ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Jul 2010, 10:55 ص]ـ
فدلالة الآية هنا تكون من التفسير الإشاري المبني على الاعتبار ..
لذلك كان مَذْهَبُ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ أَنَّهُ لَا يَمَسُّ الْمُصْحَفَ إلَّا طَاهِرٌ كَمَا قَالَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي كَتَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ: {أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إلَّا طَاهِرٌ}. وَهُوَ أَيْضًا قَوْلُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَغَيْرِهِمَا. وَلَا يُعْلَمُ لَهُمَا مَنْ الصَّحَابَةِ مُخَالِفٌ.
هذا الحديث كما ذكر أهل الحديث ضعيف ولا يحتج به لعلة سويد وأما قول سلمان فهو مخالف للقائلين بعدم مس المصحف فعن علقمة رضي الله عنه قال: أتينا سلمان الفارسي رضي الله عنه فخرج علينا من كن له فقلنا له: لو توضأت يا أبا عبد الله ثم قرأت علينا سورة كذا وكذا قال: إنما قال الله: {في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون} وهو الذي في السماء لا يمسه إلا الملائكة عليهم السلام ثم قرأ علينا من القرآن ما شئنا.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Jul 2010, 10:57 ص]ـ
وما قولكم بكتب النبي عليه الصلاة والسلام التي أرسلها الى ملوك الارض وهم كفار وتحوي على كلام رب العالمين؟؟؟؟
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 11:17 ص]ـ
الأستاذ الفاضل أبافهر، بارك الله فيك
أنا بحثي اقتصر على الآية، وكما ذكرت هو لغوي بحت
أما أنت فقد جئت بأدلة حديثية، اللفظ فيها (طاهر) وبحثي في لفظ (مطهر)
أما قولك: ويؤمر المسلم بالتطهر .. فذاك على سبيل الاستحباب، وهذا لا خلاف فيه
فهل تقول بالوجوب؟ وأن من يفعل ذلك آثم؟
هنا يصبح البحث فقهيا، فأحيلك على الألباني الذي يفتي بهذا
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 11:24 ص]ـ
شكر الله لك أخي الكريم وهذه المسألة يكررها دائماً الدكتور فاضل صالح السامرائي في برنامجه لمسات بيانية وهذا يؤكد أن علماء اللغة متفقون على هذا التفسير للآية الكريمة.
بارك الله فيك أختنا على المرور
أما الإجماع بنسبة 100% فلا يكاد يوجد في مسألة
وهنا يقول الإمام أحمد "من ادعى الإجماع فقد كذب، وما يدريه لعلهم اختلفوا"
ولكن لنكن ديمقراطيين ونقنع بالأغلبية
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Jul 2010, 11:30 ص]ـ
لنكن ديمقراطيين ونقنع بالأغلبية
مزحة
يا شيخ الديمقراطية بدعة وحرام شو هالحكي هاد
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 12:55 م]ـ
مزحة
يا شيخ الديمقراطية بدعة وحرام شو هالحكي هاد
يا سلام يا أخي تيسير، قديش ريحتني هالمزحة، والله كنت حريصا ألا أزعلك
أرجو قراءة الخاص
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Jul 2010, 01:02 م]ـ
يا سلام يا أخي تيسير، قديش ريحتني هالمزحة، والله كنت حريصا ألا أزعلك
أرجو قراءة الخاص
قرأت الخاص والعام وقرأتك أيضاً فاكتشفت أنك دمث الخلق تتراجع عن الخطأ وإنك طيب أبيض القلب. وإني أحبك في الله وسوف أرجع اليك في بعض ما استعجم به لساني من لغة. وإن كنت تستطيع أن تبسط لنا دروساً في النحو فجزاك ربي كل الخير وأطعمك لحم طير
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 Jul 2010, 01:31 م]ـ
هذا الحديث كما ذكر أهل الحديث ضعيف ولا يحتج به لعلة سويد
بارك الله فيك أخي تيسير ..
كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي فيه: ((لا يمس القرآن إلا طاهر)) هو كتاب صحيح متلقى بالقبول كما نص عليه غير واحد من أئمة أهل العلم ..
قال ابن عبد البر: ((والدليل على صحة كتاب عمرو بن حزم تلقي جمهور العلماء له بالقبول)).
قال الإمام أحمد: كتاب عمرو بن حزم في الصدقات صحيح.
قال الإمام أحمد: لا أشك أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبه له
وقال يعقوب بن سفيان الفسوى: لا أعلم في جميع الكتب المنقولة أصح منه كان أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والتابعون يرجعون إليه ويدعون آراءهم.
ولا يحضرني الآن من سويد الذي ذكرتَه لكن الثابت بيقين أن في طرق الحديث ما يخلو من سويد هذا ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 Jul 2010, 01:42 م]ـ
الأستاذ الفاضل أبافهر، بارك الله فيك
أنا بحثي اقتصر على الآية، وكما ذكرت هو لغوي بحت
أما أنت فقد جئت بأدلة حديثية، اللفظ فيها (طاهر) وبحثي في لفظ (مطهر)
أما قولك: ويؤمر المسلم بالتطهر .. فذاك على سبيل الاستحباب، وهذا لا خلاف فيه
فهل تقول بالوجوب؟ وأن من يفعل ذلك آثم؟
هنا يصبح البحث فقهيا، فأحيلك على الألباني الذي يفتي بهذا
بارك الله فيك ..
وأنا كلامي على الآية وأنها تدل على الطهارة لمس المصحف ولكن بطريق الإشارة، فأنا علقت على نفيك لخلو الآية من مطلق الدلالة لا على فهمك لمراد الله من الآية ..
أما وجوب التطهر لمس المصحف والذي تقول أنه مستحب بلا خلاف = فهذا غريب منك؛ ولعلك ألقيته من غير مراجعة، فالثابت أن اشتراط الطهارة لمس المصحف هو قول الأئمة الأربعة فتأمل ..
¥