكم البركة في القول والعمل

أما بالنسبة لمشروعي هذا فلا شك أني لم انهيه وعدله بين حين وآخر وأضيف عليه تفسير آيات أخرى وهكذا إلى أن أكمله إن شاء الله فهو مسودة ولي من طرح هذه مسودة هذا المشروع بهذه الطريقة أربعة أغراض الأول أن أحصل على الأجر من الله فلا أدري قد أموت ولا يكون بين يدي من يريده والثاني التنبيه من المختصين على الأخطأ التفسيرية والمغيرة للمعنى والثالث أن أحفظه من الضياع فقد يحصل خلل في جهازي يوما ما وتكون الحسرات عظيمة والرابع بوضعي له في منتداكم المبارك أكون قد جعلته محفوظاً لي فلا يسرقه غيري فيقول وإن سرقه غيري ونسبه إلى نفسه يَسْهُلُ فضحه من خلال منتداكم وأني أكتبه فيه خاصة وأنه منتدى معروف مشهور في علم التفسير وأيضا من المعلوم أن كل منتدى يحتفظ بنسخة مما يُكتَب فيه فلهذا كله أود أن أكمل هنا بوركتم وأود أن تتحملوني وتعينوني بتعليقاتكم حين تجدون الوقت لذلك.

أ [/ SIZE][/FONT]

أخي الكريم عمر، حياك الله وأهلا بك وبمشاركاتك ونسعد بوجودك بيننا، ولكن اسمح لي بتعليقات يسيرة

ذكرت أن لك أغراضا أربعة:

أولها: حصول الأجر من الله، فنسأل الله لك أن يتقبل منك ويؤجرك على هذا العمل، وأن يبارك في عمرك، واعلم أن سعة انتشار الكتاب وإقبال الناس عليه ليس عاملها الرئيس سعي صاحبه في نشره - وإن كان ذلك مطلوبا - لكن إخلاص العبد في قصده وطلبه بعمله مرضاة ربه هو الذي عليه المعول في بقاء آثاره، وقد رحل كثير من أهل العلم ولم تنتشر مؤلفاتهم إلا بعد موتهم ولم ينتفع بها في حياتهم كانتفاعهم منها بعد موتهم، فأجرك حاصل بإذن الله، ثم إن طرق النشر للأعمال العلمية لها طرق أخرى غير المنتديات.

ثاني الأغراض: لا أظن الفائدة تحصل لك بتلك الصورة، بل بإنهاء عملك في صورته التي ترضاها وعرضه مباشرة على المتخصصين عن طريق اللقاء بهم والتواصل معهم على عناوينهم الشخصية، فسيجد صنيعك هذا اهتمام منهم وعناية لن تصل إليها بنشره في المنتديات

ثالث الأغراض: هناك وسائل أخرى لحفظ الأعمال وهي كثيرة وليس منها الملتقى وانظر لو أن كل عضو من أعضاء الملتقى أراد حفظ أعماله بوضعها هنا فكيف يكون الحال؟

الرابع: بوضعك لعملك بهذه الطريقة هنا فأنت تفتح للسراق أبوابا وليس الملتقى جهة رسمية تستند إليها في القضاء لجلب حقوقك

وفقك الله ورعاك أهلا بك مرة أخرى وما يمانع الملتقى وأهله في الاستفادة منك لكن اجعل تواصلك بخصوص الكتاب مع من تثق بهم من أهل العلم هنا وفي أي مكان تستطيعه سيكون هذا أجدى لك وأنفع لعملك، وما أردت إلا النصح لك.

ـ[عمر الزهيري]ــــــــ[10 Jul 2010, 05:43 م]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل أبو صفوت سوف أُرْجِعُ لكم الجواب على تعليقاتكم المهمة غدا إن شاء الله فإن الوقت قد داهمني وقد كنت جئت لأضيف شيئاً لبحثي فوجدت تعليقاتكم فقد كنت منشغلا بذلك فانتظرني وهذا ما جئت لأضيفه

تعديل وإضافة لما سبق:

قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا) (9)

يقول تعالى: وجعلنا نومكم في ليلكم ونهاركم قَطْعاً لحركتكم وسكوناً وهدوئاً راحةً لأبدانكم كأنكم أموات لا تشعرون، وأنتم أحياء لم تفارقكم الأرواح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير