تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Jul 2010, 08:22 م]ـ

"آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا"

لن يأتي أحد بجديد في المسألة

وأرجح الأقوال هو ما ذكره الشيخ الشنقيطي رحمه الله لأنه القول الوحيد الذي يستند إلى دليل معتبر وهوالاستقراء ويسنده دليل العقل وهو أن الله تعالى لا يخاطب عباده بما لا يعقلون له معنى، أما ما عداه من الأقوال فهي دعاوى لا دليل عليها.

"أَمَّا الْقَوْلُ الَّذِي يَدُلُّ اسْتِقْرَاءُ الْقُرْآنِ عَلَى رُجْحَانِهِ فَهُوَ: أَنَّ الْحُرُوفَ الْمُقَطَّعَةَ ذُكِرَتْ فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ الَّتِي ذُكِرَتْ فِيهَا بَيَانًا لِإِعْجَازِ الْقُرْآنِ، وَأَنَّ الْخَلْقَ عَاجِزُونَ عَنْ مُعَارَضَتِهِ بِمِثْلِهِ مَعَ أَنَّهُ مُرَكَّبٌ مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ الَّتِي يَتَخَاطَبُونَ بِهَا، وَحَكَى هَذَا الْقَوْلَ الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ الْمُبَرِّدِ، وَجَمْعٍ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ،وَحَكَاهُ الْقُرْطُبِيُّ عَنِ الْفَرَّاءِ، وَقُطْرُبٍ، وَنَصَرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْكَشَّافِ.

قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ تَيْمِيَةَ،وَشَيْخُنَا الْحَافِظُ الْمُجْتَهِدُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ، وَحَكَاهُ لِي عَنِ ابْنِ تَيْمِيَةَ.

وَوَجْهُ شَهَادَةِ اسْتِقْرَاءِ الْقُرْآنِ لِهَذَا الْقَوْلِ: أَنَّ السُّوَرَ الَّتِي افْتُتِحَتْ بِالْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ يُذْكَرُ فِيهَا دَائِمًا عَقِبَ الْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ الِانْتِصَارُ لِلْقُرْآنِ وَبَيَانُ إِعْجَازِهِ، وَأَنَّهُ الْحَقُّ الَّذِي لَاشَكَّ فِيهِ.

وَذِكْرُ ذَلِكَ بَعْدَهَا دَائِمًا دَلِيلٌ اسْتِقْرَائِيٌّ عَلَى أَنَّ الْحُرُوفَ الْمُقَطَّعَةَ قُصِدَ بِهَا إِظْهَارُ إِعْجَازِالْقُرْآنِ، وَأَنَّهُ حَقٌّ."

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[12 Jul 2010, 08:56 م]ـ

الراجح فى مسألة الحروف المقطعة أنها < نص حكيم قاطع له سر > فهى مما استأثر الله بعلمه

والذى يليه فى أولوية القبول أنها إشارات للتنبيه فالكفار اتفقوا على ألا يسمعوا للقرءآن ويلغوا فيه

فكانت هذه الحروف تنبيها لم ولفتا لأنظارهم إلى ما يقرره الوحى

لذلك تجد بعد هذه الحروف تقريرا لأصل من أصول العقيدة الإسلامية.

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Jul 2010, 09:39 م]ـ

الراجح فى مسألة الحروف المقطعة أنها < نص حكيم قاطع له سر > فهى مما استأثر الله بعلمه

والذى يليه فى أولوية القبول أنها إشارات للتنبيه فالكفار اتفقوا على ألا يسمعوا للقرءآن ويلغوا فيه

فكانت هذه الحروف تنبيها لم ولفتا لأنظارهم إلى ما يقرره الوحى

لذلك تجد بعد هذه الحروف تقريرا لأصل من أصول العقيدة الإسلامية.

جزاكم الله خيرا

أين دليل الرجحان

؟؟

ثم أين اتفق الكفار على عدم سماع القرآن

؟

هل فهمته من قول الله تعالى:

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) فصلت (26)

؟

إذا كان الأمر كذلك فكيف آمن من آمن من الكفار؟

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[13 Jul 2010, 12:18 م]ـ

أين دليل الرجحان

؟؟

ثم أين اتفق الكفار على عدم سماع القرآن

؟

هل فهمته من قول الله تعالى:

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) فصلت (26)

؟

إذا كان الأمر كذلك فكيف آمن من آمن من الكفار؟

نقل عن أعلام الصحابة والتابعين أنها مما لا يعلم تأويله إلا الله

قال أبو بكر الصديق رض1: فى كل كتاب سر وسره فى القرآن أوائل السور

قال على بن أبى طالب رض1: إن لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي

ونقل أهل الأثر عن ابن مسعود والخلفاء الراشدين رض3: أن هذه الأحرف علم مستور وسر محجوب استأثر الله به

قال الشعبي رح1: سر هذا القرآن

حتى الذين خاضوا فى معانى هذه الأحرف لم يدلوا فيها برأي قاطع ودليل يعتمد عليه , بل شرحوا وجهة نظرهم فيها مفوضين تأويلها الحقيقي إلى الله تعالى

فقالوا (((الم))) معناها: اختصار لجملة أنا الله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير