ـ[نعيمان]ــــــــ[08 Jul 2010, 12:40 م]ـ
" {لهو الحديث}
هذا ما اتضح لي من النظر في تفسير آية لقمان، منذ ست سنوات، سطرته اليوم مرتبا، وأشهد الله تعالى أني ما سطرته هوى ولا انتصارا لرأي ولكن توضيحا لخطأ في تفسيرها لا أقول من الصحب الكرام ولكن ممن جاء بعدهم، وما من معصوم إلا الحبيب صلى الله عليه وسلم، وقد أخطأ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وما أزعم أني مصيب وحدي، ولكني أستطيع الجزم أني أقرب إلى الحق، وأرجو أن أكون أصدق في طلبه، لأني لم أتبع فيه فلانا ولا فلانا، لمجرد أنه فلان أو فلان، وإنما نظرت في أدلة كل فريق، وقلت ما أظنه صوابا، وما أرجو أن يكون أوفق وأقرب للدليل، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
وبعد هذا كله، فإني أحل كل مغتاب وشاتم، ومعيب ورام لي بسوء، وناظم في قصيدة، لأني أحسبهم فعلوا ذلك غيرة لما يعتقدون أنه الحق، ومع هذا فإن الغيرة لا بد لها من زمام، وإلا أصبحت تقليدا أعمى، وحجر عثرة في طريق الفهم والمباحثة في كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن لمتزمت لرأي أو مذهب أن يزعم أنه وحده المصيب، ولكن إذا علم أن المرء المخالف له ما قال ما قال إلا عن بحث ودراية ونظر وفهم، فإن كان باحثا عن الحق، حتى وإن لم يقنع بما قال مخالفه، فإنه يلزمه أن لا يثلب عليه ولا يغلق طريق البيان عليه، هذا والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
جزاكم الله خيراً أبا سعد وبارك فيكم على هذا النّقل.
وأحسن الشّيخ الكلبانيّ -حفظه الله- في الخاتمة إحساناً كبيراً.
وهذه طريقة من يمسّ شيئاً ممّا يعتقده المتعصّبة من المخالفين -أحداث الأسنان- من المقطوعات؛ يلتزم هؤلاء الأفاضل معهم -وإن أخطأوا- الأدب، وعفّة اللسان، واحترام المخالف، وتواضع العلماء. ويقابلهم أولئك بألفاظ تشيب لها العوارض من ألفاظ التّفسيق، وما يوحي بالتّكفير غير الصّريح. إنّه الغلّ الخارج من التّعصّب المقيت أو الجهل المدقع.
ومع أنّني أتبنّى رأيه هذا منذ زمن بعيد إلا أنّني لا أسمع الغناء أبداً، ولا أطيق سماعه، ولا كثير من الأناشيد المباحة، وقد أسمع بعضها عرضاً؛ لكنّني لا أعيب على أحد يسمع إلا أن تكون حرمته واضحة.
وننتظر حديث المعازف الّذي رواه الإمام البخاريّ -رحمه الله تعالى- في صحيحه معلّقاً؛ وضعّفه المحقّق الشّيخ إحسان عبد المنّان -حفظه الله- من خلال استنباطه لتضعيف البخاريّ -رحمه الله- نفسه للحديث من حيثيّتين.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[08 Jul 2010, 12:43 م]ـ
هذا الموضوع ينبغى أن ينقسم فى البحث والاستدلال إلى موضوعين:
أولا: موضوع الغناء وهو كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح
والغناء الحسن هو الأناشيد.
ثانيا: موضوع الموسيقى وهى ءالات الطرب والمعازف.
فالغناء الحسن الهادف الداعى إلى الخير فهو مباح باتفاق
والغناء القبيح الداعى إلى الشر وإثارة الشهوة فهو محرم باتفاق
ننتقل إلى الموضوع الثانى وهو الموسيقى وهو- فى وجهة نظرى المتواضعة- محرم
فإذا دخلت على غناء فاجر فهى حرام وإن دخلت على أناشيد فهى حرام وأصبحت الأناشيد محرمة لاشتمالها على محرم
وإن انفردت بنفسها ولم تدخل على غناء فهى حرام.
باستثناء الدف لورود الأحاديث الصحيحة به.
وأعتقد أن الصحابة الذين فسروا لهو الحديث بالغناء قصدوا به الغناء المحرم
لثبوت سماع الصحابة الأناشيد من الجوارى و الغلمان.
جزاك الله خيرا
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Jul 2010, 01:00 م]ـ
الدكتور نعيمان
شكرا الله لك حيث وضعت أصبعك على المهم وهو أدب الحوار وهذا مع الأسف ما نفتقده كثيرا في نقاشاتنا حيث تتحول من علمية إلى مهاترات وسباب وشتائم لها أولا وليس لها آخر
أخي عطاء الله الأزهري وفقك الله وشكر لك مداخلتك
ولكن أرجو أن يكون البحث في طريقة استدلال الشيخ عادل حفظه الله ومدى مطابقتها لقواعد الاستدلل
وليس البحث في حكم الغناء
بارك الله في الجميع
ـ[نعيمان]ــــــــ[08 Jul 2010, 01:31 م]ـ
الدكتور نعيمان
شكرا الله لك حيث وضعت أصبعك على المهم وهو أدب الحوار وهذا مع الأسف ما نفتقده كثيرا في نقاشاتنا حيث تتحول من علمية إلى مهاترات وسباب وشتائم لها أولا وليس لها آخر
بارك الله في الجميع
اللهمّ آمين
¥