تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[1] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=109709#_ftnref1) هو من أحسن من تكلم في هذه القاعدة بل لم أقف على من صرح بها صراحة قبله غيره

[2] بدائع الفوائد 1/ 161

[3] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=109709#_ftnref3) مدارج السالكين 1/ 58

[4] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=109709#_ftnref4) بدائع الفوائد 1/ 161

[5] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=109709#_ftnref5) بدائع الفوائد 1/ 79 - 80

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[11 Jul 2010, 02:40 ص]ـ

وأيضا مما أرجوه في هذه التطبيقات , إضافة مناسبة هذين الإسمين للآيه على وجه الخصوص وللسورة على وجه العموم إن ذكر شيء من ذلك.

ومما قلته في هذا المبحث أيضا:

ولابد أن نعلم أن هذه الأسماء المقترنة قد تختلف معانيها حسب اقتران كل اسم بآخر , وحسب سياق الآيات , فالسميع العليم مثلا يختلف فيها معنى السميع من اقتران إلى اقتران , ومن آية إلى آية حسب سياق الآيات , وممن تكلم في الأول الشيخ خالد السبت -حفظه الله- حيث قال في حديثه عن اقتران اسم الله الحكيم بغيره:

"الحاصل أن اقتران اسم الله عزوجل الحكيم بأسماء أخرى له دلالة وله معنى , وذلك أن حكمة الله صادرة عن علم هذا عندما يقترن بالعليم , وحينما يقترن بالخبير مثلا فهذا يدل على أن حكمة الله عزوجل صادرة عن خبرة وهي معرفة بواطن الأشياء وهذه الخبرة , وحينما يقترن باسم الله عزوجل التواب فهذا يدل على أن الله تبارك وتعالى حينما يوفق بعض العباد للتوبة فإنما ذلك عن علم وحكمة , وهكذا في سائر المواضع." [1] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=109712#_ftn1)

ومن هذا يظهر أن للقاعدة معنى أعم مما ذكر سابقا , وهو:

أن الإقتران بين بعض الأسماء الحسنى يدل على مزيد كمال , من حيث كمال كل اسم بمفرده , ومن حيث كماله مقترنا بغيره , ومن حيث كماله بمناسبته لسياق الآيات , وهذا الأخير معنى جميل لطيف , تجده في غاية المناسبة , وقد أشار إليه الشيخ عبدالرحمن السعدي –رحمه الله-[2] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=109712#_ftn2), فهو يدلك على أن الشرع والأمر والخلق كله صادر عن أسمائه وصفاته , ومرتبط بها , وهو باب عظيم في معرفة الله ومعرفة أحكامه , ولا تكاد تجدها في كتب التفسير إلا يسيرا والله أعلم

ولعل من الأولى أن يُقال: " الإقتران بين بعض الأسماء الحسنى يدل على غاية الكمال "

ــــــــــــــــــــ

[1] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=109712#_ftnref1) شرح الأسماء الحسنى للشيخ خالد السبت -حفظه الله- محاضرات صوتية

[2] ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=109712#_ftnref2) القواعد الحسان 43

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[12 Jul 2010, 03:03 ص]ـ

علماً أن هناك رسالة علمية اشتملت على هذا الموضوع.

هلا أرشدتني لذلك شيخي الكريم ...

نفع الله بعلمكم , ولازلت أريد الإثراء من أكارم هذا الملتقى , والتعليق بما رأوه سواء كان ايجابيا أو سلبيا

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Jul 2010, 07:40 ص]ـ

هذا الموضوع موضوع يحتاج أولاً إلى جمع كل الأسماء الحسنى التي اقترنت بشكل ثنائي في القرآن كاملاً مرتبة حسب ورودها في السور، وترتيب آخر حسب المكي والمدني من السور، والاستفادة من الجداول في هذا، وأحسبك قد فعلتِ ذلك ابتداءً.

ثُمَّ مراجعة معاني هذه الأسماء مفردةً في كتب التفسير وكتب العقيدة التي أفردت هذه الأسماء الحسنى بالشرح والبيان، وفي ذلك مصنفات لا تخفى عليكم.

ثُمَّ السعي بعد ذلك في تتبع كلام العلماء والباحثين الذين تعرضوا لبيان ما ظهر لهم من دلالات هذا الاقتران، كما فعلتم مع كلام ابن القيم وغيره.

ثم الأمر المهم في الموضوع هو: محاولة الوصول للخطوات العمليَّة التي تعين من يرغب في الوصول لهذه الدلالات بحيث يقال له:

إذا أردتَ معرفة دلالات هذا الاقتران فافعل كذا وكذا وستظهر لك المناسبة والدلالة بوضوح. ثم التسليم بعد ذلك كله بأن هذا مجالٌ للاجتهاد، واختلاف الآراء حوله، وإِنَّما هي المدراسة والمباحثة في العلم، ومحاولة اختيار الأوجه والأقرب، وليس قول ابن القيم ولا غيره بالقول الفصل في الموضوع، وإِنَّما هو قولٌ يكتسب قيمته من جلالة مستنبطه، وعلو كعبه في العلم وفهم كلام الله.

وأما بالنسبة للرسالة فأقصدُ رسالةً علميَّة عنوانُها: (الاقتران الثنائي بين أَسْماء الله الحسنى في القرآن الكريم) للباحث فخري أحمد الجريسي، قدمها في جامعة الموصل بالعراق، وقد وصلتني منذ مدة ويُمكنُ تزويدك بصورة منها إذا كنتِ في حاجة لمراجعتها.

مجرَّد مقترح:

لماذا لا يقال في صيغة القاعدة: اقتران أسْماء الله الحسنى في القرآن مزيدُ كمال.

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[12 Jul 2010, 08:06 ص]ـ

جزاك الله عني خير الجزاء ونفع بك.

والجداول تم صفها وترتيبها وظهرت فيها فوائد لطيفة , فمن ذلك أن أكثر الأسماء المقترنة ورودا في القرآن الكريم "الغفور الرحيم".

وما ذكرته لي شيخي الكريم من خطوات وسَّع مداركي , والأمر المهم الذي ذكرته كان غائبا عني رغم أهميته , فلا حرمت أجر ذلك.

وأرجو أن ترسل لي -إن تيسر لكم- هذه الرسالة لأستفيد منها

وكذلك أرجو منك التعليق على ما سبق طرحه , وإن كان من انتقاد حوله فأرجو التوجيه لتلافيه نفع الله بعلمك وبارك في علمك وعملك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير