تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref1)([2]) في نقل الرزكشي لكلام الراغب سقط، وتمام القول كما في المفردات/115: (خُص بها الملائكة في القرآن من حيث إنه أبلغ من أبرار، فإنه جمع بر ... ).

([3]) البرهان للزركشي4/ 18.

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref3)([4]) تاج الدين أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري، المعروف بابن الفركاح، فقيه أصولي من علماء الشافعية المجتهدين، ولد سنة (624هـ) وتوفي سنة (690هـ). انظر: الأعلام3/ 293، ومعجم المؤلفين2/ 71.

([5]) عن شرح الطحاوية/413، وانظر: فتح القدير للشوكاني3/ 244.

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref5)([6]) مباحث المفاضلة في العقيدة/357.قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية/411: (الواجب علينا الإيمان بالملائكة والنبيين، وليس علينا أن نعتقد أي الفريقين أفضل، فإن هذا لو كان من الواجبات لبين لنا نصاً، وقد قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم) [المائدة: 3] وقال: (وما كان ربك نسيّا) [مريم: 64]. وفي الصحيح: «إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها» فالسكوت عن الكلام في هذه المسألة نفياً وإثباتاً –والحالة هذه- أولى) ثم قال: (والمعتبر رجحان الدليل، ولا يهجر القول؛ لأن بعض أهل الأهواء وافق عليه، بعد أن تكون المسألة مختلفاً فيها بين أهل السنة… والأدلة في هذه المسألة من الجانبين تدل على الفضل، لا على الأفضلية، ولا نزاع في ذلك)، وقد أطال شيخ الإسلام ابن تيمية بحث المسألة في مجموع الفتاوى4/ 350 - 392، وانظر: شرح الطحاوية/410، ومباحث المفاضلة في العقيدة/354.

([7]) أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي، من أئمة اللغة، حاول الطيران بجناحين من خشب، فسقط إلى الأرض قتيلاً سنة (393هـ) وقيل غيرها. انظر: الأعلام1/ 313، ومعجم المؤلفين1/ 362.

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref7)([8]) الصحاح2/ 588.

([9]) مجد الدين أبو السعادات المبارك بن الأثير محمد بن محمد الشيباني الجزري، محدث لغوي أديب، مشارك في التفسير والفقه وغيرهما، ولد سنة (544هـ) وتوفي سنة (606هـ). انظر: الأعلام5/ 272، ومعجم المؤلفين3/ 13.

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref9)([10]) النهاية في غريب الحديث1/ 116.

([11]) أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله، المعروف بالفراء، من أئمة اللغة والنحو الكوفيين، متكلم يميل إلى الاعتزال، ولد سنة (144هـ) وتوفي سنة (207هـ). انظر: الأعلام8/ 145، ومعجم المؤلفين4/ 95.

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref11)([12]) معاني القرآن3/ 237.

([13]) كتاب العين8/ 259.

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref13)([14]) أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الأزهري الهروي، من أئمة اللغة والعربية، ولد سنة (282هـ) وتوفي سنة (370هـ) وقيل غيرها. انظر: الأعلام5/ 311، ومعجم المؤلفين3/ 47.

([15]) تهذيب اللغة15/ 190.

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref15)([16]) القاموس المحيط1/ 695. والفيروزآبادي هو: مجد الدين أبو الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزأبادي الشيرازي، من علماء اللغة، وله مشاركة في علوم أخرى، ولد سنة (729هـ) وتوفي سنة (817هـ). انظر: الأعلام7/ 146، ومعجم المؤلفين3/ 776.

([17]) روح المعاني30/ 43.

( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref17)([18]) المصدر السابق.

[ URL="http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=111244#_ftnref19"]([19]) أخرجه البخاري (ح4937) ومسلم (ح798).

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Jul 2010, 05:59 م]ـ

هذا جزء اقتطعته من رسالتي (التوجيه البلاغي لآيات العقيدة) مما يتعلق بالموضوع، لعل فيه ما يفيد، ويعفي أخي الشيخ د. عبد الرحمن من البحث بالمجان:

أحسنت يا أبا عبدالله، تقبل الله منك وجزاك خيراً.

ورسالتك بيني يديَّ أقرأ فيها وأستفيد منها منذ اشتريتها من معرض الكتاب الأخير بارك الله في علمك ونفع بك.

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:11 م]ـ

إضافة إلى ما ذكر الأفاضل

المسألة ببساطة واختصار شديدين:

لا فرق بين بر وبار، وأبرار وبررة من حيث المعنى

لكن الفرق من حيث الدلالة كالتالي:

أبرار جمع قلة وزن (أفعال)

أما بررة، فجمع كثرة وزن (فَعَلَة) وهو وزن خاص بالمذكر، لا تدخل فيه أنثى

وقد تحذف منه التاء كما في قوله تعالى {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ} المائدة60 فهنا عَبَد جمع عابد

ومن هنا يتبين لنا الخطأ الشائع في قولهم (طلبة العلم) والصواب (طلاب العلم) إلا إن كانوا جميعا رجالا

بقي أن نعرف لماذا اختير لفظ (بررة) في سورة عبس

والجواب ببساطة: أنه مراعاة للفاصلة القرآنية؛ فقبلها

بِأَيْدِي سَفَرَةٍ {15} كِرَامٍ بَرَرَةٍ {16}

ولو راجعنا سياق المواضع التي وردت فيها الأبرار - وهي ستة - لوجدنا أن الحديث عن عدد قليل دائما

فناسبه صيغة جمع القلة (أفعال)

بقيت نقطة أخيرة، وهي: أن البار قلما ورد في التراث، وكثيرا ما ورد البر، وليس فقط من أسماء الله الحسنى

{وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً} مريم14 {وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً} مريم32

وفي لغة اليوم قلما نجد البر

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير